الكتاب
صفحة :55 - 56
الحجب
~~~~~~~*~~~~~
صفحة :55 - 56
الحجب
~~~~~~~*~~~~~
أقسام الحجب
فحجب النقصان:هو حجب عن سهم أكثر إلى سهم أقل منه،ويكون لخمسة أشخاص:
الزوج -الزوجة-الأم-بنت الابن- الأخت لأب.
فمثلا الزوج يُحجب من النصف إلى الربع مع الولد أو ولد الابن ،وتقدم لك فى أحوال أصحاب الفروض ما يوضح حجب النقصان في الزوجة والأم وبنت الابن والأخت لأب.
حْجب الحرمان:هو منع الشخص من ميراثه وعدم إعطائه شيئًا منه.
والورثة فيه قسمان:قسم لا يحجب هذا الحجب أبدًا,وإن جاز أن يحجب حجب نقصان وهم ستة:
الابن-الأب-الأم-البنت-الزوج-الزوجة.
وقِسم يرث فى حالة ويحجب فى حالة وهم من عدا هؤلاء من الورثة.
وحجب الحرمان ينبنى على أصلين
2-يقدم الأقرب على الأبعد فالابن يحجب ابن أخيه،فإن تساووا في الدرجة يرجح بقوة القرابة كالأخ الشقيق يحجب الأخ لأب.
-57-
الفرق بين المحجوب والمحروم
الفرق بين المحجوب والمحروم
2-المحروم لا يحجب غيره أصلا ولكن المحجوب قد يحجب غيره.
مثال ذلك:الالثنان فصاعدًا من الإخوة مع وجود الأب والأم،لايرثان لوجود الأب,ولكنهما يحجبان الأم من الثلث إلى السدس.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
الحجب والحرمان
*الحرمان:هو المنع من الميراث كليًّا بسبب تحقق مانع من موانع الإرث كالقتل والكفر ونحوه من الموانع .علم الميراث / ص : 105
أقسام الحجب :
1 ـ حجب نقصان" الحجب الجزئي "
2 ـ حجب حرمان " الحجب الكلي"
أولاً: حجب النقصان " الحجب الجزئي " :وهو منعُ الوارثِ مِنْ بعض ميراثهِ لا كلِّه ، بنقله من فرضهِ الأكبرِ إلى فرضهِ الأصغرِ لوجودِ شخصٍ آخرتسبب في ذلك
ويكون حجبُ النقصانِ في خمسةٍ من أصحابِ الفروضِ :
1 ـ " الزوجُ " فإنه ينتقل من " النصف " إلى " الربع " بوجود الفرعِ الوارثِ للمتوفاة .
2 ـ "الزوجةُ " فإنها تنتقلُ من " الربعِ " إلى " الثمنِ " بوجودِ الفرعِ الوارثِللمتوفى .
3 ـ " الأمُ " فإنها تنتقلُ مِنَ " الثلثِ " إلى " السدسِ " بوجودِ الفرعِ الوارثِ ،أوعددٍ من الإخوةِ .
4 ـ "بنتُ الابنِ" فإنها تنتقلُ مِنَ " النصفِ " إلى " السدسِ " بوجودِ البنتِ الصلبية ِ،أو بنتِ الابنِ الأعلى مِنْهَا درجةً .
5 ـ "الأختُ لأبِ " فإنها تنتقلُ مِنَ " النصفِ " إلى " السدسِ " ، بوجودِ " الأختِ الشقيقةِ "الأحكام الأساسية ... / ص141 .
ثانيًا: حجب الحرمان " الحجب الكلي "
* هو منع الشخصِ منْ ميراثهِ كلِّهِ ، لوجودِ شخصٍ آخر مُقَدَّم عليه في الجهةِ ، أو أقرب منه درجة ، أو أقوى منه قرابة .الوجيز في الميراث والوصية / ص : 151 .
* ولا يدخل حجب الحرمان على ستة من الورثة ، منهم خمسة من أصحاب الفروض وهم : البنت الصلبية ـ والأب ـ والأم ـ والزوج ـ والزوجة .
وواحد من العصبات وهو : الابن الصلبي
وذلك لأن صلة هؤلاء بالميت صلة مباشرة بسبب الزوجية ، أو القرابة المباشرة ، فلا يوجد من يحجبهم ، ولابد من أن يرث هؤلاء في تركة الميت ، مهما كان معهم من ورثة غيرهم .
* وماعدا هؤلاء ـ " الستة " ـ من الورثة فإنهم قد يحجبون حجب حرمان .
ـ وهم سبعة من أصحاب الفروض :
بنت الابن ، الجد الصحيح ، والجدة الصحيحة ، والأخت الشقيقة ، والأخت لأب ، والأخ لأم ، والأخت لأم .
ـ ومَنْ عدا الابن من العصبات .
وذلك لأن صلة هؤلاء بالميت صلة غير مباشرة ، فهم يتصلون به عن طريق غيرهم ، فقد يوجد من يحجبهم .الأحكام الأساسية .. / ص : 141
* ما الفرق بين المحروم والمحجوب ؟
الجواب : يتجلى هذا الفرق واضحًا في أمرين :
ـ الأول :
المحرومُ ليس أهلاً للإرثِ أصلاً ، كالقاتلِ والكافرِ .
أما المحجوبُ فإنه أهلٌ للإرثِ إلا أنُّهُ حُجِبَ بسبب وجودِ مَنْ هو أولى منه .
ـ الثاني :
أ ـ المحروم لا يؤثر على غيره من الورثة ولكن يعتبر وجوده كعدمهِ .
·مثال :
قُتِلَ رجلٌ وترك : زوجتَهُ ، وأخاهُ الشقيقَ ، وابنَهُ القاتلَ .
الحل :
لا اعتبار لوجود الابن القاتل لأنه محرومٌ من الميراثِ، وكأن الميت ترك : زوجتَهُ ، وأخاه الشقيق فقط .
ـ الورثة :
الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الأخ الشقيق : الباقي تعصيبًا، عصبةٌ بالنفسِ،بعد أصحاب الفروض .لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى .
فلم تتأثر الزوجة بوجود الفرع " ولم يُحجب الأخ الشقيق لوجود الفرع لأنه فرعٌ لكنه غيرُ وارثٍ " محرومٌ " علم الميراث ... / ص : 107 .
ب ـ المحجوب قد يؤثر في نصيب الورثة الباقين رغم أنه محجوب:
فقد يكون سببًا في حجبهم حجب نقصان . " مثاله : حالة الأم مع تعدد الإخوة"
فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ" النساء 11
و قد يكون سببًا في حجبهم حجب حرمان من الميراث . مثاله : حالة الجدة القُرْبَى مع الجدة البُعدَى .
مثاله :
مات عن : أب ، وأم ، وإخوة أشقاء.
الحل :
ـ الحجب :
"الإخوة الأشقاء" محجوبون حجب حرمان " بالأب " لأن جهة الأبوة مقدمة على جهة الأخوة.
"الأم" محجوبة حجب نقصان من " الثلث" إلى " السدس" لتعدد الإخوة رغم أنهم محجوبون حجب حرمان .
ـ الورثة :
الأم: السدس فرضًا .لتعدد الإخوة رغم أنهم محجوبون . بعد أصحاب الفروض .
لقوله تعالى : فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ..
الأب:الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض، عصبة بالنفسِ . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
وإليك جدول يوضح لك نظام الحجب.
- هنا -
وهنا -
تنبيهات:
1-هذا الجدول يبين حجب الحرمان وأما حجب النقصان الذى هو منع الوارث عن سهم مقدر إلى سهم أقل منه فإنه يختص بخمسه من أصحاب الفروض وهم:الزوج والزوجة.والأم.وبنت الابن.والأخت لأب. وتقدم فى أحوال أصحاب الفروض ما يوضح لك حجب النقصان بالنسبة لهؤلاء.
2-عُلِمَ بالاستقراء أن ستة من الورثة لا يحجبون حجب الحرمان ابدًا وهم:الأب.والأم.والابن.والبنت.والزوج.والزوجة.
المجلس الرابع والعشرون
الكتاب
صفحة 61.
نماذج محلولة:ج
~~~~~*~~~~~
~~~~~*~~~~~
الجواب:للزوجة الثمن فرضًا لوجود فرع وارث. وللأب السدس فرضًا لوجود ابن الابن والباقى لابن الابن لأنه هو العصبة وإنما ورث ابن الابن بالتعصيب دون الأب لأن العاصب من جهة جزء الميت مقدم على العاصب من جهة أصله.
سؤال2:ماتت عن:زوج,وأب,وأبى لأب,وأخ شقيق فمن يرث؟
الجواب:للزوج النصف فرضًا لعدم وجود فرع وارث,وللأب الباقى تعصيبًا,ولا شىء للأخ الشقيق ولا لأبى الأب لحجبهما بالأب أما حجب الأب للأخ الشقيق فلأن أصل الميت مقدم على جزء أبيه,وأما حجبه لأبى الأب مع أنهما من جهة واحدة فلأن الأب أقرب درجة للميت من أبى الأب.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
سؤال1:مات عن:زوجة، وأب،وابن الابن فما نصيب كل وارث؟
الجواب
الحجب: الزوجة : محجوبة حجب نقصان،فتنتقل من الفرض الأعلى "الربع" إلى الفرض الأدني منه "الثمن" لوجود الفرع الوارث للمتوفى - الذي هو ابن الابن -
الأب : يرث بالفرض فقط "السدس " دون التعصيب لأن جهة البنوة مقدمة على جهة الأبوة أي جهة جزء الميت مقدم على العاصب من جهة أصله.
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم" النساء 12.
*الأب : السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ".
الأخ الشقيق : محجوب حجب حرمان لوجود الأب،فجهة الأبوة مقدمة على جهة الأخوة ،فلأن أصل الميت مقدم على جزء أبيه
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
لقوله تعالى " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ... "سورة النساء / آية : 12.
*الأب: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
بين نصيب كل وارث فيما يأتى:
1-مات عن:أخ لأب,وابن أخ شقيق وزوجة.
2-مات عن:أخ لأم,وأم ,وعم لأب,وابن عم شقيق.
3-مات عن:بنت ابن,وابن ابن,وزوجة.
4-مات عن:بنت صلبية,وبنت ابن,وأخت شقيقة,وأخ لأب.
5-مات عن:زوجة,وأبناء وبنات أخ شقيق.
6-مات عن:زوج,وأم,ومولى العتاقة.
7-مات عن:بنت ابن,وأخت لأم,وابن مولى العتاقة.
الشرح
الجواب
الحجب: الزوجة : محجوبة حجب نقصان،فتنتقل من الفرض الأعلى "الربع" إلى الفرض الأدني منه "الثمن" لوجود الفرع الوارث للمتوفى - الذي هو ابن الابن -
الأب : يرث بالفرض فقط "السدس " دون التعصيب لأن جهة البنوة مقدمة على جهة الأبوة أي جهة جزء الميت مقدم على العاصب من جهة أصله.
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم" النساء 12.
*الأب : السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ".
* ابن الابن الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
سؤال2:ماتت عن:زوج،وأب،وأبى لأب،وأخ شقيق. فمن يرث؟
الحل :الحجب:
*أبو الأب:جد صحيح ، محجوب حجب حرمان لوجود الأب بالرغم انهما من جهةٍ واحدةٍ ،لكن يُقَدَّم الأقربُ في الدرجةِ من الميتِ .فالأب أقرب درجة للميت من أبى الأب
الحل :الحجب:
*أبو الأب:جد صحيح ، محجوب حجب حرمان لوجود الأب بالرغم انهما من جهةٍ واحدةٍ ،لكن يُقَدَّم الأقربُ في الدرجةِ من الميتِ .فالأب أقرب درجة للميت من أبى الأب
الأخ الشقيق : محجوب حجب حرمان لوجود الأب،فجهة الأبوة مقدمة على جهة الأخوة ،فلأن أصل الميت مقدم على جزء أبيه
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
لقوله تعالى " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ... "سورة النساء / آية : 12.
*الأب: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
~~~~~~~~~~~~~~
الكتاب
صفحة 62.
الكتاب
صفحة 62.
تمارين :ج
1-مات عن:أخ لأب,وابن أخ شقيق وزوجة.
2-مات عن:أخ لأم,وأم ,وعم لأب,وابن عم شقيق.
3-مات عن:بنت ابن,وابن ابن,وزوجة.
4-مات عن:بنت صلبية,وبنت ابن,وأخت شقيقة,وأخ لأب.
5-مات عن:زوجة,وأبناء وبنات أخ شقيق.
6-مات عن:زوج,وأم,ومولى العتاقة.
7-مات عن:بنت ابن,وأخت لأم,وابن مولى العتاقة.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
1-مات عن:أخ لأب،وابن أخ شقيق ،وزوجة.
الحل : الحجب:
ابن الأخ الشقيق :محجوب حجب حرمان ،لوجود الأخ لأب الأقرب منه درجة للمتوفى ،فرغم أنهما من جهة واحدة وهي جهة الأخوة، وبالرغم من قوة قرابة ابن الأخ الشقيق للمتوفى لكن الأخ لأب أقرب درجة للمتوفى من ابن الأخ الشقيق ،فلا اعتبار لقوة القرابة مع قرب الدرجة .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الربع فرضًالعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ.." النساء 12.
*الأخ الأب: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
6-ماتت عن:زوج،وأم،ومولى العتاقة.
الحل:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
لقوله تعالى " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ... "سورة النساء / آية : 12.
*الأم : الثلث فرضًا -لعدم تعدد الإخوة ، ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين ، ولعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى " فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ".
*مولى العتاقة: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس-بعد أصحاب الفروض ." فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .هنا-
الحل : الحجب:
ابن الأخ الشقيق :محجوب حجب حرمان ،لوجود الأخ لأب الأقرب منه درجة للمتوفى ،فرغم أنهما من جهة واحدة وهي جهة الأخوة، وبالرغم من قوة قرابة ابن الأخ الشقيق للمتوفى لكن الأخ لأب أقرب درجة للمتوفى من ابن الأخ الشقيق ،فلا اعتبار لقوة القرابة مع قرب الدرجة .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الربع فرضًالعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ.." النساء 12.
*الأخ الأب: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
2-مات عن:أخ لأم،وأم ،وعم لأب،وابن عم شقيق.
الحل:الحجب:
ابن العم الشقيق:محجوب حجب حرمان ،لوجود العم لأب الأقرب منه درجة للمتوفى ،فرغم أنهما من جهة واحدة وهي جهة العمومة، وبالرغم من قوة قرابة ابن العم الشقيق للمتوفى لكن العم لأب أقرب درجة للمتوفى من ابن العم الشقيق ،فلا اعتبار لقوة القرابة مع قرب الدرجة .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الأخ لأم: السدس فرضًا لقوله تعالى "وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ "النساء 12 .
*الأم : الثلث فرضًا -لعدم تعدد الإخوة ، ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين ، ولعدم وجود الفرع الوارث لقوله تعالى " فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ".
*العم لأب : الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلها فما بقي فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
الحل:الحجب:
ابن العم الشقيق:محجوب حجب حرمان ،لوجود العم لأب الأقرب منه درجة للمتوفى ،فرغم أنهما من جهة واحدة وهي جهة العمومة، وبالرغم من قوة قرابة ابن العم الشقيق للمتوفى لكن العم لأب أقرب درجة للمتوفى من ابن العم الشقيق ،فلا اعتبار لقوة القرابة مع قرب الدرجة .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الأخ لأم: السدس فرضًا لقوله تعالى "وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ "النساء 12 .
*الأم : الثلث فرضًا -لعدم تعدد الإخوة ، ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين ، ولعدم وجود الفرع الوارث لقوله تعالى " فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ".
*العم لأب : الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلها فما بقي فلأولى رجلٍ ذكرٍ "
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
3-مات عن:بنت ابن،وابن ابن،وزوجة.
الحل: الحجب:
-الزوجة:محجوبة حجب نقصان من " الربع " إلى " الثمن " لوجود الفرع الوارث للمتوفى
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم.." النساء 12.
* بنت الابن : ثرث مع ابن الابن هذا الباقي عصبة بالغير -أي عصبة به - ويقسم هذا الباقي بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين لقوله تعالى"يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ "النساء 11
فالآيةُ بيتْ أن الإرث لها معه بالتعصيب وبينت مقداره للذكرِ مثلُ حظِ الأنثيينِ".
الحل: الحجب:
-الزوجة:محجوبة حجب نقصان من " الربع " إلى " الثمن " لوجود الفرع الوارث للمتوفى
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة : الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم.." النساء 12.
* ابن الابن: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" أَلْحِقُوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقي فلأولى رجلٍ ذكرٍ " .
فالآيةُ بيتْ أن الإرث لها معه بالتعصيب وبينت مقداره للذكرِ مثلُ حظِ الأنثيينِ".
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
4-مات عن:بنت صلبية،وبنت ابن،وأخت شقيقة،وأخ لأب.
الحل:الحجب:
-بنت الابن : محجوبة حجب نقصان من " النصف " إلى " السدس " لوجود "البنت الصلبية " الأقرب منها درجة للمتوفى .
- الأخ لأب: محجوب حجب حرمان بالأخت الشقيقة
لأن الأخت الشقيقة نزلت منزلة الأخ الشقيق تنزيلًا اعتباريًا في الإرث والحجب ؛لوجود الفرع الوارث المؤنث للمتوفى.
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*البنت الصلبية : النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها لقوله تعالى "وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ"وللحديث "للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ"
*بنت الابن : السدس فرضًا تكملة للثلثين الذي هو فرض البنتين الصلبيتين فأكثر للحديث "للابنةِ النصفُ، ولابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ" الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 6736 - خلاصة حكم المحدث صحيح- الدرر السنية
* الأخت الشقيقة الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة مع الغير لوجود الفرع الوارث المؤنث للمتوفى للحديث " للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ".
الحل:الحجب:
-بنت الابن : محجوبة حجب نقصان من " النصف " إلى " السدس " لوجود "البنت الصلبية " الأقرب منها درجة للمتوفى .
- الأخ لأب: محجوب حجب حرمان بالأخت الشقيقة
لأن الأخت الشقيقة نزلت منزلة الأخ الشقيق تنزيلًا اعتباريًا في الإرث والحجب ؛لوجود الفرع الوارث المؤنث للمتوفى.
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*البنت الصلبية : النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها لقوله تعالى "وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ"وللحديث "للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ"
*بنت الابن : السدس فرضًا تكملة للثلثين الذي هو فرض البنتين الصلبيتين فأكثر للحديث "للابنةِ النصفُ، ولابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ" الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 6736 - خلاصة حكم المحدث صحيح- الدرر السنية
* الأخت الشقيقة الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة مع الغير لوجود الفرع الوارث المؤنث للمتوفى للحديث " للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ".
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
5-مات عن:زوجة،وأبناء وبنات أخ شقيق.
الحل: الحجب:
بنات الأخ الشقيق: لاميراث لهن لأنهم من ذوي الأرحام مع وجود أصحاب فروض وعصبات .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة: الربع فرضًا فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ.." النساء 12.
*أبناء الأخ الشقيق: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ ".
الحل: الحجب:
بنات الأخ الشقيق: لاميراث لهن لأنهم من ذوي الأرحام مع وجود أصحاب فروض وعصبات .
ـ الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة: الربع فرضًا فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى "...وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ.." النساء 12.
*أبناء الأخ الشقيق: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس- بعد أصحاب الفروض .لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ ".
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
6-ماتت عن:زوج،وأم،ومولى العتاقة.
الحل:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
لقوله تعالى " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ... "سورة النساء / آية : 12.
*الأم : الثلث فرضًا -لعدم تعدد الإخوة ، ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين ، ولعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى لقوله تعالى " فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ".
*مولى العتاقة: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس-بعد أصحاب الفروض ." فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .هنا-
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
7-مات عن:بنت ابن،وأخت لأم،وابن مولى العتاقة.
الحل:الحجب:
الأخت لأم: محجوبة حجب حرمان لوجود الفرع الوارث مطلقًا للمتوفى.
الورثة وتوزيع التركة
*بنت الابن: النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها لقوله تعالى "وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ"وللحديث "للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ"
*ابن مولى العتاقة: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس-بعد أصحاب الفروض ." فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .هنا-
الحل:الحجب:
الأخت لأم: محجوبة حجب حرمان لوجود الفرع الوارث مطلقًا للمتوفى.
الورثة وتوزيع التركة
*بنت الابن: النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها لقوله تعالى "وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ"وللحديث "للابنةِ النصفُ، لابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ"
*ابن مولى العتاقة: الباقي تعصيبًا -عصبة بالنفس-بعد أصحاب الفروض ." فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .هنا-
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
المجلس الخامس والعشرون
الكتاب 64 إلى 66
مخارج الفروض
الكتاب 64 إلى 66
مخارج الفروض
-65-
-66-
(1)لا يمكن اختلاط الثمن بكل النوع الثاني لأن الثمن هو فرض الزوجة عند وجود الفرع الوارث,ومتى وجد الفرع الوارث فلا يوجد الثالث إذ صاحب الثلث الأم أو الأخوة الأم فقط والأم مع وجود الفرع الوارث تحجب من الثلث إلى السدس,والأخوة لأم مع الفرع الوارث يحجبون حجب حرمان.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
الشرح
سبق تفصيل ذلك في:كيفية توزيع الميراث
أولاً: تحديد أصل المسألة- في المشاركة رقم 27 -
مخرج كل كسرهو مقام الكسر الدال على الفرض.فمخرج النصف اثنان،والثلث ثلاثة، ،والثلثان مخرجهما أيضًا ثلاثة.
والفروض المقدرة نوعان:النوع الأول:النصف,والربع,والثمن.والنوع الثانى:الثلثان,والثلث,والسدس.وللتوصل إلى معرفة مخرج أي مسألة من مسائل الميراث يلاحظ مايأتى:=إذا لم يختلط فرض بغيره فالمسألة من مخرج هذا الفرض.
مثال ذلك:مات شخص عن بنت،وأخ شقيق.
فللبنت :النصف فرضًا ،وللأخ الشقيق :الباقي تعصيبًا
فالمسألة من اثنين لوجود النصف فقط.
=أما إذا اختلط أحد الفروض بآخر.فإما أن تكون الفروض المختلفة من نوع واحد،أو من نوعين.فإن كانت من نوع واحد فمخرج الكسور هو مخرج الكسر الأقل.
مثال ذلك:مات شخص عن: أم ,وإخوة لأم.
الأم : السدس فرضًا لتعدد الإخوة / الإخوة لأم :الثلث فرضًا لتعددهم فمخرج الكسور الذي هو أصل المسألة هو مخرج الكسر الأقل أي ستة.
وأما إذا كانت الفروض من نوعين مختلفين،فإن اختلط النصف من النوع الأول بكل الثاني,أو ببعضه فأصل المسألة ستة.
مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا, وأختين شقيقتين, و أمًّا, و أختين لأم.
الزوج :النصف فرضًالعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأختان الشقيقتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما
الأم : السدس فرضًا لتعدد الإخوة
الأختان لأم : الثلث فرضًا لتعددهما
فنلاحظ أن مخارج الفروض - المقامات -
اثنان / ثلاثة / ستة / ثلاثة = أصل المسألة =ستة
=وإذا اختلط الربع بكل النوع الثاني,أو ببعضه فأصل المسألة من اثني عشر.
ص : 66
الزوجة : الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الأم: السدس فرضًا لتعدد الإخوة
الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما
الأختان لأم" الثلث فرضًا لتعددهما يقسم بينهما بالسوية
المقامات : أربعة/ ستة / ثلاثة / ثلاثة
أصل المسألة : هو الرقم الذي يقبل القسمة على هذه المقامات ، اثنا عشر .
= وإذا اختلط الثمن ببعض النوع الثاني فأصل المسألة من أربعة وعشرين.
مثال ذلك:ترك الميت:زوجةً، و بنتينِ، و أما، و أختًا شقيقةً.
الزوجة :الثمن/البنتان :الثلثان/الأم: السدس/الأخت الشقيقة :الباقي تعصيبًا،عصبة مع الغير .
المقامات : ثمانية / ثلاثة / ستة / الباقي للعصبة
أصل المسألة : هو الرقم الذي يقبل القسمة على هذه المقامات ،أربعة وعشرون .
الفروض بعد توحيد المقامات:
الزوجة :ثلاثة /أربعة وعشرين-البنتان :ستة عشر /أربعة وعشرين-الأم: أربعة / أربعة وعشرين-الأخت الشقيقة :الباقي : واحد /أربعة وعشرين .
أسهم كل وارث هي البسوط الناتجة عن توحيد المقامات:
الزوجة :ثلاثة /البنتان :ستة عشر/الأم: أربعة /الأخت الشقيقة :الباقي : واحد.
وإذا نظرت إلى الفروض المقدرة منفردة ومجتمعة تبين لك أن أصول المسائل تنحصر في سبعة وهى:24,12,8,6,4,3,2
والخلاصة أن أصل المسألة هو المضاعف البسيط للمقامات.
المجلس السادس والعشرون
الكتاب 68 إلى 70
العول
الكتاب 68 إلى 70
العول
مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا,وأختين شقيقتين,وأخا لأم2/1، 3/2، 6/1 - أصلها 6 3 ، 4 ، 1، عالت إلى 8أصل المسألة من ستة وتعول إلى 8.وقد تعول الستة إلى تسعة.مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا, وأختين شقيقتين، أختين لأم1/2 ، 2/3 ، 1/3، أصلها 63 ، 4 ، 2 - عالت 9أصل المسألة من 6 وتعول إلى 9
وقد تعول الستة إلى عشرة. مثال ذلك:
تركت المرأة:زوجًا، وأختين شقيقتين، وأختين لأم، وأما1/2 ، 2/3 ، 1/3، 1/6، أصل63، 4، 2، 1 - عالت 10 أصل المسألة من6وتعول إلى10
وأما الاثنا عشر ؛فقد تعول إلى ثلاثة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة،وأختين شقيقتين،وأختًا لأم1/4 ، 2/3، 1/6 - أصل123 ، 8، 2 - عالت 13أصل المسألة من12 وتعول إلى13.
وقد تعول الاثنا عشر إلى خمسة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة، وأختين شقيقتين،و أختين لأم1/4 ، 2/3 ، 1/3، أصل 12 3 ، 8 ، 4 - عالت إلى 15 أصل المسألة من 12 وتعول إلى 15.
وقد تعول الاثنا عشر إلى سبعة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة، أختين شقيقتين،وأختين لأم،وأما.1/4 ، 2/3 ، 1/3 ، 1/6، أصلها12 3 ، 8، 4 ، 2 - عالت 17 أصل المسألة من12 وتعول إلى 17.
والأربعة والعشرون تعول إلى سبعة وعشرين كما فى المسألة المنبرية وهى:ترك الميت:زوجة، و بنتين، وأبًا، و أما1/8 ، 2/3، 1/6 ، 1/6 - الأصل 24 3 ، 16، 4 ، 4 - وبالعول27أصل المسألة من 24وتعول إلى 27.
وسميت هذه المسألة منبرية لأن عليًّا رضي الله عنه سُئل فيها وهو على منبر الكوفة فأجاب عنها.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
الشرح
فريضة عائلة :
* وهي التي يزيد فيها مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح ،ويظهر هذا في كون مجموع سهام أصحاب الفروض أكثر من أصل المسألة .
مثال :تُوفيت امرأة عن : زوج ، وأم ، وأخت شقيقة.
الحل:
الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأم: الثلث فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأخت الشقيقة: النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها.
أصل المسألة : ستة أسهم
الزوج : النصف: ثلاثة أسهم
الأم: الثلث:سهمان
الأخت الشقيقة: النصف: ثلاثة أسهم
مجموع الأسهم : ثمانية أسهم أي أزيد من أصل المسألة الذي هو ستة أسهم ،هذه تسمى :فريضة عائلة ،عالت على أصل المسألة . ويُعالج هذا الأمر بأن نعتمد ثمانية كأصل جديد للمسألة ونوزع التركة عليه وبذلك نكون أدخلنا النقص على جميع الورثة بحسب نسبهم فلا ظلم لأحد.
-ونعرض مسائل الكتاب وحلها بالتفصيل المناسب للغرض المطلوب:
-توفيت وتركت:زوجًا، وأختين شقيقتين.
الزوج :النصففرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأختان الشقيقتان:الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما .
فروض المسألة : النصف ،و الثلثان . نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ، المقامات : اثنان ،وثلاثة . الرقم الذي يقبل القسمة عليهما دون باقي : ستة .
نقسم كل مقام على ستة والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ، كالآتي:
النصف: ستة على اثنين ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، النصف أصبح مقامه ستة وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
الثلثان: ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج أربعة ،الثلثانأصبح مقامه :ستة، وبسطه أربعة.
نجمع البسوط الجديدة ونقارنها بأصل المسألة ستة :
ثلاثة وأربعة ينتج بعد جمعهما سبعة .نلاحظ أن مجموع الأسهم التي هي البسوط الجديدة - سبعة- زادت عن أصل المسألة ستة.
وبذا نلاحظ أن المسألة بها عول
= وقد تعول الستة إلى ثمانية أيضًا.
مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا,وأختين شقيقتين,وأخًا لأم
الزوج: النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
الأخ لأم: السدس فرضًا لانفراده .
فروض المسألة : النصف ،والثلثان ،والسدس. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: اثنان ،وثلاثة،وستة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : ستةنقسم كل مقام على ستة والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:
*النصف: ستة على اثنين ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، النصف أصبح مقامه ستة وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة
*الثلثان: ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج أربعة ،الثلثانأصبح مقامه :ستة، وبسطه أربعة.
*السدس:ستة على ستة ينتج واحد ، نضرب الواحد في بسط الكسر سدس أي واحد في واحد ينتج واحد،السدس مقامه ستةوبسطه واحد دون أي تغيير .
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي:
ثلاثة ، أربعة ، واحد مجموعهم ثمانية، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو ستة،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح .
فنعتمد الثمانية أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
= وقد تعول الستة إلى تسعة.مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا، وأختين شقيقتين، وأختين لأم
الزوج: النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
الأختان لأم : الثلث فرضًا لتعددهما فروض المسألة : النصف ،والثلثان ،والثلث. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: اثنان ،وثلاثة،وثلاثة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : ستة.نقسم كل مقام على ستة والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:
*النصف: ستة على اثنين ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، النصف أصبح مقامه ستة وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة
*الثلثان: ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج أربعة ،الثلثان أصبح مقامه :ستة، وبسطه أربعة.
*الثلث :ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلث أي في واحد ينتج اثنين.،الثلث أصبح مقامه :ستة، وبسطه اثنين.
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي:
ثلاثة ، أربعة ، اثنان مجموعهم تسعة، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو ستة،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح .
فنعتمد التسعة أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
وقد تعول الستة إلى عشرة. مثال ذلك:
تركت المرأة:زوجًا، وأختين شقيقتين، وأختين لأم، وأمًّا.*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة*الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.*الأختان لأم : الثلث فرضًا لتعددهما
*الأم :السدس فرضًا لتعدد الأخوات
فروض المسألة : النصف ،والثلثان ،والثلث ،والسدس . نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: اثنان ،وثلاثة،وثلاثة، وستة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : ستة.
نقسم كل مقام على ستة والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، وذلك كالآتي:
*النصف: ستة على اثنين ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، النصف أصبح مقامه ستة وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
*الثلثان: ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج أربعة ،الثلثانأصبح مقامه :ستة، وبسطه أربعة.
*الثلث :ستة التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج اثنين،نضرب الاثنين في بسط الثلث أي في واحد ينتج اثنين.
،الثلثأصبح مقامه :ستة، وبسطه اثنين.
*السدس: :ستة على ستة ينتج واحد ، نضرب الواحد في بسط الكسر سدس أي واحد في واحد ينتج واحد،السدس مقامه ستة وبسطه واحد دون أي تغيير .
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي:
ثلاثة ، أربعة ،اثنان، واحد مجموعهم عشرة، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو ستة،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح
فنعتمد العشرة أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
= وأما الاثنا عشر ؛فقد تعول إلى ثلاثة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة،وأختين شقيقتين،وأختًا لأم
*الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى *الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.الأخت لأم: السدس فرضًا لانفرادها .فروض المسألة : الربع ،والثلثان ،والسدس. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: أربعة ،وثلاثة،وستة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : اثنا عشر.نقسم كل مقام على اثني عشر والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:*الربع: اثنا عشر على أربعة ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، الربع أصبح مقامه اثني عشر وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
*الثلثان: اثنا عشر التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج أربعة،نضرب الأربعة في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج ثمانية ،الثلثان أصبح مقامه :اثنا عشر، وبسطه ثمانية.
*السدس:اثنا عشر على ستة ينتج اثنين ، نضرب الاثنين في بسط الكسر سدس أي اثنين في واحد ينتج اثنين،السدس مقامه اثني عشرة وبسطه اثنين دون أي تغيير .
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي:
ثلاثة، ثمانية، اثنان مجموعهم ثلاثة عشرة، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو اثنا عشر ،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح .
فنعتمد الثلاثة عشرة أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
= وقد تعول الاثنا عشر إلى خمسة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة، وأختين شقيقتين،و أختين لأم
*الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى *الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
*الأختان لأم : الثلث فرضًا لتعددهما
فروض المسألة : الربع ،والثلثان ،والثلث. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: أربعة ،وثلاثة،وثلاثة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : اثنا عشر.
نقسم كل مقام على اثني عشر والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:
*الربع: اثنا عشر على أربعة ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، الربع أصبح مقامه اثني عشر وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
*الثلثان: اثنا عشر التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج أربعة،نضرب الأربعة في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج ثمانية ،الثلثان أصبح مقامه :اثنا عشر، وبسطه ثمانية.
* الثلث:اثنا عشر التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج أربعة،نضرب الأربعة في بسط الثلث أي في واحد ينتج أربعة ،الثلث أصبح مقامه :اثنا عشر، وبسطه أربعة.
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي: ثلاثة، ثمانية، أربعة مجموعهم خمسة عشر، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو اثنا عشر ،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح
فنعتمد الخمسة عشر أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
=وقد تعول الاثنا عشر إلى سبعة عشر.مثال ذلك:ترك الميت:زوجة، وأختين شقيقتين، وأختين لأم، وأما.
*الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى *الأختان الشقيقتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.*الأختان لأم : الثلث فرضًا لتعددهما.
*الأم:السدس فرضًا لتعدد الأخوات فروض المسألة : الربع ،والثلثان ،والثلث،والسدس. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: أربعة ،وثلاثة ،وثلاثة،وستة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي : اثنا عشر.
نقسم كل مقام على ستة والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:
*الربع: اثنا عشر على أربعة ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، الربع أصبح مقامه اثني عشر وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
*الثلثان: اثنا عشر التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج أربعة،نضرب الأربعة في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج ثمانية ،الثلثان أصبح مقامه :اثنا عشر، وبسطه ثمانية.الثلث:اثنا عشر التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج أربعة،نضرب الأربعة في بسط الثلث أي في واحد ينتج أربعة،الثلث أصبح مقامه :اثنا عشر، وبسطه أربعة.
*السدس:اثنا عشر على ستة ينتج اثنين ، نضرب الاثنين في بسط الكسر سدس أي اثنين في واحد ينتج اثنين،السدس مقامه اثني عشرة وبسطه اثنين دون أي تغيير .
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي: ثلاثة، ثمانية،أربعة ، اثنان مجموعهم سبعة عشر، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو اثنا عشر ،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح
فنعتمد السبعة عشر أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
=والأربعة والعشرون تعول إلى سبعة وعشرين كما فى المسألة المنبرية وهى:ترك الميت:زوجة، و بنتين، وأبًا، و أما
*الزوجة :الثمنفرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى
* البنتان: الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
*الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى
*الأب: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى ،والباقي تعصيبًا عصبة بالنفس بعد أصحاب الفروض.
فروض المسألة :الثمن،والثلثان ،والسدس،والسدس. نوحد المقامات لنستخرج أصل المسألة ،مقامات الفروض في هذه المسألة: ثمانية ،وثلاثة ،وستة،وستة. الرقم الذي يقبل القسمة عليهم دون باقي :أربعة وعشرون .
نقسم كل مقام على أربعة وعشرين والناتج نضربه في البسط لكي لايتغير قيمة الكسر ،لنحصل على عدد أسهم كل وارث، كالآتي:
*الثمن: أربعة وعشرون على ثمانية ينتج ثلاثة ،معنى هذا أن المقام ضُرِبَ في ثلاثة ،فنضرب البسط أيضًا في ثلاثة، أي واحد في ثلاثة ينتج ثلاثة ، الثمن أصبح مقامه أربعة وعشرين وبسطه ثلاثة ، فلم تتغير النسبة .
*الثلثان: أربعة وعشرون التي هي أصل المسألة على المقام ثلاثة ينتج ثمانية ،نضرب الثمانية في بسط الثلثين أي في اثنين ينتج ستة عشر ،الثلثان أصبح مقامه :أربعة وعشرين، وبسطه ستة عشر.*السدس:أربعة وعشرونعلى ستة ينتج أربعة ، نضرب الأربعة في بسط الكسر سدس أي أربعة في واحد ينتج أربعة ،السدس مقامه أربعة وعشرين وبسطه أربعة دون أي تغيير
*السدس الآخر:أربعة وعشرون على ستة ينتج أربعة ، نضرب الأربعة في بسط الكسر سدس أي أربعة في واحد ينتج أربعة ،السدس مقامه أربعة وعشرين وبسطه أربعة دون أي تغيير .
إذن أسهم الورثة هي بسوط الكسور بعد توحيدها ،أي: ثلاثة، ستة عشر،أربعة ، أربعة مجموعهم سبعة وعشرين، أي أكثر من أصل المسألة الذي هو أربعة وعشرون ،وهذا مؤشر لعول المسألة ، أي زيادة مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح
فنعتمد السبعة والعشرين أصل جديد للمسألة فيدخل النقص على الجميع بنسبة فروضهم حتى لايحدث ظلم لأحد .
وسميت هذه المسألة منبرية لأن عليًّا رضي الله عنه سُئل فيها وهو على منبر الكوفة فأجاب عنها.
المجلس السابع والعشرون
الكتاب صفحة 71.70
الفرق بين تماثل العددين وتداخلهما وتوافقهما وتباينهما:
1-تماثل العددين:كون أحدهما مساويا للآخر في الكمية,كالثلاثة مع الثلاثة.
2-تداخل العددين:معناه أن يقسم الأكثر على الأقل قسمة صحيحة بلا كسر كثلاثة مع تسعة.
3-توافق العددين:ألا ينقسم أحدهما على الآخر,ولكن يقسمهما عدد ثالث غير الواحد,فإن قسمهما الثلاثة فالتوافق بينهما بالثلث,وهكذا إلى العشرة مثل 6,4، العامل المشترك بينهما2 ،ومثل 6و9 بينهما توافق3.
4-تباين العددين:معناه ألا ينقسم أحدهما على الآخر ولا يقسمهما عدد ثالث غير الواحد كاثنتين مع ثلاثة.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
قال علماء الفرائض الصلة بين الأعداد منحصرة في النسب الأربع عند أولي الرشاد: تماثل، تداخل، توافق، تباين، لا يمكن أن تخرج الصلة بين الأعداد عن هذه الأمور الأربعة، بهذه الأمور الأربعة نعرف التأصيل ونعرف التصحيح، وبدونها لا يمكن أن تؤصل ولا تصحح.
فكل عددين إما أن يتساويا، وإما أن يتفاضلا، فإذا تساويا فهما متماثلان، وإذا تفاضلا فإما أن يفني أصغرهما أكبرهما فهما متداخلان، أو لا يفني الأصغر الأكبر، بل يفنيهما عدد ثالث غير الواحد فهما متوافقان، وإما أن لا يفنيهما إلا الواحد فهما متباينان.
=النسبة الأولى :التماثل: ويراد به عند علماء الحساب: تساوي الأعداد في الكمية، ويقال للعددين المتماثلين: متساويان، مثل: اثنان واثنان، وثلاثة وثلاثة، وأربعة وأربعة، وستة وستة وما شاكلها هذه نقول عنها تماثل، ويقال له: تساوي، فعددان متساويان يعني متماثلان في الكمية.
مثال: ماتت عن : زوج ،وأخت شقيقة.
للزوج: النصف، وللأخت: النصف، فمخرجهما من اثنين لكل واحد، فالنسبة بينهما تماثل، فنأخذ أحدهما ونجعله أصل المسألة.
=النسبة الثانية: التداخل :
التداخل وهو من الدخول ضد الخروج، ومعنى التداخل عند الفرضيين: أن ينقسم أكبر العددين على أصغرهما قسمة صحيحة بلا كسر، أو أن يفني أصغر العددين أكبرهما بطرحه منه مرتين فأكثر، مثل أربعة وثمانية، الأربعة داخلة في الثمانية، لأنك لو طرحت أربعة من ثمانية يبقى: أربعة، وأربعة ناقص أربعة: صفر، وأكبر العددين يقبل القسمة على أصغرهما، فثمانية تقسم على أربعة ينتج اثنان، ويقال لهما: متناسبان.
مثال: مات عن :بنت، وأم ،وعم.
البنت :النصف فرضًا لعدم المعصب والمشارك.
الأم : السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
العم: عصبة بالنفس بعد أصحاب الفروض .
مقامات الفروض في المثال: اثنان وستة ،ما النسبة بينهما؟ هما غير متساويين في الكمية إذن فهما غير متماثلان، بينهما تداخل؛ لأن الأكبر ينقسم على الأصغر، والأصغر يفني الأكبر بطرحه منه مرتين فأكثر، فستة ناقص اثنين: أربعة، أربعة ناقص اثنين: اثنين، اثنين ناقص اثنين: صفر. ستة تقسيم اثنين: ثلاثة، فماذا نفعل؟ نأخذ الأكبر ستة ونجعله أصل المسألة، النصف ثلاثة للبنت، والسدس واحد للأم، بقي معنا اثنان للعم -العاصب-.
إذًا: في حالة التداخل نكتفي بالأكبر، في حالة التماثل نأخذ واحدًا منهما، أو منها، فقد يكون معنا أكثر من عددين متماثلين، كما في مسألة ثلاثة أجداد، نأخذ سدسًا واحدًا والباقي نلغيه.
=النسبة الثالثة: التوافق:
التوافق من الاتفاق ضد الاختلاف والافتراق، ويراد به عند علماء الحساب: أن ينقسم العددان على عدد آخر مشترك بينهما غير الواحد؛ لأن كل الأعداد تقبل القسمة على واحد، عندما أقول: ثلاثة وأربعة، ثلاثة تقبل على واحد والأربعة تقبل على واحد لكن ليس بينهما توافق وليس بينهما تداخل وليس بينهما تماثل، ما بينهما إلا تباين، إنما هنا عندنا ثمانية وستة يقبلان القسمة على عدد غير الواحد وهو اثنان، فنأخذ وفق أحدهما -هذا التوافق- فنضربه في كامل الآخر فيخرج معنا الأصل أو التصحيح ، هذه يقال لها توافق، ويقال لهما: مشتركان.
مثل :الستة والثمانية متوافقان، فهما يتفقان في النصف، هذا النصف وهو اثنان، أجزاؤه موجودة في العددين، وعليه الستة تنقسم على اثنين، والثمانية تنقسم على اثنين، فاقسم أحدهما على هذا واضربه في كامل العدد الثاني، ثمانية اقسمها على اثنين أربعة، في ستة تساوي أربعة وعشرون، ستة اقسمها على اثنين: ثلاثة، في ثمانية تساوي أربع وعشرون.
= النسبة الرابعة: التباين:
النسبة الرابعة وهي آخر النسب: التباين وهو التباعد، وهما عددان متفاضلان عند علماء الحساب ليس بينهما اشتراك، قال علماء الحساب قاعدة لا تتخلف عند أولي الألباب: كل عددين متتاليين متباينان، واحد واثنين متباينان، اثنين وثلاثة متباينان، ثلاثة وأربعة متباينان، وهكذا، وقد يوجد التباين بين غير الأعداد المتتالية أيضًا، لكن هذه قاعدة، يعني لو عندنا لو في المسألة ثلاثة وأربعة هما متتاليين إذًا متباينان، ولا يأتي معنا في مسائل الفرائض ثلث وثمن؛ لأنه لا يجتمع الثلث والثمن بحال، يجتمع السدس والثمن فيصبح بعد ذلك توافق لتكون أصل المسألة أربعًا وعشرين، لكن ثلث وثمن لا يجتمعان معنا في الفرائض أبدًا؛ لأن الثلث يأخذه صنفان من الورثة: الأم والإخوة لأم، والثمن لا يمكن أن تأخذه الزوجة والزوجات إلا إذا وجد فرع وارث، وعليه إذا أخذت الزوجة والزوجات الثمن لم تأخذ الأم السدس، والإخوة لأم سيحجبون لأنه سيوجد فرع وارث؛ ولذلك لا يجتمع عندنا في الفرائض ثلث وثمن أبدًا في مسألة من المسائل، أما السدس فيمكن بأن يكون للأم سدس لوجود الفرع الوارث وللزوجات ثمن، لكن ثلث وربع ممكن بسهولة، وهما متباينان، ومثاله:توفي عن : زوجة،وأم،وأخ شقيق.
زوجة لها الربع، وأم لها الثلث، والأخ الشقيق عصبة، بين الثلاثة والأربعة تباين لا يتفقان في شيء بينهما ولا يقبلان القسمة إلا على واحد فقط، فنضرب كامل أحدهما في كامل الآخر؛ أي : ثلاثة في أربعة ، يكون الناتج اثني عشر، هذا أصل المسألة، ربعها: ثلاثة، وثلثها: أربعة مجموعهما سبعة، بقي معنا ؛ اثني عشرة ناقص سبعة يبقى: خمسة للأخ الشقيق.
إذًا: التباين: عددان متفاضلان ليس بينهما اشتراك، وكل عددين متتاليين فهما متباينان ومتخالفان.
آخر الأمور: إذا تباين العددان واختلفا، نضرب كامل أحدهما في كامل العدد الآخر،كما لو مات وترك :زوجة، وبنتين ،وعم.
الزوجة لها الثمن، والبنتان الثلثان، بين الثلاثة والثمانية تباين والباقي للعم. وكنت أشرت سابقًا أنه لا يجتمع ثلث وثمن، أما الثلثان والثمن فيجتمعان، ولا يجتمع أيضًا ربع وثمن .
إذًا: بين الثلاثة والثمانية: تباين، ما يتفقان إلا في الواحد، ولا يقبلان القسمة إلا على واحد، فنضرب ثلاثة في ثمانية: أربع وعشرون، بينما الستة مع الثمانية بينهما توافق، فضربنا وفق أحدهما في كامل الآخر فخرج أربع وعشرون.
مقتبس من: هنا - وهنا - فقه المواريث للشيخ عبد الرحيم الطحان.بتصرف .
الكتاب صفحة 71.70
الفرق بين تماثل العددين وتداخلهما وتوافقهما وتباينهما:
1-تماثل العددين:كون أحدهما مساويا للآخر في الكمية,كالثلاثة مع الثلاثة.
2-تداخل العددين:معناه أن يقسم الأكثر على الأقل قسمة صحيحة بلا كسر كثلاثة مع تسعة.
3-توافق العددين:ألا ينقسم أحدهما على الآخر,ولكن يقسمهما عدد ثالث غير الواحد,فإن قسمهما الثلاثة فالتوافق بينهما بالثلث,وهكذا إلى العشرة مثل 6,4، العامل المشترك بينهما2 ،ومثل 6و9 بينهما توافق3.
4-تباين العددين:معناه ألا ينقسم أحدهما على الآخر ولا يقسمهما عدد ثالث غير الواحد كاثنتين مع ثلاثة.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
قال علماء الفرائض الصلة بين الأعداد منحصرة في النسب الأربع عند أولي الرشاد: تماثل، تداخل، توافق، تباين، لا يمكن أن تخرج الصلة بين الأعداد عن هذه الأمور الأربعة، بهذه الأمور الأربعة نعرف التأصيل ونعرف التصحيح، وبدونها لا يمكن أن تؤصل ولا تصحح.
فكل عددين إما أن يتساويا، وإما أن يتفاضلا، فإذا تساويا فهما متماثلان، وإذا تفاضلا فإما أن يفني أصغرهما أكبرهما فهما متداخلان، أو لا يفني الأصغر الأكبر، بل يفنيهما عدد ثالث غير الواحد فهما متوافقان، وإما أن لا يفنيهما إلا الواحد فهما متباينان.
=النسبة الأولى :التماثل: ويراد به عند علماء الحساب: تساوي الأعداد في الكمية، ويقال للعددين المتماثلين: متساويان، مثل: اثنان واثنان، وثلاثة وثلاثة، وأربعة وأربعة، وستة وستة وما شاكلها هذه نقول عنها تماثل، ويقال له: تساوي، فعددان متساويان يعني متماثلان في الكمية.
مثال: ماتت عن : زوج ،وأخت شقيقة.
للزوج: النصف، وللأخت: النصف، فمخرجهما من اثنين لكل واحد، فالنسبة بينهما تماثل، فنأخذ أحدهما ونجعله أصل المسألة.
=النسبة الثانية: التداخل :
التداخل وهو من الدخول ضد الخروج، ومعنى التداخل عند الفرضيين: أن ينقسم أكبر العددين على أصغرهما قسمة صحيحة بلا كسر، أو أن يفني أصغر العددين أكبرهما بطرحه منه مرتين فأكثر، مثل أربعة وثمانية، الأربعة داخلة في الثمانية، لأنك لو طرحت أربعة من ثمانية يبقى: أربعة، وأربعة ناقص أربعة: صفر، وأكبر العددين يقبل القسمة على أصغرهما، فثمانية تقسم على أربعة ينتج اثنان، ويقال لهما: متناسبان.
مثال: مات عن :بنت، وأم ،وعم.
البنت :النصف فرضًا لعدم المعصب والمشارك.
الأم : السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
العم: عصبة بالنفس بعد أصحاب الفروض .
مقامات الفروض في المثال: اثنان وستة ،ما النسبة بينهما؟ هما غير متساويين في الكمية إذن فهما غير متماثلان، بينهما تداخل؛ لأن الأكبر ينقسم على الأصغر، والأصغر يفني الأكبر بطرحه منه مرتين فأكثر، فستة ناقص اثنين: أربعة، أربعة ناقص اثنين: اثنين، اثنين ناقص اثنين: صفر. ستة تقسيم اثنين: ثلاثة، فماذا نفعل؟ نأخذ الأكبر ستة ونجعله أصل المسألة، النصف ثلاثة للبنت، والسدس واحد للأم، بقي معنا اثنان للعم -العاصب-.
إذًا: في حالة التداخل نكتفي بالأكبر، في حالة التماثل نأخذ واحدًا منهما، أو منها، فقد يكون معنا أكثر من عددين متماثلين، كما في مسألة ثلاثة أجداد، نأخذ سدسًا واحدًا والباقي نلغيه.
=النسبة الثالثة: التوافق:
التوافق من الاتفاق ضد الاختلاف والافتراق، ويراد به عند علماء الحساب: أن ينقسم العددان على عدد آخر مشترك بينهما غير الواحد؛ لأن كل الأعداد تقبل القسمة على واحد، عندما أقول: ثلاثة وأربعة، ثلاثة تقبل على واحد والأربعة تقبل على واحد لكن ليس بينهما توافق وليس بينهما تداخل وليس بينهما تماثل، ما بينهما إلا تباين، إنما هنا عندنا ثمانية وستة يقبلان القسمة على عدد غير الواحد وهو اثنان، فنأخذ وفق أحدهما -هذا التوافق- فنضربه في كامل الآخر فيخرج معنا الأصل أو التصحيح ، هذه يقال لها توافق، ويقال لهما: مشتركان.
مثل :الستة والثمانية متوافقان، فهما يتفقان في النصف، هذا النصف وهو اثنان، أجزاؤه موجودة في العددين، وعليه الستة تنقسم على اثنين، والثمانية تنقسم على اثنين، فاقسم أحدهما على هذا واضربه في كامل العدد الثاني، ثمانية اقسمها على اثنين أربعة، في ستة تساوي أربعة وعشرون، ستة اقسمها على اثنين: ثلاثة، في ثمانية تساوي أربع وعشرون.
= النسبة الرابعة: التباين:
النسبة الرابعة وهي آخر النسب: التباين وهو التباعد، وهما عددان متفاضلان عند علماء الحساب ليس بينهما اشتراك، قال علماء الحساب قاعدة لا تتخلف عند أولي الألباب: كل عددين متتاليين متباينان، واحد واثنين متباينان، اثنين وثلاثة متباينان، ثلاثة وأربعة متباينان، وهكذا، وقد يوجد التباين بين غير الأعداد المتتالية أيضًا، لكن هذه قاعدة، يعني لو عندنا لو في المسألة ثلاثة وأربعة هما متتاليين إذًا متباينان، ولا يأتي معنا في مسائل الفرائض ثلث وثمن؛ لأنه لا يجتمع الثلث والثمن بحال، يجتمع السدس والثمن فيصبح بعد ذلك توافق لتكون أصل المسألة أربعًا وعشرين، لكن ثلث وثمن لا يجتمعان معنا في الفرائض أبدًا؛ لأن الثلث يأخذه صنفان من الورثة: الأم والإخوة لأم، والثمن لا يمكن أن تأخذه الزوجة والزوجات إلا إذا وجد فرع وارث، وعليه إذا أخذت الزوجة والزوجات الثمن لم تأخذ الأم السدس، والإخوة لأم سيحجبون لأنه سيوجد فرع وارث؛ ولذلك لا يجتمع عندنا في الفرائض ثلث وثمن أبدًا في مسألة من المسائل، أما السدس فيمكن بأن يكون للأم سدس لوجود الفرع الوارث وللزوجات ثمن، لكن ثلث وربع ممكن بسهولة، وهما متباينان، ومثاله:توفي عن : زوجة،وأم،وأخ شقيق.
زوجة لها الربع، وأم لها الثلث، والأخ الشقيق عصبة، بين الثلاثة والأربعة تباين لا يتفقان في شيء بينهما ولا يقبلان القسمة إلا على واحد فقط، فنضرب كامل أحدهما في كامل الآخر؛ أي : ثلاثة في أربعة ، يكون الناتج اثني عشر، هذا أصل المسألة، ربعها: ثلاثة، وثلثها: أربعة مجموعهما سبعة، بقي معنا ؛ اثني عشرة ناقص سبعة يبقى: خمسة للأخ الشقيق.
إذًا: التباين: عددان متفاضلان ليس بينهما اشتراك، وكل عددين متتاليين فهما متباينان ومتخالفان.
آخر الأمور: إذا تباين العددان واختلفا، نضرب كامل أحدهما في كامل العدد الآخر،كما لو مات وترك :زوجة، وبنتين ،وعم.
الزوجة لها الثمن، والبنتان الثلثان، بين الثلاثة والثمانية تباين والباقي للعم. وكنت أشرت سابقًا أنه لا يجتمع ثلث وثمن، أما الثلثان والثمن فيجتمعان، ولا يجتمع أيضًا ربع وثمن .
إذًا: بين الثلاثة والثمانية: تباين، ما يتفقان إلا في الواحد، ولا يقبلان القسمة إلا على واحد، فنضرب ثلاثة في ثمانية: أربع وعشرون، بينما الستة مع الثمانية بينهما توافق، فضربنا وفق أحدهما في كامل الآخر فخرج أربع وعشرون.
مقتبس من: هنا - وهنا - فقه المواريث للشيخ عبد الرحيم الطحان.بتصرف .
المجلس الثامن والعشرون
الكتاب
صفحة 72.
التصحيحالكتاب
صفحة 72.
~~~~~*~~~~~
طريقة التصحيح
فإذا كان بين عدد رؤوس هذا الفريق وبين سهامه مباينة فاضرب عدد الرؤوس فى أصل المسألة إن لم تكن عائلة وفى عولها إن كانت عائلة فما خرج تصح منه المسألة.
ص:73-
4/1 ، الباقى= 4/3.
فالمسألة أصلها من أربعة,الزوجة لها سهم والثلاثة للأخوين وهى لا تقبل القسمة عليهما.
وبين عدد رؤوس الأخوين والثلاثة مباينة فتضرب عدد الرؤوس وهو اثنان فى أصل المسألة ينتج ثمانية,ومنها تصح المسألة,فيكون للزوجة اثنان ولكل من الاخوين ثلاثة أسهم.
مثال(2):تركت زوجًا,وخمس أخوات شقيقات.
1/2 2/3
فالمسألة من ستة وتعول إلى سبعة,الزوج له ثلاثة, والأخوات لهن أربعة وهى لا تنقسم عليهن فنضرب عدد رؤوسهن وهو خمس في عول المسألة وهو سبع,ينتج خمسة وثلاثون,ومنه تصح المسألة,فيكون نصيب الزوج خمسة عشر والأخوات عشرين,وذلك بضرب نصيب كل فى خمس,وهو العدد الذي ضرب فيه عول المسألة فتكون النسبة محفوظة
وإن كان بين عدد الرؤوس وبين السهام موافقة,أو تداخل.
فوافق عدد الرؤوس,أي خارج قسمة عدد الرؤوس على القاسم المشترك الأعظم بين عدد الرؤوس وبين عدد السهام يضرب فى أصل المسألة إن لم تكن عائلة,أو عولها إن كانت عائلة ومنه تصح المسألة.
مثال(1):ترك شخص زوجة,وستة أخوة أشقاء(1):
2/1 ، الباقى=2/1 . الأصل : 4
1 ، 3 . التصحيح : 8
فالمسألة من أربعة:للزوجة سهم, وثلاثة للإخوة,وبين السهام وعدد الرؤوس توافق بالثلث:فنضرب ثلث عدد الرؤوس وهو اثنان فى أصل المسألة ينتج ثمانية ومنه تصح المسألة,فيكون للمرأة سهمان,ولكل أخ سهم.
ــــــــــــــ
(1)مثال للتوافق بدون عول فى أصل المسألة.
مثال(2):تركت المرأة:زوجًا, وأبوين, وست بنات(1).
4/1 ، 6/1 ، 6/1 / 3/2
الأصل : 12 - العول : 15
فالمسألة من اثني عشر،وتعول إلى خمسة عشر،ولتصحيحها تسلك مااتبع فى المسألة السابقة.
وتغنى أمثلة التوافق عن أمثلة التداخل لاتحاد الطريقة فى التصحيح كما ذكرنا.
______________________
(1)مثال للتوافق مع العول.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
تصحيح المسائل إنما يكون إذا كان سهم الورثة لا ينقسم على عدد الرءوس.
فمثلاً: خمس بنات يكون سهمهن ستة، فلا تنقسم الستة على خمسة، وذلك أن كل واحدة تأخذ واحدًا، والباقي كيف نصنع به؟فالستة لا بد أن تنقسم على الخمسة، وسيحدث الكسر، فإذا كانت لا تنقسم فلا بد من تصحيح المسألة حتى نوزع الإرث بلا كسور، فهذه العملية هي عملية تصحيح المسألة،وتكون بين عدد رءوس الورثة وسهامهم؛ فننظر العلاقة بين عدد الرءوس وعدد السهام.والعلاقات أربع، وهي: توافق، تداخل، تماثل، تباين.لكن في تصحيح المسائل لا نستعمل إلا ثلاث حالات هي: التوافق والتداخل والتباين.لأن التماثل لايحتاج تصحيح
=الحالة الأولى: التباين،وفيه لايقبل أحد العددين القسمة على الآخر؛مثل:الأربعة والسبعة ، والخمسة والتسعة ،وأي عددين متتاليين. فإذا كان هناك تباين فإننا نأخذ عدد الرءوس فتكون هي جزء السهم، فنضربها في أصل المسألة إن لم تكن عائلة وفى عولها ؛إن كانت عائلة، ثم في سهام كل صنف من الورثة.
مثال من الكتاب:ترك شخص: زوجة،وأخوين شقيقين.
الحل:
الزوجة : الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الأخوان الشقيقان: الباقي تعصيبًا عصبة بالنفس
أصل المسألة أربعة،الزوجة :سهم ،الأخوان : ثلاثة .ويلاحظ أن الثلاثة لاتقبل القسمة على عدد رؤوس العصبة اثنان
وبين عدد رؤوس الأخوين والثلاثة مباينة؛ فنضرب عدد الرؤوس وهو اثنان فى أصل المسألة أربعة ينتج ثمانية،ومنها تصح المسألة.فيكون للزوجة :اثنان .
الأخوان :الباقي تعصيبًا؛ستة ،تقسم بينهما بالسوية لكل واحد من الأخوين ثلاثة أسهم.
المسألة العائلة: وهي التي يزيد فيها مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح ،ويظهر هذا في كون مجموع سهام أصحاب الفروض أكثر من أصل المسألة .
مثال من الكتاب للمسألة العائلة: توفيت وتركت زوجًا,وخمسَ أخواتٍ شقيقاتٍ.
الحل:
الزوج: النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الخمس أخوات الشقيقات:الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة : ستة .
الزوج : النصف : ثلاثة أسهم
الخمس أخوات الشقيقات:الثلثان: أربعة أسهم
مجموع الأسهم : سبعة أسهم أي أزيد من أصل المسألة الذي هو ستة أسهم ،هذه تسمى :فريضة عائلة ،عالت على أصل المسألة .
يلاحظ أن الخمس أخوات: لهن أربعة أسهم وهى لا تنقسم على عدد رؤوسهن دون كسر - أي أربعة لاتنقسم على خمسة دون كسر - فنضرب عدد رؤوسهن وهو خمس في عول المسألة وهو سبع = ينتج خمسة وثلاثين. ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة؛ في سهام كل صنف من الورثة ,فيكون نصيب الزوج : عدد أسهمه التي هي :ثلاثة في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة ينتج = خمسة عشر ، والأخوات: أربعة أسهم في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة = ينتج : عشرين.
وذلك بضرب نصيب كل فى خمس,وهو العدد الذى ضرب فيه عول المسألة فتكون النسبة محفوظة.
=الحالة الثانية:التداخل، وهو أن يكون أحد العددين داخلاً تحت الآخر، أي: جزء منه، مثل الثلاثة والستة؛ فإن الثلاثة تدخل تحت الستة.وكذلك الأربعة والثمانية.فإذا كان عدد السهام داخلاً تحت عدد الرءوس فإننا نقسم عدد الرءوس على عدد السهام، والناتج هو جزء السهم، فنضرب جزء السهم في رأس المسألة لتنتج مسألة التصحيح، ثم نضرب جزء السهم في سهام كل صنف من الورثة.
مثاله من الكتاب:توفي وترك : زوجة،وستة إخوة أشقاء
الزوجة : الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الستة إخوة الأشقاء: الباقي تعصيبًا عصبة بالنفس يقسم بينهم بالسوية .
أصل المسألة أربعة : الزوجة : واحد سهم، العصبة ثلاثة أسهم .
عدد رؤوس العصبة ستة، وأسهم العصبة -الستة إخوة الأشقاء- ثلاثة ،يلاحظ أن عدد السهام وهو ثلاثة داخلاً تحت عدد الرءوس ستة؛لذا فإننا نقسم عدد الرءوس ستة على عدد السهام ثلاثة، والناتج اثنين هو جزء السهم، فنضرب جزء السهم اثنين في رأس المسألة أربعة لتنتج مسألة التصحيح ثمانية ، ثم نضرب جزء السهم اثنين في سهام كل صنف من الورثة.
الزوجة : واحد في اثنين= ينتج اثنان سهم.
الستة إخوة الأشقاء أي العصبة : ثلاثة في اثنين= ينتج ستة أسهم .
مثال آخر:
توفي وترك: أم ،وأخوين لأم ،وستة إخوة لأب:
الأم : السدس فرضًا لتعدد الإخوة.
الأخوان لأم : الثلث لتعددهما يقسم بينهما بالسوية.
الستة إخوة لأب: الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة بالنفس .
أصل المسألة: ستة
الأم :سهم واحد، وللأخوين لأم :سهمان، وللستة إخوة لأب: ثلاثة أسهم.
فنجد أن سهام الستة إخوة لأب :ثلاثة ، وأن عددَ رءوسِهم ستة، والثلاثة لا تقبل القسمة على الستة إلا بكسر، فننظر العلاقة بين عدد السهام وعدد الرءوس، فنجد أن عدد السهام :ثلاثة؛ يدخل تحت عدد الرءوس :ستة، فنقسم "ستة على ثلاثة يساوي اثنين" فالناتج هو جزء السهم.فنضرب جزء السهم "اثنين" في رأس المسألة الأصلية ستة لينتج لنا مسألة التصحيح، ثم نضرب جزء السهم "اثنين" في سهم كل صنف من الورثة كما يلي:
مسألة التصحيح: جزء السهم "اثنان" في رأس المسألة الأصلية "ستة " يساوي اثني عشر.
ثم نضرب جزء السهم "اثنين" في سهم كل صنف من الورثة
فيكون للأم: اثنان في واحد يساوي اثنين.
ويكون للأخوين لأم: اثنان في اثنين يساوي أربعة.
ويكون للستة إخوة لأب : اثنان في ثلاثة يساوي ستة. لكل أخ سهم واحد.
=الحالة الثالثة: الموافقة:
وهي أن يتفق العددان في أن لكل منهما نصفًا صحيحًا مثلاً أو ثلثًا صحيحًا أو غير ذلك، أي أنهما يقبلان القسمة على عددٍ واحدٍ، مثل الأربعة والستة، فإنهما يقبلان القسمة على اثنين، فناتج قسمة أحدهما على اثنين هو الوفق.
فعندما تحدث موافقة بين عدد السهام وعدد الرءوس ؛فإننا نأخذ وِفقَ عدد الرءوس ليكون جزء السهم.
مثال:فإذا كان عدد السهام: أربعة؛ وعدد الرءوس :ستة، فإننا نأخذ وفق عدد الرءوس ليكون جزء السهم، فنقسم "ستة على اثنين يساوي ثلاثة"، فجزء السهم "ثلاثة" نضربها في رأس المسألة الأصلية، ثم في سهام كل صنف من المسألة الأصلية.
*مثال : توفي وترك: زوجة، وأب، وبنت ابن ،وابن ابن.
الحل:
الزوجة: الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى ، لقوله تعالى" فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ"النساء:12.
الأب: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
ابن الابن وبنت الابن: الباقي تعصيبًا للذكر مثل حظ الأنثيين.
فيكون رأس المسألة أي أصل المسألة "أربعة وعشرين"،
وذلك لأن بين الثمانية -مخرج الثمن- والستة -مخرج السدس- توافقًا بالأنصاف، فنضرب وفق أحدهما في كامل الآخر يساوي رأس المسألة.أي: نقسم ستة على اثنين يساوي ثلاثة.
فهذا وفق الستة، فنضربه أي ثلاثة في ثمانية يساوي أربعة وعشرين، وهو رأس المسألة.
أو نقسم ثمانية على اثنين يساوي أربعة. فهذا وفق الثمانية، فنضربه "أربعة" في ستة يساوي أربعة وعشرين، وهو رأس المسألة -أصل المسألة-. ثم نقول:
للزوجة :الثمن :ثلاثة أسهم.
وللأب :السدس :أربعة أسهم.
ولابن الابن وبنت الابن : باقي الأربعة وعشرين=سبعة عشر سهمًا.
وعدد رؤس العصبة : ثلاثة -لأن الذكر برأسين- والعدد "سبعة عشر"؛ لا يقبل القسمة على ثلاثة.
فننظر العلاقة بين سبعة عشر وثلاثة، وهي التباين.فنأخذ عدد الرءوس كاملة "ثلاثة" ونضربها في رأس المسألة الأصلية "أربعة وعشرين" يساوي "اثنين وسبعين" وهو رأس مسألة التصحيح .وعدد الرءوس " ثلاثة " ؛ستكون جزء السهم.ثم نضرب هذا العدد "" ثلاثة " الذي هو جزء السهم" في عدد سهام كل صنف.وذلك كما يلي:
ثلاثة في أربعة وعشرين يساوي اثنين وسبعين. وهي مسألة التصحيح.
الأم: ثلاثة في ثلاثة يساوي تسعة.
الأب: ثلاثة في أربعة يساوي اثني عشر.
ابن الابن وبنت الابن: ثلاثة في سبعة عشر يساوي واحدًا وخمسين.
يلاحظ أن المسألة في بدايتها توافق وفي الجزء الثاني منها فيه تباين
*مثال من الكتاب:توفيت تركت المرأة:زوجًا, وأبوين, وست بنات .
الحل:
الزوج: الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
الست بنات : الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأب :السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة ، والباقي تعصيبًا ؛عصبة بالنفس؛ لعدم وجود الفرع الوارث المذكر للمتوفاة. فالأب أولى رجل ذكر في هذه المسألة.
أصل المسألة اثني عشر .
أسهم كل وارث:
الزوج: الربع : ثلاثة أسهم
الست بنات : الثلثان : ثمانية أسهم
الأم: السدس : اثنين
الأب: السدس :اثنين .أصحاب الفروض استغرقوا التركة ولم يبق شيءٌ للأب ليرثه تعصيبًا ،فيرث بالفرض فقط.
مجموع الأسهم : خمسة عشر .عالت المسألة من اثني عشر إلى خمسة عشر .
يلاحظ أن نصيب "الست بنات " ثمانية أسهم،وعدد رؤوس البنات : ستة ،ولايمكن قسمة الثمانية على الستة بدون كسر ،لذا نحتاج لتصحيح المسألة حتى تقسم الأسهم بينهن بالسوية بدون كسور .
نقارن بين عدد رؤوس البنات "ستة" وعدد سهام الست بنات " ثمانية" ،يلاحظ أن بينهما موافقة ، أي أنهما يقبلان القسمة على عددٍ واحدٍ،"ستة" و " ثمانية" ؛ يقبل كل منهما القسمة على "اثنين "
فعندما تحدث موافقة بين عدد السهام " ثمانية"؛ وعدد الرؤوس "ستة" ؛فإننا نأخذ وِفقَ عدد الرؤوس "اثنين " ؛ليكون جزء السهم.فإذا كان عدد السهام " ثمانية" وعدد الرءوس "ستة" فإننا نأخذ وفق عدد الرءوس ليكون جزء السهم، فنقسم "ستة على اثنين يساوي ثلاثة"، فجزء السهم "ثلاثة" نضربها في رأس المسألة الأصلية أو عولها "خمسة عشر" تساوي : خمسة وأربعين ،
ثم هذا الوفق "ثلاثة" نضربها في سهام كل صنف من المسألة الأصلية.
الزوج: "ثلاثة" في ثلاثة أسهم = تسعة أسهم
الست بنات : "ثلاثة" في ثمانية أسهم = أربعة وعشرين سهمًا
الأم: "ثلاثة" في اثنين = ستة أسهم
الأب: "ثلاثة" في اثنين = ستة أسهم
مجموع الأسهم بعد تصحيح المسألة : "خمسة وأربعين"
فمثلاً: خمس بنات يكون سهمهن ستة، فلا تنقسم الستة على خمسة، وذلك أن كل واحدة تأخذ واحدًا، والباقي كيف نصنع به؟فالستة لا بد أن تنقسم على الخمسة، وسيحدث الكسر، فإذا كانت لا تنقسم فلا بد من تصحيح المسألة حتى نوزع الإرث بلا كسور، فهذه العملية هي عملية تصحيح المسألة،وتكون بين عدد رءوس الورثة وسهامهم؛ فننظر العلاقة بين عدد الرءوس وعدد السهام.والعلاقات أربع، وهي: توافق، تداخل، تماثل، تباين.لكن في تصحيح المسائل لا نستعمل إلا ثلاث حالات هي: التوافق والتداخل والتباين.لأن التماثل لايحتاج تصحيح
=الحالة الأولى: التباين،وفيه لايقبل أحد العددين القسمة على الآخر؛مثل:الأربعة والسبعة ، والخمسة والتسعة ،وأي عددين متتاليين. فإذا كان هناك تباين فإننا نأخذ عدد الرءوس فتكون هي جزء السهم، فنضربها في أصل المسألة إن لم تكن عائلة وفى عولها ؛إن كانت عائلة، ثم في سهام كل صنف من الورثة.
مثال من الكتاب:ترك شخص: زوجة،وأخوين شقيقين.
الحل:
الزوجة : الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الأخوان الشقيقان: الباقي تعصيبًا عصبة بالنفس
أصل المسألة أربعة،الزوجة :سهم ،الأخوان : ثلاثة .ويلاحظ أن الثلاثة لاتقبل القسمة على عدد رؤوس العصبة اثنان
وبين عدد رؤوس الأخوين والثلاثة مباينة؛ فنضرب عدد الرؤوس وهو اثنان فى أصل المسألة أربعة ينتج ثمانية،ومنها تصح المسألة.فيكون للزوجة :اثنان .
الأخوان :الباقي تعصيبًا؛ستة ،تقسم بينهما بالسوية لكل واحد من الأخوين ثلاثة أسهم.
المسألة العائلة: وهي التي يزيد فيها مجموع أنصبة أصحاب الفروض عن الواحد الصحيح ،ويظهر هذا في كون مجموع سهام أصحاب الفروض أكثر من أصل المسألة .
مثال من الكتاب للمسألة العائلة: توفيت وتركت زوجًا,وخمسَ أخواتٍ شقيقاتٍ.
الحل:
الزوج: النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الخمس أخوات الشقيقات:الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة : ستة .
الزوج : النصف : ثلاثة أسهم
الخمس أخوات الشقيقات:الثلثان: أربعة أسهم
مجموع الأسهم : سبعة أسهم أي أزيد من أصل المسألة الذي هو ستة أسهم ،هذه تسمى :فريضة عائلة ،عالت على أصل المسألة .
يلاحظ أن الخمس أخوات: لهن أربعة أسهم وهى لا تنقسم على عدد رؤوسهن دون كسر - أي أربعة لاتنقسم على خمسة دون كسر - فنضرب عدد رؤوسهن وهو خمس في عول المسألة وهو سبع = ينتج خمسة وثلاثين. ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة؛ في سهام كل صنف من الورثة ,فيكون نصيب الزوج : عدد أسهمه التي هي :ثلاثة في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة ينتج = خمسة عشر ، والأخوات: أربعة أسهم في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي خمسة = ينتج : عشرين.
وذلك بضرب نصيب كل فى خمس,وهو العدد الذى ضرب فيه عول المسألة فتكون النسبة محفوظة.
=الحالة الثانية:التداخل، وهو أن يكون أحد العددين داخلاً تحت الآخر، أي: جزء منه، مثل الثلاثة والستة؛ فإن الثلاثة تدخل تحت الستة.وكذلك الأربعة والثمانية.فإذا كان عدد السهام داخلاً تحت عدد الرءوس فإننا نقسم عدد الرءوس على عدد السهام، والناتج هو جزء السهم، فنضرب جزء السهم في رأس المسألة لتنتج مسألة التصحيح، ثم نضرب جزء السهم في سهام كل صنف من الورثة.
مثاله من الكتاب:توفي وترك : زوجة،وستة إخوة أشقاء
الزوجة : الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى
الستة إخوة الأشقاء: الباقي تعصيبًا عصبة بالنفس يقسم بينهم بالسوية .
أصل المسألة أربعة : الزوجة : واحد سهم، العصبة ثلاثة أسهم .
عدد رؤوس العصبة ستة، وأسهم العصبة -الستة إخوة الأشقاء- ثلاثة ،يلاحظ أن عدد السهام وهو ثلاثة داخلاً تحت عدد الرءوس ستة؛لذا فإننا نقسم عدد الرءوس ستة على عدد السهام ثلاثة، والناتج اثنين هو جزء السهم، فنضرب جزء السهم اثنين في رأس المسألة أربعة لتنتج مسألة التصحيح ثمانية ، ثم نضرب جزء السهم اثنين في سهام كل صنف من الورثة.
الزوجة : واحد في اثنين= ينتج اثنان سهم.
الستة إخوة الأشقاء أي العصبة : ثلاثة في اثنين= ينتج ستة أسهم .
مثال آخر:
توفي وترك: أم ،وأخوين لأم ،وستة إخوة لأب:
الأم : السدس فرضًا لتعدد الإخوة.
الأخوان لأم : الثلث لتعددهما يقسم بينهما بالسوية.
الستة إخوة لأب: الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة بالنفس .
أصل المسألة: ستة
الأم :سهم واحد، وللأخوين لأم :سهمان، وللستة إخوة لأب: ثلاثة أسهم.
فنجد أن سهام الستة إخوة لأب :ثلاثة ، وأن عددَ رءوسِهم ستة، والثلاثة لا تقبل القسمة على الستة إلا بكسر، فننظر العلاقة بين عدد السهام وعدد الرءوس، فنجد أن عدد السهام :ثلاثة؛ يدخل تحت عدد الرءوس :ستة، فنقسم "ستة على ثلاثة يساوي اثنين" فالناتج هو جزء السهم.فنضرب جزء السهم "اثنين" في رأس المسألة الأصلية ستة لينتج لنا مسألة التصحيح، ثم نضرب جزء السهم "اثنين" في سهم كل صنف من الورثة كما يلي:
مسألة التصحيح: جزء السهم "اثنان" في رأس المسألة الأصلية "ستة " يساوي اثني عشر.
ثم نضرب جزء السهم "اثنين" في سهم كل صنف من الورثة
فيكون للأم: اثنان في واحد يساوي اثنين.
ويكون للأخوين لأم: اثنان في اثنين يساوي أربعة.
ويكون للستة إخوة لأب : اثنان في ثلاثة يساوي ستة. لكل أخ سهم واحد.
=الحالة الثالثة: الموافقة:
وهي أن يتفق العددان في أن لكل منهما نصفًا صحيحًا مثلاً أو ثلثًا صحيحًا أو غير ذلك، أي أنهما يقبلان القسمة على عددٍ واحدٍ، مثل الأربعة والستة، فإنهما يقبلان القسمة على اثنين، فناتج قسمة أحدهما على اثنين هو الوفق.
فعندما تحدث موافقة بين عدد السهام وعدد الرءوس ؛فإننا نأخذ وِفقَ عدد الرءوس ليكون جزء السهم.
مثال:فإذا كان عدد السهام: أربعة؛ وعدد الرءوس :ستة، فإننا نأخذ وفق عدد الرءوس ليكون جزء السهم، فنقسم "ستة على اثنين يساوي ثلاثة"، فجزء السهم "ثلاثة" نضربها في رأس المسألة الأصلية، ثم في سهام كل صنف من المسألة الأصلية.
*مثال : توفي وترك: زوجة، وأب، وبنت ابن ،وابن ابن.
الحل:
الزوجة: الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى ، لقوله تعالى" فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ"النساء:12.
الأب: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
ابن الابن وبنت الابن: الباقي تعصيبًا للذكر مثل حظ الأنثيين.
فيكون رأس المسألة أي أصل المسألة "أربعة وعشرين"،
وذلك لأن بين الثمانية -مخرج الثمن- والستة -مخرج السدس- توافقًا بالأنصاف، فنضرب وفق أحدهما في كامل الآخر يساوي رأس المسألة.أي: نقسم ستة على اثنين يساوي ثلاثة.
فهذا وفق الستة، فنضربه أي ثلاثة في ثمانية يساوي أربعة وعشرين، وهو رأس المسألة.
أو نقسم ثمانية على اثنين يساوي أربعة. فهذا وفق الثمانية، فنضربه "أربعة" في ستة يساوي أربعة وعشرين، وهو رأس المسألة -أصل المسألة-. ثم نقول:
للزوجة :الثمن :ثلاثة أسهم.
وللأب :السدس :أربعة أسهم.
ولابن الابن وبنت الابن : باقي الأربعة وعشرين=سبعة عشر سهمًا.
وعدد رؤس العصبة : ثلاثة -لأن الذكر برأسين- والعدد "سبعة عشر"؛ لا يقبل القسمة على ثلاثة.
فننظر العلاقة بين سبعة عشر وثلاثة، وهي التباين.فنأخذ عدد الرءوس كاملة "ثلاثة" ونضربها في رأس المسألة الأصلية "أربعة وعشرين" يساوي "اثنين وسبعين" وهو رأس مسألة التصحيح .وعدد الرءوس " ثلاثة " ؛ستكون جزء السهم.ثم نضرب هذا العدد "" ثلاثة " الذي هو جزء السهم" في عدد سهام كل صنف.وذلك كما يلي:
ثلاثة في أربعة وعشرين يساوي اثنين وسبعين. وهي مسألة التصحيح.
الأم: ثلاثة في ثلاثة يساوي تسعة.
الأب: ثلاثة في أربعة يساوي اثني عشر.
ابن الابن وبنت الابن: ثلاثة في سبعة عشر يساوي واحدًا وخمسين.
يلاحظ أن المسألة في بدايتها توافق وفي الجزء الثاني منها فيه تباين
*مثال من الكتاب:توفيت تركت المرأة:زوجًا, وأبوين, وست بنات .
الحل:
الزوج: الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
الست بنات : الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأب :السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة ، والباقي تعصيبًا ؛عصبة بالنفس؛ لعدم وجود الفرع الوارث المذكر للمتوفاة. فالأب أولى رجل ذكر في هذه المسألة.
أصل المسألة اثني عشر .
أسهم كل وارث:
الزوج: الربع : ثلاثة أسهم
الست بنات : الثلثان : ثمانية أسهم
الأم: السدس : اثنين
الأب: السدس :اثنين .أصحاب الفروض استغرقوا التركة ولم يبق شيءٌ للأب ليرثه تعصيبًا ،فيرث بالفرض فقط.
مجموع الأسهم : خمسة عشر .عالت المسألة من اثني عشر إلى خمسة عشر .
يلاحظ أن نصيب "الست بنات " ثمانية أسهم،وعدد رؤوس البنات : ستة ،ولايمكن قسمة الثمانية على الستة بدون كسر ،لذا نحتاج لتصحيح المسألة حتى تقسم الأسهم بينهن بالسوية بدون كسور .
نقارن بين عدد رؤوس البنات "ستة" وعدد سهام الست بنات " ثمانية" ،يلاحظ أن بينهما موافقة ، أي أنهما يقبلان القسمة على عددٍ واحدٍ،"ستة" و " ثمانية" ؛ يقبل كل منهما القسمة على "اثنين "
فعندما تحدث موافقة بين عدد السهام " ثمانية"؛ وعدد الرؤوس "ستة" ؛فإننا نأخذ وِفقَ عدد الرؤوس "اثنين " ؛ليكون جزء السهم.فإذا كان عدد السهام " ثمانية" وعدد الرءوس "ستة" فإننا نأخذ وفق عدد الرءوس ليكون جزء السهم، فنقسم "ستة على اثنين يساوي ثلاثة"، فجزء السهم "ثلاثة" نضربها في رأس المسألة الأصلية أو عولها "خمسة عشر" تساوي : خمسة وأربعين ،
ثم هذا الوفق "ثلاثة" نضربها في سهام كل صنف من المسألة الأصلية.
الزوج: "ثلاثة" في ثلاثة أسهم = تسعة أسهم
الست بنات : "ثلاثة" في ثمانية أسهم = أربعة وعشرين سهمًا
الأم: "ثلاثة" في اثنين = ستة أسهم
الأب: "ثلاثة" في اثنين = ستة أسهم
مجموع الأسهم بعد تصحيح المسألة : "خمسة وأربعين"
الكتاب
صفحة 76.
كيفية تقسيم التركة بين الورثة
إذا أردت معرفة نصيب شخص من التركة فصحح المسألة أولاً, وبيِّن سهام كل وارث,واضرب سهام ذلك الشخص فى مجموع التركة،واقسم حاصل الضرب على العدد الذي صحت منه المسألة ينتج النصيب المطلوب.
مثال ذلك:تركت المرأة:زوجًا، وأمًا، وأختين شقيقتين والتركة 40 فدانًا.
2/1 ،6/1، 3/2 ، أصل 6
3 ، 1 / 4 . العول 8
فالمسألة من ستة وتعول إلى ثمانية ومنها تصح المسألة للزوج ثلاثة،وللأم واحد،وللأختين الشقيقتين أربعة.
فيكون نصيب الزوج من التركة=8/3×40=15فدانًا
ويكون نصيب الأم=8/1×40=5 أفدنة
ويكون نصيب الأختين=8/4×40=20 فدانًا.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرحكيفية توزيع التركة بين الورثة
أولاً : تحديد أصل المسألة
وذلك بتوحيد مقامات نسب فروض الورثة؛وذلك بالبحث عن أصغر عدد حسابي يقبل القسمة على مقامات كسور الفروض بدون باقي. وقد تحتاج المسألة تصحيح ،وذلك
إذا لم تنقسم سهام فريق من الورثة على عدد رؤوسهم.فتصحح كما سبق تفصيله في الدرس السابق .
ثانيًا : تحديد عدد أسهم كل وارث
البسوط الجديدة الناتجة من توحيد المقامات هي أسهم الورثة.
وبصيغة أخرى:
ـ عدد أسهم كل وارث = أصل المسألة ÷ مقام فرض الوارث ،ثم نضرب الناتج في بسط فرض الوارث .
وقد تكون المسألة عادلة ؛أي مجموع أسهم الورثة يساوي أصل المسألة.
وقد تكون المسألة قاصرة ؛أي مجموع أسهم الورثة أقل من أصل المسألة.
وقد تكون المسألة عائلة ؛أي مجموع أسهم الورثة أكثر من أصل المسألة.
وفي كتاب الوجيز جعل الخطوة التالية نصيب كل وراث كالآتي: قيمة التركة × فرض كل وارث .
سنحل المسائل بطريقة الكتاب.
وسنذكر طريقة أخرى ليسلك الطالب ما يسهل عليه منهما وما يُطلب منه.لأن طريقة الكتاب تستدعي التعامل مع الكسور لأن الفروض عبارة عن كسور،لذا للتيسير سنفعل ذلك على مرحلتين :
= تحديد قيمة السهم:
ـ قيمة السهم = قيمة التركة ÷ أصل المسألة .
= ثم: تحديد نصيب كل وارث في التركة:
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم × عدد أسهم الوارث .
*مثال تطبيقي من الكتاب:
توفيت امرأة وتركت:زوجًا، وأمًا، وأختين شقيقتين، والتركة 40 فدانًا.
الحل:
الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
الأم:السدس فرضًا لتعدد الأخوات .
الأختان الشقيقتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
أصل المسألة: أقل رقم يقبل القسمة على مقامات الفروض الآتية : اثنان، ستة، ثلاثة ، بدون كسور هو: ستة .فنجعل أصل المسألة ستة أسهم .
عدد أسهم كل وارث:
الزوج : النصف: ثلاثة أسهم . الأم: السدس: واحد سهم ، الأختان الشقيقتان: الثلثان: أربعة أسهم.
مجموع الأسهم: ثلاثة+واحد + أربعة = ثمانية .
يلاحظ أن المسألة عالت لأن مجموع الأسهم أكثر من أصل المسألة،عالت من : ستة إلى ثمانية فتصح المسألة بهذا الأصل الجديد .
نكمل على طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل وارث مقامه ثمانية وبسطه عدد أسهم الوارث ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة فينتج نصيب الوارث.
فيكون نصيب الزوج =8/3×40= 15 فدانًا
ويكون نصيب الأم =8/1×40= 5 أفدنة
ويكون نصيب الأختين=8/4×40= 20 فدانًا.
وبهذا انتهى حل المسألة بطريقة الكتاب.
وسنذكر طريقة أخرى ليسلك الطالب ما يسهل عليه منهما وما يُطلب منه.
=بما أن هذه الطريقة تستدعي التعامل مع كسور لأن الفروض عبارة عن كسور مما يصعب ذلك على البعض،لذا للتيسير سنفعل ذلك على مرحلتين :
تحديد قيمة السهم:
ـ قيمة السهم = قيمة التركة ÷ أصل المسألة .
قيمة السهم = أربعون فدانًا على ثمانية = خمسة أفدنة
ثم: تحديد نصيب كل وارث في التركة:
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم × عدد أسهم الوارث .
نصيب الزوج: خمسة × ثلاثة = خمسة عشر فدانًا
نصيب الأم: خمسة × واحد = خمسة أفدنة
نصيب الأختين:خمسة × أربعة =عشرون فدانًا
*************
مثال آخر خارج الكتاب:
ـ تُوفيَ عن : بنت ، وبنت ابن ، وأخ لأب ، وأخت لأب . والتركة 3600 جنيه .
الحل :
ـ الحجب :
* " بنت الابن " محجوبة حجب نقصان من " النصف " إلى " السدس " لوجود " البنت الصلبية " .
- الورثة وتوزيع التركة
*البنت الصلبية :النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها لقوله تعالى "وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ".
*بنت الابن: السدس فرضًا تكملة للثلثين الذي هو فرض البنتين الصلبيتين فأكثر للحديث "للابنةِ النصفُ، ولابنةِ الابنِ السُدُسُ تكملةَ الثُلُثَيْنِ وما بَقِيَ فللأختِ"
-الأخ لأب يرث الباقي بعد أصحاب الفروض تعصيبًا عصبة بالنفس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألحقوا الفرائضَ بأهلِهَا فما بقيَ فلأولى رجلٍ ذكرٍ"
-الأخت لأب ترث معه هذا الباقي بعد أصحاب الفروض عصبة به - عصبة بالغير.ويقسم هذا الباقي بين العصبات بالتفاضل أي للذكر مثل حظ الأنثيين لقوله تعالى " وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"
فالآيةُ بيتْ أن الإرث لها معه بالتعصيب وبينت مقداره للذكرِ مثلُ حظِ الأنثيينِ".
خطوات التوزيع :
*أولاً : تحديد أصل المسألة:
لاستخراج أصل المسألة؛ نوحد مقامات نسب فروض المسألة ؛ ونعتمد المقام الموحد الجديد أصل للمسألة .والبسوط الجديدة هي أسهم الورثة.
الفروض : نصف ، سدس
الفروض بعد توحيد المقامات 6/3 ، 6/1
إذًا أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات = ستة.
الفروض : نصف ، سدس
الفروض بعد توحيد المقامات 6/3 ، 6/1
إذًا أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات = ستة.
*ثانيًا : تحديد عدد أسهم كل وارث كالآتي :
كما سبق عاليه التنويه على أن البسوط الجديدة الناتجة من توحيد المقامات هي أسهم الورثة.
عدد أسهم البنت الصلبية: ثلاثة
عدد أسهم بنت الابن : واحد
عدد أسهم العصبة الأخ والأخت لأب : اثنان
يلاحظ أن المسألة فيها انكسار حيث أن عدد رؤوس العصبة ثلاثة وأسهم العصبة اثنان،فلا تقبل الاثنان القسمة على الثلاثة بدون كسر، وأن بين العددين ثلاثة واثنين تباين ،لا يتفقان في شيء بينهما ولا يقبلان القسمة إلا على واحد فقط،؛ فنقوم بتصحيح المسألة كالآتي:
فنضرب عدد الرؤوس وهو ثلاثة فى أصل المسألة ستة ينتج ثماني عشرة ،ومنها تصح المسألة ،ثم نضرب عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي ثلاثة ؛ في سهام كل صنف من الورثة:
عدد أسهم البنت الصلبية: ثلاثة في ثلاثة = تسعة
عدد أسهم بنت الابن : واحد في ثلاثة = ثلاثة
عدد أسهم العصبة : اثنان في ثلاثة = ستة
مجموع الأسهم بعد التصحيح = ثماني عشرة الذي هو أصل المسألة الجديد .
طريقة الكتاب في الحل:
وذلك بأن جعل فرض كل وارث مقامهثماني عشرة وبسطه عدد أسهم الوارث ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة فينتج نصيب الوارث.
-نصيب البنت :تسعة/ثماني عشرة× 3600 ينتج 1800 جنيه .
-نصيب بنت الابن :ثلاثة/ثماني عشرة × 3600 ينتج 600 جنيه .
-نصيب العَصَبَة :ستة/ثماني عشرة × 3600 ينتج 1200 جنيه .
وبهذا انتهى حل المسألة بطريقة الكتاب.
وسنذكر طريقة أخرى ليسلك الطالب ما يسهل عليه منهما وما يُطلب منه.لأن طريقة الكتاب تستدعي التعامل مع الكسور لأن الفروض عبارة عن كسور،لذا للتيسير سنفعل ذلك على مرحلتين:
فإذاكانت التركة تَسَع أصحابَ الديونِ والورثةِ ؛ فكل يأخذُ حقَّهُ بالكاملِ ، بأن يُعطَى أصحابُ الديونِ حقَّهُم أولًا،ثم الباقي يوزع على الورثة بالقيود الشرعية المعروفة ،وإذا استوفت التركة أصحاب الديون فتعطى لهم ديونهم كاملة ، حتى لو يبقَ شيءٌ للورثةِ ، وإذا لم تستوفِ التركة جميع الديون ورفض الوارثون دفع هذه الديون كاملة لأصحابها،فإن كان غريمًا أي دائنًا واحدًا فقط ؛ يأخذ التركَةَ كلَّها و إنْ لم تستوفِ الدَّينَ كلَّه .فإذا تَعَددَ الغُرماءُ أي الدائنين : فهنا نقسم التركة كلها على أصحاب الديون و نعطي لكلِّ دائنٍ جزءًا من حقة بحسب نسبة الدين للتركة،. فيُجعل دَيْنُ كلِّ غريمٍ-بمنزلة سهام كل وارث،ويجعل مجموعة الديون بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.
مثال آخر:
مات شخص و ترك: تركة قدرها ستون جنيهًا ،و عليه لشخص 50 جنيهًا ،و لشخص آخر 40 جنيهًا ،و لشخص ثالث 30 جنيهًا
الحل :
مجموع الديون =خمسون جنيهًا + أربعون جنيهًا+ ثلاثون جنيهًا ينتج مائة وعشرون جنيهًا .
مائة وعشرون نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : خمسونَ: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: أربعونَ: : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
الغريم الثالث: ثلاثون : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثالث .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه مائة وعشرين وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : ستين ، فينتج نصيب الوارث.
نصيب الغريم الأول صاحب الخمسينَ من التركة = خمسينَ/مائة وعشرين في ستين ينتج خمسة وعشرون جنيهات .
نصيب الغريم الثاني صاحب الأربعينَ من التركة = أربعينَ /مائة وعشرين في ستين ينتج عشرون جنيهًا.
نصيب الغريم الثالث صاحب الثلاثين من التركة = ثلاثين/مائة وعشرين في ستين ينتج خمسة عشر جنيهًا .
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء ستين جنيه أي التركة كلها *****************
مثال آخر :مات شخص عن تركة قدرها 100 جنية ، و عليه لشخص 120 جنيهًا، و لشخص آخر 150 جنيهًا ،و لشخص ثالث 180 جنيهًا فما نصيب كل دائن من التركة ؟
الحل
مجموع الديون = مائة وعشرون جنيهًا + مائة وخمسون جنيهًا+ مائة وثمانون جنيهًا ينتج ربعمائة وخمسون جنيهًا .
ربعمائة وخمسون نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : مائة وعشرون: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: مائة وخمسون: : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
الغريم الثالث: مائة وثمانون: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثالث .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه ربعمائة وخمسون وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : مائة، فينتج نصيب الوارث.
*نصيب الغريم الأول صاحب المائة وعشرين من التركة = مائة وعشرون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 26.7 جنيه
*نصيب الغريم الثاني صاحب المائة وخمسون من التركة = مائة وخمسون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 33.3 جنيهًا.
*نصيب الغريم الثالث صاحب المائة وثمانون من التركة = مائة وثمانون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 40 جنيهًا .
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء مائة جنيه أي التركة كلها
1-ماتت عن:زوج, وأختين شقيقتين, وأم.
الحل: الحجب:
الأم :محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لتعدد الأخوات .
الورثة وتوزيع التركة:
* الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الأختان الشقيقتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما .
* الأم : السدس فرضًا لتعدد الأخوات .
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : ستة
أسهم كل وارث:
* الزوج : النصف : ثلاثة أسهم
*الأختان الشقيقتان : الثلثان :أربعة أسهم
* الأم : السدس : سهم واحد
مجموع الأسهم :ثلاثة +أربعة +سهم = ثمانية.
يلاحظ أن عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من ستة إلى ثمانية أسهم .
فللزوج : ثلاثة من ثمانية - وللأختين الشقيقتين: أربعة من ثمانية - وللأم : واحد من ثمانية.
المسألة ليس فيها انكسار فأسهم كل الورثة تقسم عليهم بلا كسور .
2-مات عن:زوجة, وجدة لأم, وبنتين, وأب.
الحل: الحجب:
الزوجة : محجوبة حجب نقصان من الربع إلى الثمن لوجود الفرع الوارث للمتوفى.
الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة: الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى.
*الجدة لأم : السدس فرضًا للإجماع
*البنتان الصلبيتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
*الأب: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث ، والباقي تعصيبًا ، عصبة بالنفس بعد أصحاب الفروض ؛لأنه أولى رجل ذكر في هذه المسألة .
أصل المسألة : أربعة وعشرون
أسهم كل وارث :
*الزوجة: الثمن :ثلاثة أسهم
*الجدة لأم : السدس : أربعة أسهم
*البنتان الصلبيتان : الثلثان:ستة عشر سهم
*الأب: السدس و الباقي :واحد سهم ، ولم يبقَ شيءٌ ليرثَه بالتعصيب.
المسألة ليس فيها انكسار ، فكل الورثة أسهمهم تقبل القسمة على عدد رؤوسهم بلا كسور،فلا تحتاج إلى تصحيح.
الحل: الحجب:
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
الورثة وتوزيع التركة:
*البنت : النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها
*الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
*الخمس أخوات الشقيقات : الثلثان فرضًا لتعددهنَّ وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : ستة
أسهم كل وارث:
البنت : النصف :ثلاثة أسهم
الأم: السدس :واحد سهم
الخمس أخوات الشقيقات : الثلثان : أربعة أسهم
مجموع الأسهم :ثلاثة +واحد +أربعة = ثمانية.
يلاحظ أن عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من ستة إلى ثمانية أسهم .
للبنت :ثلاثة، للأم : واحد ، للخمس أخوات الشقيقات :أربعة.
يلاحظ أن : المسألة فيها انكسار، فالخمس أخوات الشقيقات لهن أربعة أسهم وهي لا تنقسم عليهنَّ دون كسر, فبين عدد رؤوسهِنَّ الخمسة ؛ وبين الأربعة؛ مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الخمسة فى عول المسألة وهو ثمانية ينتج أربعون ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في خمسة .
فيكون نصيب البنت = ثلاثة في خمسة ينتج خمسة عشر
ونصيب الأم= واحد في خمسة ينتج خمسة
الخمس أخوات الشقيقات = أربعة في خمسة ينتج عشرين ,وهى تنقسم عليهن فكل واحدة من الأخوات الخمس أربعة من العشرين.
الحل: الحجب :
الزوج : محجوب حجب نقصان من النصف إلى الربع لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الورثة وتوزيع التركة
*الزوج :الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الجدة : السدس فرضًا للإجماع
*الثلاث بنات :الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : اثنا عشر
أسهم كل وارث:
*الزوج :الربع :ثلاثة أسهم
*الجدة : السدس : سهمان
*الثلاث بنات :الثلثان:ثمانية أسهم
مجموع الأسهم = ثلاثة + اثنان + ثمانية = ثلاثة عشر
يلاحظ أن:عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من اثني عشر إلى ثلاثة عشر أسهم .
للزوج : ثلاثة، للجدة : اثنين ، للثلاث بنات : ثمانية .
يلاحظ أن : المسألة فيها انكسار، فالثلاث بنات لهن ثمانية أسهم وهي لا تنقسم عليهن دون كسر, فبين عدد رؤوسهن الثلاثة ؛ وبين الثمانية ؛ مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الثلاثة فى عول المسألة وهو ثلاثة عشر ينتج تسعة وثلاثون ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في ثلاثة .
فيكون نصيب الزوج = ثلاثة في ثلاثة ينتج تسعة
ونصيب الجدة= اثنان في ثلاثة ينتج ستة
نصيب الثلاث بنات = ثمانية في ثلاثة ينتج أربعة وعشرون,وهى تنقسم عليهنَّ بدون كسر، فكل واحدة من البنات الثلاث ثمانية من الأربعة والعشرين.
كما سبق عاليه التنويه على أن البسوط الجديدة الناتجة من توحيد المقامات هي أسهم الورثة.
عدد أسهم البنت الصلبية: ثلاثة
عدد أسهم بنت الابن : واحد
عدد أسهم العصبة الأخ والأخت لأب : اثنان
يلاحظ أن المسألة فيها انكسار حيث أن عدد رؤوس العصبة ثلاثة وأسهم العصبة اثنان،فلا تقبل الاثنان القسمة على الثلاثة بدون كسر، وأن بين العددين ثلاثة واثنين تباين ،لا يتفقان في شيء بينهما ولا يقبلان القسمة إلا على واحد فقط،؛ فنقوم بتصحيح المسألة كالآتي:
فنضرب عدد الرؤوس وهو ثلاثة فى أصل المسألة ستة ينتج ثماني عشرة ،ومنها تصح المسألة ،ثم نضرب عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي ثلاثة ؛ في سهام كل صنف من الورثة:
عدد أسهم البنت الصلبية: ثلاثة في ثلاثة = تسعة
عدد أسهم بنت الابن : واحد في ثلاثة = ثلاثة
عدد أسهم العصبة : اثنان في ثلاثة = ستة
مجموع الأسهم بعد التصحيح = ثماني عشرة الذي هو أصل المسألة الجديد .
طريقة الكتاب في الحل:
وذلك بأن جعل فرض كل وارث مقامهثماني عشرة وبسطه عدد أسهم الوارث ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة فينتج نصيب الوارث.
-نصيب البنت :تسعة/ثماني عشرة× 3600 ينتج 1800 جنيه .
-نصيب بنت الابن :ثلاثة/ثماني عشرة × 3600 ينتج 600 جنيه .
-نصيب العَصَبَة :ستة/ثماني عشرة × 3600 ينتج 1200 جنيه .
وبهذا انتهى حل المسألة بطريقة الكتاب.
وسنذكر طريقة أخرى ليسلك الطالب ما يسهل عليه منهما وما يُطلب منه.لأن طريقة الكتاب تستدعي التعامل مع الكسور لأن الفروض عبارة عن كسور،لذا للتيسير سنفعل ذلك على مرحلتين:
= تحديد قيمة السهم :
ـ قيمة السهم = قيمة التركة ÷ أصل المسألة .
ولحساب قيمة السهم في المسألة المذكورة :
قيمة السهم : 3600 على ثماني عشرة = مائتين جنيه .
= ثم:تحديد نصيب كل وارث في التركة :
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم × عدد أسهم الوارث .
· وتطبيق ذلك في المسألة المذكورة :
-نصيب البنت :مائتين× تسعة ينتج 1800 جنيه .
-نصيب بنت الابن :مائتين × ثلاثة ينتج 600 جنيه .
-نصيب العَصَبَة :مائتين × ستة ينتج 1200 جنيه .
تقسم بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين كالآتي :
الأخ لأب أربعة أسهم و الأخت لأب سهمان .
قيمة سهم العصبة = 1200 على ستة ينتج 200 جنيه .
فيكون نصيب الأخ لأب = 200 في أربعة = 800 جنيه
ويكون نصيب الأخت لأب = 200 في اثنان = 400 جنيه
ـ قيمة السهم = قيمة التركة ÷ أصل المسألة .
ولحساب قيمة السهم في المسألة المذكورة :
قيمة السهم : 3600 على ثماني عشرة = مائتين جنيه .
= ثم:تحديد نصيب كل وارث في التركة :
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم × عدد أسهم الوارث .
· وتطبيق ذلك في المسألة المذكورة :
-نصيب البنت :مائتين× تسعة ينتج 1800 جنيه .
-نصيب بنت الابن :مائتين × ثلاثة ينتج 600 جنيه .
-نصيب العَصَبَة :مائتين × ستة ينتج 1200 جنيه .
تقسم بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين كالآتي :
الأخ لأب أربعة أسهم و الأخت لأب سهمان .
قيمة سهم العصبة = 1200 على ستة ينتج 200 جنيه .
فيكون نصيب الأخ لأب = 200 في أربعة = 800 جنيه
ويكون نصيب الأخت لأب = 200 في اثنان = 400 جنيه
المجلس الثلاثون
الكتاب صفحة 78
كيفية تقسيم التركة على الغُرَمَاء
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
كيفية تقسيم التركة على الغُرَمَاء
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
علمتَ
أن ديونَ الميتِ تُقضَى من جميع المال بعد تجهيزه,فإن كان الباقى يفي
بالديون فيها,وإلا فإذا تعدد الغرماء يجعل دين كل غريم(دائن)بمنزلة سهام كل
وارث من تصحيح المسألة,ويجعل مجموعة الديون بمنزلة العدد الذى تصح منه
المسألة.
مثال ذلك:ترك الميت 10جنيهات,وعليه لشخص عشرين جنيهًا,ولشخص آخر30 جنيهًا.
فطريقة الحل هكذا:
مجموع الدينين=20+30=50جنيهًا وهى بمنزل التصحيح
نصيب صاحب ال20من التركة=10×20/50=4جنيهات
نصيب صاحب ال 30 من التركة=10×20/50=6جنيهات
الغَرِيمُ : الدائنُ والجمع : الغُرَماءُ
أما غارِم :الجمع : غارِمونَ ، الغَارِمونَ: المدينونَ الذين لا يجدونَ قضاءً.
علمتَ أن ديونَ الميتِ تُقضَى من جميعِ المالِ بعدَ تجهيزِهِ,
مثال ذلك:ترك الميت 10جنيهات,وعليه لشخص عشرين جنيهًا,ولشخص آخر30 جنيهًا.
فطريقة الحل هكذا:
مجموع الدينين=20+30=50جنيهًا وهى بمنزل التصحيح
نصيب صاحب ال20من التركة=10×20/50=4جنيهات
نصيب صاحب ال 30 من التركة=10×20/50=6جنيهات
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
أما غارِم :الجمع : غارِمونَ ، الغَارِمونَ: المدينونَ الذين لا يجدونَ قضاءً.
علمتَ أن ديونَ الميتِ تُقضَى من جميعِ المالِ بعدَ تجهيزِهِ,
فقاعدة تقسيم الغُرَماء؛ وهي قاعدة خاصة بحساب أسهم الديون من إجمالي أسهم تركة الميت؛ وهي تعتمد على ضرب قيمة دين كل واحد من الدائنين في قيمة التركة، وقسمة حاصل الضرب على مجموع الديون، فيكون خارج القسمة هو نصيب صاحب المضروب في التركة.
مثال ذلك من الكتاب :توفي وترك عشرة جنيهات,وعليه لشخص عشرينَ جنيهًا,ولشخص آخر ثلاثين جنيهًا.
الحل:
مجموع الديون = عشرينَ جنيهًا + ثلاثين جنيهًا ينتج خمسين جنيهًا .
خمسين : نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : عشرينَ : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: ثلاثين : : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه خمسين وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : عشرة، فينتج نصيب الوارث.
نصيب الغريم صاحب العشرين من التركة = عشرين/ خمسين في عشرة ينتج أربعة جنيهات .
نصيب الغريم صاحب الثلاثين من التركة = ثلاثين/ خمسين في عشرة ينتج ستة جنيهات .
طريقة أخرى للحل لم ترد بالكتاب ولكن نذكرها لعلها تكون أيسر على البعض:
تحديد قيمة السهم:
قيمة السهم= قيمة التركة ÷أصل المسألة.
أي :قيمة السهم=قيمة التركة ÷ مجموع الديون
قيمة السهم = عشرة على خمسين ينتج خُمْس أي ا/5 جنيه أي 2, .
ثم:تحديد نصيب كل وارث في التركة:
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم×عدد أسهم الوارث
الغريم الأول نصيبه من التركة = 2, في: عشرينَ ينتج أربعة
الغريم الثاني نصيبه من التركة= 2, في: ثلاثين ينتج ستة
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء عشرة جنيه أي التركة كلها
مثال ذلك من الكتاب :توفي وترك عشرة جنيهات,وعليه لشخص عشرينَ جنيهًا,ولشخص آخر ثلاثين جنيهًا.
الحل:
مجموع الديون = عشرينَ جنيهًا + ثلاثين جنيهًا ينتج خمسين جنيهًا .
خمسين : نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : عشرينَ : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: ثلاثين : : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه خمسين وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : عشرة، فينتج نصيب الوارث.
نصيب الغريم صاحب العشرين من التركة = عشرين/ خمسين في عشرة ينتج أربعة جنيهات .
نصيب الغريم صاحب الثلاثين من التركة = ثلاثين/ خمسين في عشرة ينتج ستة جنيهات .
طريقة أخرى للحل لم ترد بالكتاب ولكن نذكرها لعلها تكون أيسر على البعض:
تحديد قيمة السهم:
قيمة السهم= قيمة التركة ÷أصل المسألة.
أي :قيمة السهم=قيمة التركة ÷ مجموع الديون
قيمة السهم = عشرة على خمسين ينتج خُمْس أي ا/5 جنيه أي 2, .
ثم:تحديد نصيب كل وارث في التركة:
ـ وذلك بأن نضرب : قيمة السهم×عدد أسهم الوارث
الغريم الأول نصيبه من التركة = 2, في: عشرينَ ينتج أربعة
الغريم الثاني نصيبه من التركة= 2, في: ثلاثين ينتج ستة
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء عشرة جنيه أي التركة كلها
*********************
مثال آخر:
مات شخص و ترك: تركة قدرها ستون جنيهًا ،و عليه لشخص 50 جنيهًا ،و لشخص آخر 40 جنيهًا ،و لشخص ثالث 30 جنيهًا
الحل :
مجموع الديون =خمسون جنيهًا + أربعون جنيهًا+ ثلاثون جنيهًا ينتج مائة وعشرون جنيهًا .
مائة وعشرون نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : خمسونَ: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: أربعونَ: : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
الغريم الثالث: ثلاثون : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثالث .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه مائة وعشرين وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : ستين ، فينتج نصيب الوارث.
نصيب الغريم الأول صاحب الخمسينَ من التركة = خمسينَ/مائة وعشرين في ستين ينتج خمسة وعشرون جنيهات .
نصيب الغريم الثاني صاحب الأربعينَ من التركة = أربعينَ /مائة وعشرين في ستين ينتج عشرون جنيهًا.
نصيب الغريم الثالث صاحب الثلاثين من التركة = ثلاثين/مائة وعشرين في ستين ينتج خمسة عشر جنيهًا .
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء ستين جنيه أي التركة كلها *****************
مثال آخر :مات شخص عن تركة قدرها 100 جنية ، و عليه لشخص 120 جنيهًا، و لشخص آخر 150 جنيهًا ،و لشخص ثالث 180 جنيهًا فما نصيب كل دائن من التركة ؟
الحل
مجموع الديون = مائة وعشرون جنيهًا + مائة وخمسون جنيهًا+ مائة وثمانون جنيهًا ينتج ربعمائة وخمسون جنيهًا .
ربعمائة وخمسون نجعلها بمنزلة العدد الذى تصح منه المسألة.أي أصل المسألة ،أي مجموع السهام .
الغريم الأول : مائة وعشرون: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الأول.
الغريم الثاني: مائة وخمسون: : نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثاني .
الغريم الثالث: مائة وثمانون: نجعل هذا الرقم بمنزلة عدد سهام الغريم الثالث .
طريقة حل الكتاب للمسألة :
وذلك بأن جعل فرض كل غريم مقامه ربعمائة وخمسون وبسطه عدد أسهم الغريم ثم ضرب هذا الكسر في قيمة التركة : مائة، فينتج نصيب الوارث.
*نصيب الغريم الأول صاحب المائة وعشرين من التركة = مائة وعشرون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 26.7 جنيه
*نصيب الغريم الثاني صاحب المائة وخمسون من التركة = مائة وخمسون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 33.3 جنيهًا.
*نصيب الغريم الثالث صاحب المائة وثمانون من التركة = مائة وثمانون/ربعمائة وخمسون في مائة ينتج 40 جنيهًا .
يلاحظ أن مجموع أنصباء الغرماء مائة جنيه أي التركة كلها
المجلس الحادي والثلاثون
الكتاب صفحة 79 إلى 81
نماذج محلولة (د)
س1:توفيت عن بنتين, وزوج, وأم, فما نصيب كل وارث؟
الجواب: 2/3 ، 1/4 ، 1/6 . الأصل12
8 3 2 عالت13
المضاعف البسيط للمقامات 12 وهو أصل المسألة ولكنها تعول إلى13,فللبنتين8من13,وللزوج3من13,وللأم2من13.
س2:مات عن:
زوجة, وثلاث أخوات شقيقات, وأم, وأخت لأم
الجواب: 1/4 2/3 1/6 1/6
أصل المسألة من 12وتعول إلى 15 فللزوجة 3من 15,وللأم2من 15,وللأخوات الشقيقات 8 من 15 وهي لا تنقسم عليهن, وبين عدد رؤوسهن وبين الثمانية مباينة فنضرب عدد الرؤوس وهو 3 فى عول المسألة وهو 15 ينتج 45 ومنه تصح المسألة
فيكون نصيب الزوجة 9 ونصيب الأم 6, ونصيب الأخت لأم 6, ونصيب الأخوات 24,وهى تنقسم عليهن فكل واحدة 8.
الجواب: 2/3 ، 1/4 ، 1/6 . الأصل12
8 3 2 عالت13
المضاعف البسيط للمقامات 12 وهو أصل المسألة ولكنها تعول إلى13,فللبنتين8من13,وللزوج3من13,وللأم2من13.
س2:مات عن:
زوجة, وثلاث أخوات شقيقات, وأم, وأخت لأم
الجواب: 1/4 2/3 1/6 1/6
أصل المسألة من 12وتعول إلى 15 فللزوجة 3من 15,وللأم2من 15,وللأخوات الشقيقات 8 من 15 وهي لا تنقسم عليهن, وبين عدد رؤوسهن وبين الثمانية مباينة فنضرب عدد الرؤوس وهو 3 فى عول المسألة وهو 15 ينتج 45 ومنه تصح المسألة
فيكون نصيب الزوجة 9 ونصيب الأم 6, ونصيب الأخت لأم 6, ونصيب الأخوات 24,وهى تنقسم عليهن فكل واحدة 8.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
س1:توفيت عن بنتين, وزوج, وأم. فما نصيب كل وارث؟
الحل:
الحجب:
الزوج :محجوب حجب نقصان من النصف إلى الربع لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
*الورثة وتوزيع التركة:
الزوج: الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
البنتان:الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما
أصل المسألة: اثنا عشر . أسهم كل وارث :
الزوج: الربع : ثلاثة أسهم
الأم: السدس : سهمان
البنتان :الثلثان: ثمانية أسهم
مجموع الأسهم: ثلاثة ، سهمان ، ثمانية = ثلاثة عشر سهمًا .فالمسألة عالت من اثني عشر إلى ثلاثة عشر .
فللبنتين ثمانية من ثلاثة عشر ,وللزوج ثلاثة من ثلاثة عشر,وللأم سهمان من ثلاثة عشر.
الحل:
الحجب:
الزوج :محجوب حجب نقصان من النصف إلى الربع لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
*الورثة وتوزيع التركة:
الزوج: الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
البنتان:الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما
أصل المسألة: اثنا عشر . أسهم كل وارث :
الزوج: الربع : ثلاثة أسهم
الأم: السدس : سهمان
البنتان :الثلثان: ثمانية أسهم
مجموع الأسهم: ثلاثة ، سهمان ، ثمانية = ثلاثة عشر سهمًا .فالمسألة عالت من اثني عشر إلى ثلاثة عشر .
فللبنتين ثمانية من ثلاثة عشر ,وللزوج ثلاثة من ثلاثة عشر,وللأم سهمان من ثلاثة عشر.
**************
س2:مات عن:زوجة, وثلاث أخوات شقيقات, وأم, وأخت لأم.
الحل :الحجب:
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لتعدد الأخوات.
الورثة وتوزيع التركة
الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى.
الثلاث أخوات الشقيقات: الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهنَّ في درجتهن
الأم : السدس فرضًا لتعدد الأخوات
الأخت لأم: السدس فرضًا لانفرادها
أصل المسألة : اثنا عشر
أسهم كل وارث:
الزوجة: الربع : ثلاثة أسهم
الثلاث أخوات الشقيقات: الثلثان :ثمانية أسهم
الأم:السدس: سهمان
الأخت لأم: السدس : سهمان
مجموع الأسهم : ثلاثة + ثمانية + سهمان+ سهمان ينتج خمسة عشر
.فالمسألة عالت إلى من اثني عشر إلى خمسة عشر.
للزوجة: ثلاثة من خمسة عشر
الثلاث أخوات الشقيقات:ثمانية من خمسة عشر
الأم: سهمان من خمسة عشر
الأخت لأم: سهمان من خمسة عشر
يلاحظ أن :الثلاث أخوات الشقيقات لهن ثمانية أسهم وهي لا تنقسم عليهن, وبين عدد رؤوسهن الثلاثة ؛ وبين الثمانية مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الثلاثة فى عول المسألة وهو 15 ينتج 45 ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في ثلاثة
فيكون نصيب الزوجة= ثلاثة في ثلاثة ينتج تسعة
ونصيب الأم= سهمان في ثلاثة ينتج ستة
ونصيب الأخت لأم= سهمان في ثلاثة ينتج ستة
ونصيب الثلاث أخوات الشقيقات = ثمانية في ثلاثة ينتج أربعة وعشرون ,وهي تنقسم عليهن، فكل واحدة ثمانية من الأربعة والعشرين.
الحل :الحجب:
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لتعدد الأخوات.
الورثة وتوزيع التركة
الزوجة: الربع فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفى.
الثلاث أخوات الشقيقات: الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهنَّ في درجتهن
الأم : السدس فرضًا لتعدد الأخوات
الأخت لأم: السدس فرضًا لانفرادها
أصل المسألة : اثنا عشر
أسهم كل وارث:
الزوجة: الربع : ثلاثة أسهم
الثلاث أخوات الشقيقات: الثلثان :ثمانية أسهم
الأم:السدس: سهمان
الأخت لأم: السدس : سهمان
مجموع الأسهم : ثلاثة + ثمانية + سهمان+ سهمان ينتج خمسة عشر
.فالمسألة عالت إلى من اثني عشر إلى خمسة عشر.
للزوجة: ثلاثة من خمسة عشر
الثلاث أخوات الشقيقات:ثمانية من خمسة عشر
الأم: سهمان من خمسة عشر
الأخت لأم: سهمان من خمسة عشر
يلاحظ أن :الثلاث أخوات الشقيقات لهن ثمانية أسهم وهي لا تنقسم عليهن, وبين عدد رؤوسهن الثلاثة ؛ وبين الثمانية مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الثلاثة فى عول المسألة وهو 15 ينتج 45 ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في ثلاثة
فيكون نصيب الزوجة= ثلاثة في ثلاثة ينتج تسعة
ونصيب الأم= سهمان في ثلاثة ينتج ستة
ونصيب الأخت لأم= سهمان في ثلاثة ينتج ستة
ونصيب الثلاث أخوات الشقيقات = ثمانية في ثلاثة ينتج أربعة وعشرون ,وهي تنقسم عليهن، فكل واحدة ثمانية من الأربعة والعشرين.
****************
الكتاب :الأسئلة
س1:عرف الحجب , وقسمه,وعرف كل قسم موضحًا ذلك بمثال لكل قسم, ثم اذكر الفرق بين المحجوب والمحروم؟
س2:ما معنى مخارج الفروض؟ وما المخرج لكل فرض من الفروض المقدرة؟ وضح ذلك مبينًا ماذا يكون عند اختلاط الفروض؟
س3:ما هو العول؟ وما المسائل التى يكون فيها عول؟ والتي لا يكون فيها عول؟اذكر بعض الأمثلة موضحًا بها المسائل التي يكون فيها عول؟
س4:ما معنى التصحيح؟ وما طريقته؟ وضح ذلك بالأمثلة, ثم بين كيفية تقسيم التركة بين الورثة؟ وكيف تقسم على الغُرماء؟
تمارين (د)
بين نصيب كل وارث فيما يأتي:
1-ماتت عن:زوج, وأختين شقيقتين, وأم.
2-مات عن:زوجة, وجدة لأم, وبنتين, وأب.
3-مات عن:بنت, وأم و5 أخوات شقيقات.
4-ماتت عن:زوج, وجدة, وثلاث بنات.
1-ماتت عن:زوج, وأختين شقيقتين, وأم.
2-مات عن:زوجة, وجدة لأم, وبنتين, وأب.
3-مات عن:بنت, وأم و5 أخوات شقيقات.
4-ماتت عن:زوج, وجدة, وثلاث بنات.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح
لحل الأسئلة النظرية يرجع فيما سبق من شروح
بَيِّن نصيبَ كلِّ وارثٍ فيما يأتي:
بَيِّن نصيبَ كلِّ وارثٍ فيما يأتي:
الحل: الحجب:
الأم :محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لتعدد الأخوات .
الورثة وتوزيع التركة:
* الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الأختان الشقيقتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما .
* الأم : السدس فرضًا لتعدد الأخوات .
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : ستة
أسهم كل وارث:
* الزوج : النصف : ثلاثة أسهم
*الأختان الشقيقتان : الثلثان :أربعة أسهم
* الأم : السدس : سهم واحد
مجموع الأسهم :ثلاثة +أربعة +سهم = ثمانية.
يلاحظ أن عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من ستة إلى ثمانية أسهم .
فللزوج : ثلاثة من ثمانية - وللأختين الشقيقتين: أربعة من ثمانية - وللأم : واحد من ثمانية.
المسألة ليس فيها انكسار فأسهم كل الورثة تقسم عليهم بلا كسور .
**************
2-مات عن:زوجة, وجدة لأم, وبنتين, وأب.
الحل: الحجب:
الزوجة : محجوبة حجب نقصان من الربع إلى الثمن لوجود الفرع الوارث للمتوفى.
الورثة وتوزيع التركة:
*الزوجة: الثمن فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى.
*الجدة لأم : السدس فرضًا للإجماع
*البنتان الصلبيتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما.
*الأب: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث ، والباقي تعصيبًا ، عصبة بالنفس بعد أصحاب الفروض ؛لأنه أولى رجل ذكر في هذه المسألة .
أصل المسألة : أربعة وعشرون
أسهم كل وارث :
*الزوجة: الثمن :ثلاثة أسهم
*الجدة لأم : السدس : أربعة أسهم
*البنتان الصلبيتان : الثلثان:ستة عشر سهم
*الأب: السدس و الباقي :واحد سهم ، ولم يبقَ شيءٌ ليرثَه بالتعصيب.
المسألة ليس فيها انكسار ، فكل الورثة أسهمهم تقبل القسمة على عدد رؤوسهم بلا كسور،فلا تحتاج إلى تصحيح.
**************
3- مات عن:بنت, وأم ،و خمس أخوات شقيقات .الحل: الحجب:
الأم: محجوبة حجب نقصان من الثلث إلى السدس لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
الورثة وتوزيع التركة:
*البنت : النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها
*الأم: السدس فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفى .
*الخمس أخوات الشقيقات : الثلثان فرضًا لتعددهنَّ وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : ستة
أسهم كل وارث:
البنت : النصف :ثلاثة أسهم
الأم: السدس :واحد سهم
الخمس أخوات الشقيقات : الثلثان : أربعة أسهم
مجموع الأسهم :ثلاثة +واحد +أربعة = ثمانية.
يلاحظ أن عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من ستة إلى ثمانية أسهم .
للبنت :ثلاثة، للأم : واحد ، للخمس أخوات الشقيقات :أربعة.
يلاحظ أن : المسألة فيها انكسار، فالخمس أخوات الشقيقات لهن أربعة أسهم وهي لا تنقسم عليهنَّ دون كسر, فبين عدد رؤوسهِنَّ الخمسة ؛ وبين الأربعة؛ مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الخمسة فى عول المسألة وهو ثمانية ينتج أربعون ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في خمسة .
فيكون نصيب البنت = ثلاثة في خمسة ينتج خمسة عشر
ونصيب الأم= واحد في خمسة ينتج خمسة
الخمس أخوات الشقيقات = أربعة في خمسة ينتج عشرين ,وهى تنقسم عليهن فكل واحدة من الأخوات الخمس أربعة من العشرين.
**************
4-ماتت عن:زوج, وجدة, وثلاث بنات.الحل: الحجب :
الزوج : محجوب حجب نقصان من النصف إلى الربع لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الورثة وتوزيع التركة
*الزوج :الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الجدة : السدس فرضًا للإجماع
*الثلاث بنات :الثلثان فرضًا لتعددهن وعدم وجود عاصب لهن في درجتهن.
أصل المسألة الناتج عن توحيد المقامات : اثنا عشر
أسهم كل وارث:
*الزوج :الربع :ثلاثة أسهم
*الجدة : السدس : سهمان
*الثلاث بنات :الثلثان:ثمانية أسهم
مجموع الأسهم = ثلاثة + اثنان + ثمانية = ثلاثة عشر
يلاحظ أن:عدد الأسهم أكثر من أصل المسألة ،فقد عالت المسألة من اثني عشر إلى ثلاثة عشر أسهم .
للزوج : ثلاثة، للجدة : اثنين ، للثلاث بنات : ثمانية .
يلاحظ أن : المسألة فيها انكسار، فالثلاث بنات لهن ثمانية أسهم وهي لا تنقسم عليهن دون كسر, فبين عدد رؤوسهن الثلاثة ؛ وبين الثمانية ؛ مباينة ،فنضرب عدد الرؤوس وهو الثلاثة فى عول المسألة وهو ثلاثة عشر ينتج تسعة وثلاثون ومنه تصح المسألة .
ثم نضرب أسهم كل وارث في عدد رؤوس من انكسرت أسهمهم أي في ثلاثة .
فيكون نصيب الزوج = ثلاثة في ثلاثة ينتج تسعة
ونصيب الجدة= اثنان في ثلاثة ينتج ستة
نصيب الثلاث بنات = ثمانية في ثلاثة ينتج أربعة وعشرون,وهى تنقسم عليهنَّ بدون كسر، فكل واحدة من البنات الثلاث ثمانية من الأربعة والعشرين.
المجلس الثاني والثلاثون
حكمه:جائز عند التراضي.
طريقة قسمة التركة على الباقيين:أن تقسم أولًا على فرض عدم التخارج ،ثم يطرح سهم الخارج من العدد الذي صحت منه المسألة ،ويجعل الباقي أصلا للمسألة، ثم يقسم ما يبقي من التركة بعد إخراج بدل الصلح على الباقيين من الورثة بنسبة سهامهم.
مثال ذلك:تركت: زوجًا، وأمًا، وعمًا.
فإذا فرضنا أن التركة 40 جنيهًا مصريًا ،منها عشرة مهرًا فى ذمة الزوج فصالح الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
فالمسألة قبل إخراج الزوج من ستة للزوج منها ثلاثة وللأم اثنان وللعم واحد فنطرح نصيب الزوج من أصل المسألة
هكذا:6-3=3
فيجعل هذا الباقي أصلاً للمسألة,ثم نطرح مقدار المهر من التركة
هكذا:40-10=30جنيهًا مصريًا
فيجعل هذا الباقي أصلا للتركة؛ ويوزع على الباقين بحيث تكون النسبة بين الأنصباء بعد الصلح كالنسبة بينهم قبله وحينئذ يكون الباقي بين الأم والعم أثلاثا:للأم اثنان وللعم واحدة .
فيكون نصيب الأم من التركة=30×3/2=20جنيهًا مصريًا ويكون نصيب العم من التركة =30×3/1=10جنيهات مصرية.
الشرح
*التخارج :هو أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث ، وترك حصته في التركة مقابل شىء يأخذه من التركة أو غيرها .
-وهذا يعني : أن يخرج أحد الورثة من التركة ، أو من بعضها ، مقابل مالٍ يأخذه إما من التركة ، أو من غيرها ، من جميع الورثة ، أو من بعضهم .
حكم التخارج :التّخارج جائز بشرط التّراضي وأهلية المتخارجين، والأصل في جوازه ما روي أنّ عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنه طلّق امرأته تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة في مرض موته ، ثمّ مات وهي في العدّة ، فورّثها عثمان رضي الله تعالى عنه مع ثلاث نسوة أخر ، فصالحوها عن ربع ثُمُنِها على ثلاثةٍ وثمانينَ ألفًا . قيل من الدّنانير ، وقيل من الدّراهم . الموسوعة الفقهية.
"-إنَّ عثمانَ ورَّثَ تماضرَ بنتَ الأصبغِ الكلبيَّةِ من عبدِالرَّحمنِ بنِ عوفٍ و كان طلَّقها في مرضِ موتِه فبتَّها"
الكتاب صفحة 82؛83
تعريفه:التخارج هو أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث فى نظير شىء معلوم من التركة.
التخارج
حكمه:جائز عند التراضي.
طريقة قسمة التركة على الباقيين:أن تقسم أولًا على فرض عدم التخارج ،ثم يطرح سهم الخارج من العدد الذي صحت منه المسألة ،ويجعل الباقي أصلا للمسألة، ثم يقسم ما يبقي من التركة بعد إخراج بدل الصلح على الباقيين من الورثة بنسبة سهامهم.
مثال ذلك:تركت: زوجًا، وأمًا، وعمًا.
فإذا فرضنا أن التركة 40 جنيهًا مصريًا ،منها عشرة مهرًا فى ذمة الزوج فصالح الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
فالمسألة قبل إخراج الزوج من ستة للزوج منها ثلاثة وللأم اثنان وللعم واحد فنطرح نصيب الزوج من أصل المسألة
هكذا:6-3=3
فيجعل هذا الباقي أصلاً للمسألة,ثم نطرح مقدار المهر من التركة
هكذا:40-10=30جنيهًا مصريًا
فيجعل هذا الباقي أصلا للتركة؛ ويوزع على الباقين بحيث تكون النسبة بين الأنصباء بعد الصلح كالنسبة بينهم قبله وحينئذ يكون الباقي بين الأم والعم أثلاثا:للأم اثنان وللعم واحدة .
فيكون نصيب الأم من التركة=30×3/2=20جنيهًا مصريًا ويكون نصيب العم من التركة =30×3/1=10جنيهات مصرية.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
*التخارج :هو أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث ، وترك حصته في التركة مقابل شىء يأخذه من التركة أو غيرها .
-وهذا يعني : أن يخرج أحد الورثة من التركة ، أو من بعضها ، مقابل مالٍ يأخذه إما من التركة ، أو من غيرها ، من جميع الورثة ، أو من بعضهم .
حكم التخارج :التّخارج جائز بشرط التّراضي وأهلية المتخارجين، والأصل في جوازه ما روي أنّ عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنه طلّق امرأته تماضر بنت الأصبغ الكلبيّة في مرض موته ، ثمّ مات وهي في العدّة ، فورّثها عثمان رضي الله تعالى عنه مع ثلاث نسوة أخر ، فصالحوها عن ربع ثُمُنِها على ثلاثةٍ وثمانينَ ألفًا . قيل من الدّنانير ، وقيل من الدّراهم . الموسوعة الفقهية.
"-إنَّ عثمانَ ورَّثَ تماضرَ بنتَ الأصبغِ الكلبيَّةِ من عبدِالرَّحمنِ بنِ عوفٍ و كان طلَّقها في مرضِ موتِه فبتَّها"
الراوي : طلحة بن عبدالله بن عوف-المحدث : الألباني-المصدر : إرواء الغليل-الصفحة أو الرقم: 1721 - خلاصة حكم المحدث : صحيح.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَتَخَارَجُ الشَّرِيكَانِ وَأَهْلُ الْمِيرَاثِ" ذكره البخاري معلقًا ،وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِمَعْنَاهُ -فتح الباري بشرح صحيح البخاري-كتاب الحوالة -
* «أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لرجلين اختصما في مواريث درست: اقتسما وتوخّيا الحقّ ثمّ استهما ثمّ تحالاّ».رواه أحمد وأبو داود - ص 369 .
* حسن.إرواء الغليل للألباني - هنا .
* " اذهبا و توَخيا ثم استهما ، ثم اقْتَسِما ، ثم لِيُحَلِّلْ كلُّ واحدٍ منكما صاحبَه"الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع-الدرر-
الحديث دليلٌ على جواز الصلح في المواريث ؛ فإنَّ النبي أقر الرجلين على قول كلٍّ منهما : حقِّي لصاحبي ، وأمرهما أن يرجعا ، فيصطلحا فيما بينهما ، ويقتسما ، ويتوخيا الحق والعدل ، ويحلِل كلُّ واحدٍ منهما صاحبَهُ.
طريقة قسمة التركة على الباقيين:أن تقسم أولًا على فرض عدم التخارج ،ثم يطرح سهم الخارج من العدد الذى صحت منه المسألة ،ويجعل الباقي أصلا للمسألة، ثم يقسم ما يبقى من التركة بعد إخراج بدل الصلح على الباقيين من الورثة بنسبة سهامهم.
مثال ذلك:توفيت وتركت: زوجًا، وأمًا، وعمًا.
فإذا فرضنا أن التركة أربعونَ جنيهًا مصريًا ،منها عشرة مهرًا فى ذمة الزوج .فصالح الزوج الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
الحل
أنصبة الورثة قبل التخارج:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الأم: الثلث فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث ولعدم تعدد الإخوة ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين
*العم : الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة بالنفس،فهو أولى رجل ذكر في المسألة.
أصل المسألة: ستة
أسهم كل وارث:
*الزوج : النصف :ثلاثة أسهم
*الأم: الثلث :سهمان
*العم : الباقي: واحد سهم
فصالح الزوج الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
فنطرح نصيب الزوج من أصل المسألة
هكذا:ستة -ثلاثة = ثلاثة
فيُجْعَل هذا الباقي -ثلاثة- أصلاً للمسألة,ثم نطرح مقدار المهر من التركة
هكذا:أربعونَ -عشرة = ثلاثون جنيهًا مصريًا
فيجعل هذا الباقي -ثلاثون-أصلا للتركة أي قيمة التركة ؛ ويوزع على الباقين بحيث تكون النسبة بين الأنصباء بعد الصلح كالنسبة بينهم قبله :
*الأم: الثلث :سهمان
*العم : الباقي: واحد سهم
نصيب الأم من التركة=ثلاثون×اثنين/ ثلاثة=عشرون جنيهًا مصريًا.
نصيب العم من التركة =ثلاثون×واحد /ثلاثة=عشرة جنيهات مصرية.
***ولمزيد تفصيل في حالات وصور التخارج يُرْجَعُ لدورةِ تيسير علم المواريث - هنا-
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَتَخَارَجُ الشَّرِيكَانِ وَأَهْلُ الْمِيرَاثِ" ذكره البخاري معلقًا ،وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِمَعْنَاهُ -فتح الباري بشرح صحيح البخاري-كتاب الحوالة -
* «أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لرجلين اختصما في مواريث درست: اقتسما وتوخّيا الحقّ ثمّ استهما ثمّ تحالاّ».رواه أحمد وأبو داود - ص 369 .
* حسن.إرواء الغليل للألباني - هنا .
* " اذهبا و توَخيا ثم استهما ، ثم اقْتَسِما ، ثم لِيُحَلِّلْ كلُّ واحدٍ منكما صاحبَه"الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع-الدرر-
الحديث دليلٌ على جواز الصلح في المواريث ؛ فإنَّ النبي أقر الرجلين على قول كلٍّ منهما : حقِّي لصاحبي ، وأمرهما أن يرجعا ، فيصطلحا فيما بينهما ، ويقتسما ، ويتوخيا الحق والعدل ، ويحلِل كلُّ واحدٍ منهما صاحبَهُ.
طريقة قسمة التركة على الباقيين:أن تقسم أولًا على فرض عدم التخارج ،ثم يطرح سهم الخارج من العدد الذى صحت منه المسألة ،ويجعل الباقي أصلا للمسألة، ثم يقسم ما يبقى من التركة بعد إخراج بدل الصلح على الباقيين من الورثة بنسبة سهامهم.
مثال ذلك:توفيت وتركت: زوجًا، وأمًا، وعمًا.
فإذا فرضنا أن التركة أربعونَ جنيهًا مصريًا ،منها عشرة مهرًا فى ذمة الزوج .فصالح الزوج الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
الحل
أنصبة الورثة قبل التخارج:
*الزوج : النصف فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث للمتوفاة
*الأم: الثلث فرضًا لعدم وجود الفرع الوارث ولعدم تعدد الإخوة ولعدم انحصار الإرث بين الأم والأب وأحد الزوجين
*العم : الباقي تعصيبًا بعد أصحاب الفروض ،عصبة بالنفس،فهو أولى رجل ذكر في المسألة.
أصل المسألة: ستة
أسهم كل وارث:
*الزوج : النصف :ثلاثة أسهم
*الأم: الثلث :سهمان
*العم : الباقي: واحد سهم
فصالح الزوج الورثة على أن يخرج من التركة فى نظير تنازل الورثة له عن المهر .
فنطرح نصيب الزوج من أصل المسألة
هكذا:ستة -ثلاثة = ثلاثة
فيُجْعَل هذا الباقي -ثلاثة- أصلاً للمسألة,ثم نطرح مقدار المهر من التركة
هكذا:أربعونَ -عشرة = ثلاثون جنيهًا مصريًا
فيجعل هذا الباقي -ثلاثون-أصلا للتركة أي قيمة التركة ؛ ويوزع على الباقين بحيث تكون النسبة بين الأنصباء بعد الصلح كالنسبة بينهم قبله :
*الأم: الثلث :سهمان
*العم : الباقي: واحد سهم
نصيب الأم من التركة=ثلاثون×اثنين/ ثلاثة=عشرون جنيهًا مصريًا.
نصيب العم من التركة =ثلاثون×واحد /ثلاثة=عشرة جنيهات مصرية.
***ولمزيد تفصيل في حالات وصور التخارج يُرْجَعُ لدورةِ تيسير علم المواريث - هنا-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق