الجمعة، 5 نوفمبر 2021

07- مدخل لدراسة المعتقد الصحيح Entrance to the study of "The Right Belief

 

طلوع الشمس من مغربها
اقتضت حكمة الله في نظام الكون أن تطلع الشمس من جهة المشرق ، وأن تغيب من جهة المغرب كل يوم ، وشاءت حكمته البالغة أن يجعلها عند فساد الناس في آخر الزمان ، وعصيانهم أوامر الله ، وتبديلهم دين الحق ، أن يجعلها تطلع من جهة المغرب ، بعكس نظامها الحالي ، لتكون آية عظيمة دالة على قرب قيام الساعة ، يراها كل من يكون في ذلك الوقت ، وآنئذ تنكشف لهم الحقائق .
ولا يقبل ـ حين ذاك ـ الإيمان ممن لم يكن آمن من قبل ، كما لا تقبل توبة العاصي .
من كتاب المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 282 .
فهذه أول علامة من علامات تغير الكون قرب قيام الساعة .

* أدلة طلوع الشمس من المغرب :
* قال تعالى " هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" سورة الأنعام / آية : 158 .
وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن المراد " ببعض الآيات " هنا ، هو طلوع الشمس من مغربها . وهو قول جمهور المفسرين كما قال الطبري في تفسيره لدى تعرضه للآية . المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 282 .

* ومن الأحاديث الدالة على ذلك :

* عن أبي ذرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قال قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟، قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فيُؤْذَنُ لَهَا ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذلكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ "يس: 38.صحيح البخاري.فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / كتاب : بدء الخلق / ( 4 ) ـ باب : صفة الشمس والقمر بحسبان / حديث رقم : 3199 / ص : 343 .
تَسْجُدَ: سجود كل شيء بما يختص ويليق به ، فيسجد لعظمة الله كل شيء ، طوعًا أو كرهًا . حاشية المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 284 .
* عن عبد الله بن عمرو ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " أوَّلُ الآياتِ خُروجًا، طلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ على النَّاسِ ضُحًى، قالَ عبدُ اللَّهِ: فأيَّتُهُما ما خَرجت قبلَ الأخرى فالأُخرى منها قريبٌ، قالَ عبدُ اللَّهِ: ولا أظنُّها إلَّا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها"صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 32 ) ـ باب : طلوع الشمس من مغربها / حديث رقم : 3288 / ص : 382.


The rising of the sun from the west..
The wisdom of Allah in the order of the universe required that the sun rises from the east, and sets from the west every day.
But, when people are corrupt at the end of time, and when they disobey Allah's commands, and their conversion to the religion, Allah's great wisdom would make it rise from the direction of west, contrary to its current system. To be a great sign indicating the imminence of the Hour, which everyone who is at that time will see, and at that time the facts will be revealed to them. At that time, the faith of those who were not previously believed will not be accepted, just as the repentance of the sinner is not accepted.
This is the first sign of the change of the universe and the approaching of the Hour.
Evidence of sunrise from the West..
قال تعالى " هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" سورة الأنعام / آية : 158.
"Do they [then] wait for anything except that the angels should come to them or your Lord should come or that there come some of the signs of your Lord? The Day that some of the signs of your Lord will come no soul will benefit from its faith as long as it had not believed before or had earned through its faith some good. Say, "Wait. Indeed, we [also] are waiting".
The authentic hadiths indicate that what is meant by “some signs” here is the rising of the sun from the west. This is the view of the majority of commentators, as al-Tabari said in his interpretation of the verse.
Among the hadiths indicating that:
عن أبي ذرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قال قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟، قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فيُؤْذَنُ لَهَا ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا"
Abu Dhar narrated that the Prophet asked him "Do you know where the sun goes (at the time of sunset)?" I replied, "Allah and His Apostle know better." He said, "It goes (i.e. travels) till it prostrates Itself underneath the Throne and takes the permission to rise again, and it is permitted and then (a time will come when) it will be about to prostrate itself but its prostration will not be accepted, and it will ask permission to go on its course but it will not be permitted, but it will be ordered to return whence it has come and so it will rise in the west. And that is the interpretation of the Statement of Allah: "And the sun Runs its fixed course For a term (decreed). that is The Decree of (Allah) The Exalted in Might, The All- Knowing." 36.38
Sahih Al Bukhari.
عن عبد الله بن عمرو ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " أوَّلُ الآياتِ خُروجًا، طلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ على النَّاسِ ضُحًى، قالَ عبدُ اللَّهِ: فأيَّتُهُما ما خَرجت قبلَ الأخرى فالأُخرى منها قريبٌ، قالَ عبدُ اللَّهِ: ولا أظنُّها إلَّا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها"
Abdullah Ibn Omar narrated that the prophet said:
"The first signs come out, the sun rises from the west, and the beast comes out to people in the morning, Abdullah said: Which of them come out, the other is close to it, Abdullah said: I think it is the sun rises from the west". Sahih Sunnan Ibn Majah.


* غلق باب التوبة :
دلت الآية ، والأحاديث الثابتة الصحاح والحسان على أن باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت من مغربها لا يُقْبَل الإيمان من الكافر ، ولا التوبة من العاصي .
* عـن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا." رواه مسلم .
وطلوع الشمس من مغربها هو العلامة الأولى لتغير أحوال الكون ، ولاسيما العالم العلوي ، وهو قريب جدًا من قيام الساعة ؛ ولذلك يغلق باب التوبة ، وتخرج الدابة .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 288 .


The door of repentance is closed..
The verses, and the authentic hadiths indicate that the door of repentance is open until the sun rises from the west, and when it rises from the west, faith is not accepted from the infidel, nor is repentance from the sinner.
عـن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا."
Abu Mu'sa reported that the prophet, peace be upon him, said that Allah, the Exalted and Glorious, Stretches out His Hand during the night so that the people repent for the fault committed by day and He stretches out His Hand during the day so that the people may repent for the fault committed by night. (He would accept repentance) before the sun rises in the west (before the Day of Resurrection). Moslem.
The rising of the sun from the west is the first sign of the changing conditions of the universe, especially the upper world, and it is very close to the Hour of Resurrection; Therefore, the door of repentance is closed, and the beast comes out.


خروج الدابة
ومن علامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها ، وإغلاق باب التوبة أن يخلق الله سبحانه دابة تخالف ما عهده البشر من الدواب ، فهي تخرج من الأرض وهي تعقل وتنطق ، فهي تخاطب الناس مميزة المؤمن من الكافر ، تخاطبهم على تركهم أوامر الله وتبديلهم دين الحق .
* قال الألوسي في : روح المعاني : 6 / 314 :
أي تكلمهم بأنهم لا يتيقنون بآيات الله تعالى الناطقة بمجيء الساعة ، ومباديها ، أو بجميع آياته التي من جملتها تلك الآيات . ا . هـ .
* أدلة خروجها :
قال تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ". سورة النمل / آية : 82 .
* عن عبد الله بن عمرو ، قال : حفظتُ من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثًا لم أنْسَهُ بعدُ . سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول"إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجًا، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وخُرُوجُ الدَّابَّةِ علَى النَّاسِ ضُحًى، وأَيُّهُما ما كانَتْ قَبْلَ صاحِبَتِها، فالأُخْرَى علَى إثْرِها قَرِيبًا."
صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 23 / حديث رقم : 2941 / ص : 102 .
* تَسِمُ الناس على أنوفهم بالإيمان أو الكفر :
* عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم " تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ"صحيح الجامع للشيخ الألباني.
فتَسِمُ: تُعَلِّمهم .
خراطيمِهم: أنوفهم .
المُخَطَّمِ: أي : المعلَّم أنفه .حاشية ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته على الأبواب الفقهية / ج : 4 / كتاب : علامات الساعة / باب : 12 / ص : 198 .
* وقال صاحب : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة ص : 548 :
هذا وقد أورد ابنُ جرير الطبري ـ رحمه الله ـ ، وكذلك الحافظ ابن كثير ، جملة آثار في هذا الباب توضح من أين تخرج الدابة ، وصفتها ، وما معها ، وما تعمل إلى غير ذلك ، وفي أغلب الأسانيد التي ذكروها نظر ، ولم نقف على شيء مرفوع يُعوَّلُ عليه في هذا الباب والله أعلم . ا . هـ .

The exit of the beast..
Among the signs of the Hour, after the sun rises from the west, and the gate of repentance is closed, is that Allah Almighty will create an animal that contradicts what humans have been accustomed to.
It comes out of the earth and it is rational and it utters. It addresses people, distinct the believer from the unbeliever, it addresses them for their abandoning the commands of Allah and their changing the religion of truth.
That is, it speaks to them that they are not certain of the signs of Allah Almighty, it speaks about the coming of the Hour and its beginnings, or of all its signs, among which are those signs.
قال تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ". سورة النمل / آية : 82 .
"And when the Word (of torment) is fulfilled against them, We shall bring out from the earth a beast for them, to speak to them because mankind believed not with certainty in Our Ayât (Verses of the Qur’ân and Prophet Muhammad).
عن عبد الله بن عمرو ، قال : حفظتُ من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثًا لم أنْسَهُ بعدُ . سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول"إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجًا، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وخُرُوجُ الدَّابَّةِ علَى النَّاسِ ضُحًى، وأَيُّهُما ما كانَتْ قَبْلَ صاحِبَتِها، فالأُخْرَى علَى إثْرِها قَرِيبًا"
Abdullah Ibn Omar narrated that the prophet said:
"The first signs come out, the sun rises from the west, and the beast comes out to people in the morning, Abdullah said: Which of them did not come out before the other, the other is close to it, Abdullah said: I think it is the sun rises from the west". Sahih Moslem
تَسِمُ الناس على أنوفهم بالإيمان أو الكفر :
* عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم " تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ."
Abi Umamah narrated that the prophet said:
"The beast will mark people on their noses, they will live among you, until the man buys the beast, and it will be said: From whom did you buy? He will say: From the marked man." Sahih Al Gamee for Al Albani.
Ibn Jarir al-Tabari - may God have mercy on him - as well as al-Hafiz Ibn Kathir mentioned a set of traces in this section that explain from where the animal comes out, its description, what it has, and what it does and so on. It is in this section.
ظهور الدخان

قال تعالى" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ*يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ*رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ*أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ *ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ*إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ " سورة الدخان / آية : 10 ـ 16 .
اختلف أهل العلم في " الدخان " المذكور في الآية :
هل هو المراد في حديث ابن مسعود ، وبذلك يكون خرج ومضى .
أم هو المراد في حديث حذيفة بن أَسيد ، وبذلك لا يكون خرج بعد . علامات يوم القيامة الكبرى ... / ص : 9 / بتصرف يسير .

* حديث ابن مسعود :
* عن عبد الله (1) ـ رضي الله عنه أنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أبْطَئُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإِسْلَامِ، قالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى بيْنَهُ وبيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ، قالَ اللَّهُ"فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ"، قالَ اللَّهُ"إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَأفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ وقدْ مَضَى الدُّخَانُ، ومَضَتِ البَطْشَةُ".فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 8 / كتاب : التفسير / باب : 4 / حديث رقم : 4693 / ص : 214 .
( 1 ) عبد الله : وهو ابن مسعود . الفتح / ص : 215 .
*عَنْ عبدِ اللَّهِ، قالَ: خَمْسٌ قدْ مَضَيْنَ: اللِّزَامُ، والرُّومُ، والبَطْشَةُ، والقَمَرُ، والدُّخَانُ"صحيح البخاري.
* عن أبي الضحى عن مسروق قال " بيْنَما رَجُلٌ يُحَدِّثُ في كِنْدَةَ، فَقالَ: يَجِيءُ دُخَانٌ يَومَ القِيَامَةِ فَيَأْخُذُ بأَسْمَاعِ المُنَافِقِينَ وأَبْصَارِهِمْ، يَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَفَزِعْنَا، فأتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، وكانَ مُتَّكِئًا فَغَضِبَ فَجَلَسَ، فَقالَ: مَن عَلِمَ فَلْيَقُلْ، ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أعْلَمُ؛ فإنَّ مِنَ العِلْمِ أنْ يَقُولَ لِما لا يَعْلَمُ: لا أعْلَمُ؛ فإنَّ اللَّهَ قالَ لِنَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ"ص: 86، وإنَّ قُرَيْشًا أبْطَؤُوا عَنِ الإسْلَامِ، فَدَعَا عليهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ. فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، ويَرَى الرَّجُلُ ما بيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فَجَاءَهُ أبو سُفْيَانَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، جِئْتَ تَأْمُرُنَا بصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ"فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ" إلى قَوْلِهِ: "عَائِدُونَ" الدخان: 10 - 15، أفَيُكْشَفُ عنْهمْ عَذَابُ الآخِرَةِ إذَا جَاءَ؟! ثُمَّ عَادُوا إلى كُفْرِهِمْ، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى"يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى"الدخان: 16. يَومَ بَدْرٍ، ولِزَامًا الفرقان: 77 يَومَ بَدْرٍ. "الم * غُلِبَتِ الرُّومُ" إلى "سَيَغْلِبُونَ" الروم: 1 - 3، والرُّومُ قدْ مَضَى."صحيح البخاري.
ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أعْلَمُ: أي إن تمييز المعلوم من المجهول نوع من العلم ، وهذا مناسب لما اشتهر من أن لا أدري نصف العلم ، ولأن القول فيما لا يعلم قسم من التكلف . الفتح / ج : 8 / ص : 372 .
فقد فسر ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ هذا الدخان بأنه خيال في أعين كفار قريش ، على هيئة الدخان نتيجة لشدة ما أصابهم من الجوع والقحط عندما دعا عليهم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبعٍ كسبعِ يوسفَ .
ـ وقد أُجيب عليه بأن دعاء الرسول هذا كان في مكة قبل الهجرة إلى المدينة . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 173 .

* حديث حذيفة :
ـ عن حذيفة بن أَسيدٍ الغِفَاريِّ ـ رضي الله عنه ـ قال " اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ."صحيح مسلم.
ـ ..... حديث حذيفة متأخر عن تلك الحادثة.الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 173
يقصد بتلك الحادثة : أي دعاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على كفار قريش وما سبق من تفصيل ذلك في حديث عبد الله بن مسعود .
وقد جاء تفسير " الدخان " بهذا المعنى ـ أي المعنى الوارد في حديث حذيفة ـ عن عدد من أجلاء الصحابة ، رفعه بعضهم إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كأبي سعيد الخدري ؛ وأبي مالك الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ ووقفه بعضهم ولم يرفعه كعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهم ـ .الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 174 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عـن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 25 / حديث رقم : 2947 / ص : 115 .
وأَمْرَ العامَّةِ:القيامة.
وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ: الموت .
* قال أبو الخطاب بن دحية :
" والذي يقتضيه النظر الصحيح ، حَمْل ذلك على قضيتَيْن إحداهما وقعت ، والأخرى ستقع وستكون .
فأما التي كانت ـ الواردة بحديث ابن مسعود ـ فالتي كانوا يرون فيها كهيئة دخان ، وهذا الدخان غير الدخان الحقيقي ـ المذكور في حديث حذيفة بن أَسيد ـ الذي يكون عند ظهور الآيات ، التي هي من الأشراط والعلامات ، ولا يمتنع إذا ظهرت هذه العلامة أن يقولوا" رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ " .الدخان:12. فَيُكْشَف عنهم ، ثم يعودون لقرب الساعة .
وقول ابن مسعود ، لم يسنده إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إنما هو من تفسيره ، وقد جاء النص عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخلافه " .ا . هـ . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 11 .
وقال القرطبي " ..... ويحتمل أنهما دخانان للجمع بين هذه الآثار " .شرح النووي على مسلم : 18 / 27 . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 11 .

 

Appearance of Smoke..

 

قال تعالى" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ*يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ*رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ*أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ *ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ*إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ " سورة الدخان / آية : 10 ـ 16 .

 

Then watch for the Day when the sky will bring a visible smoke Covering the people; this is a painful torment [They will say], "Our Lord, remove from us the torment; indeed, we are believers How will there be for them a reminder [at that time]? And there had come to them a clear Messenger Then they turned away from him and said, "[He was] taught [and is] a madman Indeed, We will remove the torment for a little. Indeed, you [disbelievers] will return [to disbelief The Day We will strike with the greatest assault, indeed, We will take retribution

 

The scholars differed regarding the “dukhan” smoke" mentioned in the "verse:

 Is it what is meant in the hadith of Ibn Masoud, and thus it left and went?

 

Or is it what is meant in the hadith of Hudhayfah ibn Usayd, and thus it is not out yet.  Signs of the Great Doomsday.

 

حديث ابن مسعود :

* عن عبد الله ـ رضي الله عنه أنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أبْطَئُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإِسْلَامِ، قالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى بيْنَهُ وبيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ، قالَ اللَّهُ"فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ"، قالَ اللَّهُ"إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَ"، أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ وقدْ مَضَى الدُّخَانُ، ومَضَتِ البَطْشَةُ".

Abdullah narrated:

When the Prophet realized that the Quraish had delayed in embracing Islam, he said, "O Allah! Protect me against their evil by afflicting them with seven (years of famine) like the seven years of (Prophet) Joseph." So they were struck with a year of famine that destroyed everything till they had to eat bones, and till a man would look towards the sky and see something like smoke between him and it. Allah said:-- "Then watch you (O Muhammad) for the day when the sky will produce a kind of smoke plainly visible." (44.10) And Allah further said:-- "Verily! We shall withdraw the punishment a little, Verily you will return (to disbelief)." (44.15) (Will Allah relieve them from torture on the Day of Resurrection?) (The punishment of) the smoke had passed and Al-Baltsha." Sahih Al Bukhari.

 

عَنْ عبدِ اللَّهِ، قالَ: خَمْسٌ قدْ مَضَيْنَ: اللِّزَامُ، والرُّومُ، والبَطْشَةُ، والقَمَرُ، والدُّخَانُ"

 

 

Abdullah said that five signs have (become things) of the past (and have proved the truth of the Holy Prophet):

 

(Enveloping) by the smoke, inevitable (punishment to the Meccans at Badr), (the victory of) Rome, (violent) seizing (of the Meccans at Badr) and (the splitting up of) the Moon". Al Bukhari.

 

Narrated Masruq:

"While a man was delivering a speech in the tribe of Kinda, he said, "Smoke will prevail on the Day of Resurrection and will deprive the hypocrites their faculties of hearing and seeing. The believers will be afflicted with something like cold only thereof." That news scared us, so I went to (Abdullah) Ibn Mas`ud while he was reclining (and told him the story) whereupon he became angry, sat up and said, "He who knows a thing can say, it, but if he does not know, he should say, 'Allah knows best,' for it is an aspect of knowledge to say, 'I do not know,' if you do not know a certain thing. Allah said to His prophet. 'Say (O Muhammad): No wage do I ask of you for this (Quraan), nor I am one of the pretenders (a person who pretends things which do not exist.)' (38.86) The Qur'aish delayed in embracing Islam for a period, so the Prophet () invoked evil on them, saying, 'O Allah! Help me against them by sending seven years of (famine) like those of Joseph.' So they were afflicted with such a severe year of famine that they were destroyed therein and ate dead animals and bones. They started seeing something like smoke between the sky and the earth (because of severe hunger). Abu Sufyan then came (to the Prophet) and said, "O Muhammad! You came to order us for to keep good relations with Kith and kin, and your kinsmen have now perished, so please invoke Allah (to relieve them).' Then Ibn Mas`ud recited:-- 'Then watch you for the day that the sky will bring forth a kind of smoke plainly visible....but truly you will return! (to disbelief) (44.10-15) Ibn Mas`ud added, Then the punishment was stopped, but truly, they reverted to heathenism (their old way). So Allah (threatened them thus): 'On the day when we shall seize you with a mighty grasp.' (44.16) And that was the day of the Battle of Badr. Allah's saying- "Lizama" (the punishment) refers to the day of Badr Allah's Statement: Alif-Lam-Mim, the Romans have been defeated, and they, after their defeat, will be victorious,' (30.1- 3) (This verse): Indicates that the defeat of Byzantine has already passed"

 

Ibn Masoud - may Allah be pleased with him - interpreted this smoke as an imaginary in the eyes of the infidels of Quraysh, in the form of smoke as a result of the severe hunger and drought that afflicted them when the prophet,  peace be upon him, called upon them to have seven like Joseph's.

It was answered that the Prophet’s supplication was in Mecca before the migration to Madina.

 

Hadith of Hudhayfa..

 

عن حذيفة بن أَسيدٍ الغِفَاريِّ ـ رضي الله عنه ـ قال " اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"

 

Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet

came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said. We are discussing about the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly." Moslem. 

Hudhayfa's talk is late about that incident. 

What is meant by that incident is: that is, the supplication of the prophet against the infidels of Quraish, and the details of that were previously mentioned in the hadith of Abdullah bin Masoud. 

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عـن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ"

 

Abu Huraira reported  that the prophet said:

 

Hasten in performing these good deeds (before these) six things (happen): (the appearance) of the Dajjal, the smoke, the beast of the earth, the rising of the sun from the west, the general turmoil (leading to large-scale massacre) and death of masses and individuals

Moslem. 

Abu Al-Khattab bin Dihya said:

 What is required by correct consideration, is to bear that on two issues, one of which has occurred, and the other will happen and will be.

As for that which was - mentioned in the hadith of Ibn Masoud - it was what they saw as a form of smoke, and this smoke was not the real smoke - mentioned in the hadith of Hudhayfa bin Usayd. Which is when the signs appear, and if this sign appears, they could say, “Our Lord, remove the torment from us, for we are believers.” Ad-Dukhan: 12.  Then it will be removed, then they will be near the hour.

Ibn Masoud’s saying, he did not attribute it to the Prophet, peace be upon him, but it is from his interpretation, and the text came from the prophet.

Al-Qurtubi said, “…and it is possible that they are two smokes to combine these effects.”

 



رفع القرآن وذهاب الدين

إن القرآن الكريم كلام الله رب العالمين أنزله ـ سبحانه "لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ" سورة يس / آية : 70 .
أنزله الله تعالى ليستضيء الناسُ بنوره ، ويهتدوا بهديه ، ويتحاكموا إليه في جميع أمورهم دقها وجلها ، وتَوَعَّدَ اللهُ تعالى الذين ينبذون كتاب ربهم وراء ظهورهم ولا يتحاكمون إليه : قال تعالى "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .

إن هذا القرآن لم ينزل لِيُتْلَى على المقابر ، ولا ليُقرأ على الأموات ، ولا لتتخذ منه الحجب ، ولا ليكتسب به المال ، إنما أنزله الله رحمةً وشفاءً ، ونورًا وضياءً للمؤمنين ، فإذا طال الزمان وبَعُدَ العهد ، ونَسِيَ المسلمون كتابَ ربهم ، وأصبح الناس لا يعرفون صلاةً ولا صيامًا ، ولا صدقةً ولا نسكًا ، حينئذ لم يبق لوجود القرآن بينهم فائدة ، فيسرى عليه في ليلة واحدة حتى لا يبقى منه آية ، ويذهب بما في صدور الحفظة منه .
فيا معشر المسلمين : متعوا أنفسكم بالنظر إلى كتاب ربكم ، متعوا أنفسكم بقراءة القرآن ، فإنه كلام الله ، فاقرءوا القرآن ، وارجعوا إليه في جميع أموركم وفي كل الشئون " إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9 .وهو لا يهدي للتي هي أقوم في مسألة دون مسألة . فاستضيئوا بالقرآن يا أُمَّة القرآن ، واهتدوا بالقرآن . تمسكوا بحبل الله المتين . تمسكوا به قبل أن يرفع . نسأل الله السلامة ، والتثبيت . اللهم أكرمنا بالقرآن وبارك لنا فيه ، وثبته في صدورنا . رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 61 / بتصرف يسير .

* عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا" صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 26 ) ـ باب : ذهاب القرآن والعلم / حديث رقم : 3273 / ص : 378 .
يدرُسُ الإسلامُ: من درس الرسم دروسًا ، إذا عفا وهلك . ومن درس الثوب درسًا : إذا صار عتيقًا .
وَشيُ الثَّوبِ: نقشه ، أو ما فيه من أعلام تزينه .
ولَيُسرى على كتابِ اللَّهِ: أي يذهب بالليل .حاشية صحيح ابن ماجه / ج : 2 / ص : 378 .
* من فوائد الحديث :
في هذا الحديث نبأ خطير ، وهو أنه سوف يأتي يوم على الإسلام يُمحَى أثره ، وعلى القرآن فيُرْفَع ، فلا يبقى منه ولا آية واحدة ، وما رُفع القرآن الكريم في آخر الزمان ؛ إلا تمهيدًا لإقامة الساعة على شرار الخلق ؛ الذين لا يعرفون شيئًا من الإسلام ألبتّة ، حتى ولا توحيده ! . نظم الفرائد / ج : 2 / ص : 535 .
وهذا يكون بمشيئة الله : قال تعالى " وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .

 

Lifting the Quraan and removing the religion..

 

The Noble Quraan is the word of Allah, Lord of the worlds, revealed by Him, Glory be to Him

 

"لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ" يس آيه 70.

 

"To warn whoever is alive and justify the word [i.e., decree] against the disbelievers".

 

Allah Almighty sent it down so that people may be illuminated by its light, be guided by its guidance, and seek its judgment in all their matters, small and great. Allah Almighty has threatened those who reject the Book of their Lord behind their backs and do not seek its judgment:

 

"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .

 

" whosoever does not judge by that which Allâh has revealed, such are the Zâlimûn ".

 

This Quraan was not revealed to be recited over the graves, nor to be recited to the dead, nor to be used as protection from magic or in order to earn money with it, Allah only revealed it as a mercy and a cure, and a light and illumination for the believers..If the time has passed, and the Muslims have forgotten the Book of their Lord, and the people do not know prayer or fasting, or charity or nosok, then there is no benefit in the presence of the Quraan among them. In one night no verse remains from it, and it will go away from the hearts of the Muslims.

 

O Muslims: Enjoy yourselves by looking at the Book of your Lord. Enjoy yourselves by reading the Quraan, for it is the word of Allah, so read the Quraan and refer to it in all your affairs.

 

"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9

 

"Verily, this Quraan guides to that which is most just and right".

 

Quraan does not guide to that which is more appropriate in an issue without an issue.  So be enlightened by the Quraan.

 

 O nation of the Quraan be guided by the Quraan.  Hold on to the tight rope of Allah.  Hold on to it before it lifts.  We ask Allah for safety. O Allah, honor us with the Quraan, bless us with it, and make it firm in our hearts.

 

عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم

" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا

 

Hudhaifah bin Yaman narrated that the prophet said:

"Islam will wear out as embroidery on a garment wears out, until no one will know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are. The Book of Allah will be taken away at night, and not one Verse of it will be left on earth. And there will be some people left, old men and old women, who will say: “We saw our fathers saying these words: ‘La ilaha illallah’ so we say them too.” Silah said to him: “What good will (saying): La ilaha illallah do them, when they do not know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are?” Hudhaifah turned away from his. He repeated his question three times, and Hudhaifah turned away from him each time. Then he turned to him on the third time and said: “O Silah! It will save them from Hell,” three times."

Sunnan Ibn Majah. 

Benefits of Hadith.. 

In this hadith there is serious news, which is that there will come a day when Islam will be erased, and the Quraan will be removed, and not a single verse will remain of it, and the Holy Quraan will not be removed at the end of time

except as a prelude to establishing the Hour on the evil of creation;  Those who do not know anything of Islam at all, not even its monotheism. This will be by Allah's will.

 

"وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .

 

"And if we wanted, we would go with that which we have revealed to you."

 

 

هبوب الريح الطيبة
* عندما توشك الدنيا على الانتهاء ، تظهر هذه العلامة ، وهي من العلامات الكبرى الكونية .
* يرسل الله تبارك وتعالى ريحًا لينة طيبة ، تقبض أرواح من كان في قلبه مثقال حبة من
الإيمان ؛ حتى هؤلاء الذين يقولون " لا إله إلا الله " تقليدًا لآبائهم ، ولا تخلف إلا الكفرة شرار الناس ، لتقوم الساعة عليهم .

* عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ. صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 17 / حديث رقم : 2907 / ص : 45 .

* قال الإمام مسلم في صحيحه :قال:حدثنا أحمدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ . قال:حدثنا عبد العزيز بنُ محمدٍ وأبو علقمةَ الغروِيُّ . قالا : حدثنا صفوانُ بنُ سُلَيْمٍ ، عن عبدِ الله بنِ سَلْمَانَ ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." . صحيح مسلم / ج : 2 / كتاب : الإيمان / ( 50 ) ـ باب : في الريح التي تكون قرب القيامة ... / حديث رقم : 117 / ص : 173 .
رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ: فيه والله أعلم إشارة إلى الرفق بهم والإكرام لهم .
وجاء في هذا الحديث : إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ
وفي حديث آخر ـ سيأتي إن شاء الله - اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ.
ويجاب عن هذا بوجهين :
أحدهما : يحتمل أنهما ريحان شامية ويمانية .
الثاني : ويحتمل أن مبدأها من أحد الإقليمين ثم تصل الآخر ، وتنتشر عنده .
والله أعلم .
مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ: فيه بيان للمذهب الصحيح أن الإيمان يزيد وينقص.شرح صحيح مسلم / ج : 2 / ص : 174 .
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ." الراوي : عبدالله بن عمرو - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم. 2940
* إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
فلنعمل وإن قَرُبَت الساعة .
"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ."الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم 34 خلاصة حكم المحدث : صحيح.
 

 

 

The blow of good wind..

 

When the world is about to end, this sign appears, and it is one of the great cosmic signs. Allah, Blessed and Exalted be He, sends a soft and pleasant wind, which seizes the souls of those who have the weight of a grain of sand in his heart

 Faith ;  Even those who say “there is no god but Allah ” in imitation of their forefathers, and only the infidels, the most wicked of people, are left behind, so that the Hour may come upon them.

 

عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ

 

A'isha reported: I heard the Prophet saying: The "(system) of night and day would not end until the people have taken to the worship of Lat and 'Uzza. I said: Allah's Messenger, I think when Allah has revealed this verse:" He it is Who has sent His Messenger with right guidance, and true religion, so that He may cause it to prevail upon all religions, though the polytheists are averse (to it)" (ix. 33), it implies that (this promise) is going to be fulfilled. Thereupon he (the Prophet) said: It would happen as Allah would like. Then Allah would send the sweet fragrant air by which everyone who has even a mustard grain of faith in Him would die and those only would survive who would have no goodness in them. And they would revert to the religion of their forefathers". Sahih Moslem.

 

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." .

 

Abi Hurairah narrated that the prophet said :

"Verily Allah would make a wind to blow from the side of the Yemen more delicate than silk and would spare none but cause him to die who, in the words of Abu 'Alqama, has faith equal to the weight of a grain; while Abdul-'Aziz said: having faith equal to the weight of a dust particle." Sahih Moslem.

 

A wind from Yemen softer than silk: in it, and Allah knows best, a sign of kindness and generosity towards them.

And in another hadith - Allah willing - a cold wind will come from before the Shaam.

This is answered in two ways:

 One: It is possible that they are both Shami and Yemenite winds.

 The second: It is possible that its origin is from one of the two regions, then it reaches the other, and spreads there.

 Allah knows .

The weight of a mustard seed of faith: It is a statement of the correct doctrine that faith increases and decreases.

 

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ"

The Prophet said:

"The Dajjal would appear in my Ummah and he would stay (in the world) for forty - I cannot say whether he meant forty days, forty months or forty years. And Allah would then send Jesus son of Mary who would resemble 'Urwa b Mas'ud. He (Jesus Christ) would chase him and kill him. Then people would live for seven years that there would be no rancour between two persons. Then Allah would send cold wind from the side of Syria that none would survive upon the earth having a speck of good in him or faith in him but he would die, so much so that even if some amongst you were to enter the innermost part of the mountain, this wind would reach that place also and that would cause his death. I heard the Prophet saying: Only the wicked people would survive and they would be as careless as birds with the characteristics of beasts. They would never appreciate the good nor condemn evil. Then Satan would come to them in human form and would say: Don't you respond? And they would say: What do you order us? And he would command them to worship the idols but, in spite of this, they would have abundance of sustenance and lead comfortable lives. Then the trumpet would be blown and no one would hear that but he would bend his neck to one side and raise it from the other side and the first one to hear that trumpet would be the person who would be busy in setting right the tank meant for providing water to the camels. He would swoon and the other people would also swoon, then Allah would send or He would cause to send rain which would be like dew and there would grow out of it the bodies of the people. Then the second trumpet would be blown and they would stand up and begin to look (around). Then it would be said: O people, go to your Lord, and make them stand there. And they would be questioned. Then it would be said: Bring out a group (out of them) for the Hell-Fire. And then it would be asked: How much? It would be said: Nine hundred and ninty-nine out of one thousand for the Hell-Fire and that would be the day which would make the children old because of its terror and that would be the day about which it has been said: "On the day when the shank would be uncovered" (lxviii. 42)." Sahih Moslem.

 

Indeed, in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present in mind.

 Let us work even if the hour is near.

 

"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ"

 

"If the hour comes and one of you has a seedling in his hand, and if he is able not to rise until he plants it, then let him do so". narrated by Anas.


 

هدم الكعبة
من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان خروج رجل من الحبشة ، يقال له : " ذو السويقتين " . يخرب الكعبة المشرفة فيجردها من كسوتها ويسلبها حليها ، وينقضها حجرًا حجرًا ، ولا تعمر بعد ذلك أبدًا .
واختلف العلماء في الزمن الذي تُهدم فيه الكعبة ؛ والظاهر من الأحاديث أن هدمها يكون بعد رفع القرآن من المصاحف وصدور الناس ، وبعد هبوب الريح اللينة التي تقبض روح كل مؤمن ، حيث ينقطع الحج ، ولا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302 .
* شبهة والرد عليها عن التمكن من هدم الكعبة :
ورد بحاشية : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 355 :
هذا ـ أي التمكن من هدم الكعبة ـ يخالف قولَه تعالى " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 .
ولأن الله حبس عن مكة الفيل ، ولم يمكِّن أصحابه من تخريب الكعبة ، ولم تكن إذ ذاك
" قِبْلَة " ، فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قِبلَة للمسلمين ؟ .
وأُجِيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة ، حيث لا يبقى في الأرض أحدٌ يقول : الله الله ، كما ثبت في صحيح مسلم " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى لا يُقالَ في الأرْضِ: اللَّهُ، اللَّهُ."
ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان : " لا يعمر بعده أبدًا " وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال ، وغزو أهل الشام له في زمن يزيد بن معاوية ، ثم من بعده في وقائع كثيرة ، من أعظمها " وقعة القرامطة " ، بعد الثلاثمائة ، فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة ، وقلعوا الحجر الأسود ، فحولوه إلى بلادهم ، ثم أعادوه بعد مدة طويلة ، ثم غُزِي مِرَارًا بعد ذلك ، وكل ذلك لا يُعارض قولَهُ تعالى "" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 ." لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين ، فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم: 1345 - خلاصة حكم المحدث : صحيح
فوقع ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من علامات ، وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها ، والله أعلم . ا . هـ .فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / باب : هدم الكعبة / ص : 539 .

وورد في ذلك أيضا بـ كتاب : الميح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302
" ففي زمن الفيل لم يستحل البيت أهله ، فمنعه الله منهم ، أما في آخر الزمان ، وبعد استحلال أهله له مِرَارًا ، فإن الله سبحانه يُمَكِّن الحبشة منه ، ولا يحبسهم عنه كما حبس أصحاب الفيل عقوبة لهم ، ولقرب الساعة بعد فناء أهل الحق ، فسلطهم على تخريبها لئلا تبقى معطلة بعد ما كانت مهابة مبجلة " . ا . هـ .

فمن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم أنه أخبرنا أن البعوث الغازية لهذا البيت لا تنتهي عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم ، وينتهي الأمر بتمكين الأحباش من خراب الكعبة .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ"رواه النسائي . صحيح . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 354 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي -المصدر : الصحيح المسند .
* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ" الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 7419: خلاصة حكم المحدث : صحيح

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ."صحيح البخاري.فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / ( 49 ) ـ باب : هدم الكعبة / حديث رقم : 1596 / ص : 538 .
ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ: تثنية سويقة ، وهي تصغير ساق ، أي له ساقان دقيقتان . الفتح / ج : 3 / ص : 539 .
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا."صحيح البخاري

أفْحَجَ: والفحج : تباعد ما بين الساقين . وقيل : المتباعد الفخذين . وقيل : هو تداني صدور القدمين وتباعد العقبين .

* عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"حسنه صاحب الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 356 .وصححه أحمد شاكر.
أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه تقَعُ فِتنٌ في آخِرِ الزَّمانِ، وتُنتَهَكُ فيها حُرماتُ المُقدَّساتِ، وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضَ ذلك؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو الصَّادقُ المَصْدوقُ: "يُخرِّبُ الكَعبةَ"، أي: عِندَ قُربِ قيامِ السَّاعةِ، "ذو السُّوَيْقَتَيْنِ"، أي: صاحبُ السَّاقينِ الصَّغيرينِ، "مِن الحَبَشَةِ"، والحَبَشَةُ نَوعٌ مِن السُّودانِ، وكأنَّ هذه الكعبةَ المُعظَّمةَ يَهْتِكُ حُرمَتَها مثْلُ هذا الحقيرِ الذَّميمِ الخِلْقةِ، "ويَسلُبُها حِلْيَتَها، ويُجرِّدُها مِن كِسوَتِها"، أي: يأْخُذُ ذَهَبَها أو زِينتَها الَّتي تَتزيَّنُ بها، ويُنزِلُ عنها ثِيابَها الَّتي تَكْسوها، "ولكأنِّي أنظُرُ إليه أُصَيلِعَ"، أي: مَنزوعَ شَعرِ الرَّأسِ، "أُفَيْدِعَ"، أي: مُتباعِدَ ما بيْن السَّاقينِ، "يَضرِبُ عليها بمِسْحاتِه ومِعْوَلِه"، أي: يَضرِبُ الكعبةَ ويَهدِمُها بفأْسِه وأدواتِه.
وفي الحديثِ: إخبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا يقَعُ آخِرَ الزَّمانِ، وهو مِن أُمورِ الغيبِ الَّتي يجِبُ الإيمانُ والتَّصديقُ بها، وبكلِّ ما ثبَتَ وصحَّ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُمورِ الغَيبِ. الدرر .

 

 

Demolition of the Kaaba..

 

Among the major signs of the end of time is the emergence of a man from Abyssinia, who is called Dhul-Sweiqatin.  He destroys the honorable Kaaba, strips it of its clothing, takes away its ornaments, destroys it stone by stone, and it will never be rebuilt after that.

The scholars differed as to the time when the Kaaba was to be demolished.  It appears from the hadiths that its demolition will take place after the Quraan was removed from the books and people’s chests, and after the blowing of the soft wind that catches the soul of every believer, as the pilgrimage is cut off, and no one remains on earth says Allah Allah.

 

Suspicion and response to it about being able to demolish the Kaaba..

This - that is, the ability to demolish the Kaaba - contradicts the words Allah: “Did they not see that We had made a safe Haram” Surah Al-Ankabut / verse: 67.

Allah had imprisoned the elephant from Mecca, and did not enable its companions to destroy the Kaaba, and it was not at that time Qibla, so how can Abyssinia rule it after it has become a Qilabah for the Muslims? 

It was answered that this will take place at the end of time, near the Day of Judgment, when there is no one left on earth who says: Allah Allah as proven in Sahih Muslim: “The Hour will not come until it is not said on earth: Allah Allah.” 

That is why it occurred in the narration of Saeed bin Samaan: “He will never live after him.” Before that, fighting occurred, and the people of Levant invaded him during the time of Yazid bin Muawiyah, then after him in many incidents, one of the greatest of which was “The Battle of the Qarmatians” after the 300

They killed Muslims with countless numbers, and they uprooted the Black Stone, then transferred it to their country, then returned it after a long period of time, then invaded many times after that, and all of this does not contradict the words of Allah:

"“Did they not see that We have made a safe Haram?” 

Because that only happened at the hands of Muslims, and it is in accordance with what the prophet had said:

"It is given to a man between the Rukn and the Maqam, and only its people will make the house permissible, so if they make it permissible, then do not ask about the destruction of the Arabs?  Then the Abyssinia will come and they will destroy it so that it will never be rebuilt, and they are the ones who extract its treasure". Abi Hurairah.

 

So what the Prophet,  peace be upon him, was told about took place, and it is one of the signs, and there is nothing in the verse that indicates the continuation of the security mentioned in it. 

Also, it is mentioned that,

At the time of the elephant, the house was not permitted for its people, so Allah forbade it from them, but at the end of time, and after its people made it permissable repeatedly, Allah Almighty enables Abyssinia from it, and does not lock them up from it as he did to the owners of the elephant, and this was a punishment for them.

 

Among the signs of his prophethood, peace be upon him, is that he told us that the invading missions of this house will not stop invading this house until it is eclipsed by an army of them, and it ends up enabling the Abyssinians to destroy the Kaaba.

 

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ".

 

Abi Hurairah narrated that the prophet said:

"The missions to invade this house does not stop until an army of them is eclipsed." Al Nasa'i.

 

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ" 

Abi Sa'id Al Khodary narrated that the prophet said:

"The Hour will not come until there no one performs Hajj to the House." Sahih Al Gamee.

 

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ"

 

Abi Hurairah narrated that the prophet said:

Dhul-Suwayqatayn, from Abyssinia, will destroy the Ka'aba". Sahih Al Bukhari.

Dhul-Sweeqayn: he has two minute legs.

 

عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا"

Ibn Abbas reported that the Prophet said:

"I seem to see him black and hen-toed pulling it down stone by stone.". Al Bukhari.

 

عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"

 

Abdullah Ibn Omar heard the Prophet saying:

Dhul-Sweiqetin, from  Abyssinia, destroys the Kaaba in, robs it of its ornaments, and strips it of its covering, as if I were looking at him bald and then he would strike at her with his swabs and shovels." Corrected by Ahmed Shaker.

 

The Prophet, peace be upon him, told us that temptations occur at the end of time, and the sanctities are violated in them, and this hadith explains some of that.

Where the Prophet, who is the truthful and trustworthy one, says: “He will destroy the Kaaba,” that is, when the Hour is approaching, “Dhul-Sweiqetin,” meaning: the one who has the two “small” legs, he is from Abyssinia, and Abyssinia is a type of Sudan, as if this glorified Kaaba was being violated by such a despicable creature, robbing it of its jewels, he takes its gold or its adornment with which she adorns, and removes the garments that cover her.

And in the hadith: His telling, peace be upon him, of what is happening at the end of time, and it is one of the matters of the unseen that must be believed in.

 

هناك تعليق واحد:

  1. 1xbet korean casino review, bonus code, casino bonus
    With an extensive selection of casino games febcasino you can bet on 1xbet as a new player, to learn the latest games, promotions and banking information. หารายได้เสริม

    ردحذف