الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

01-مدخل لدراسة المعتقد الصحيح Entrance to the study of "The Right Belief

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل لدراسة" المعتقد الصحيح "

Entrance to the study of "The Right Belief
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.

خلق الله تعالى الإنسان ، وسخر له كل ما في الكونِ ليقومَ الإنسانُ بالمهمةِ التي خلقَهُ اللهُ تعالى من أجلِها .

قال تعالى " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأََرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... " .سورة الجاثية / آية : 13 .
تلك المهمة هي : عبادة الله تعالى وحده دون سواه .قال تعالى "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ".سورة الذاريات / آية : 56 ، 57 .

ومن أجل ذلك خلق الله تعالى الإنسان مفطورًا على معرفته وتوحيده وإن كان يجهل كيفية عبادته سبحانه وما الذي يرضيه أو يسخطه ، فأرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبينوا للناس كيف يعبدون ربهم ويرضونه ويتجنبون سخطَهُ سبحانه وتعالى .
وهذا هو الدين ، فالدين هو هذا المنهج الذي أنزله الله تعالى على رسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ليبين للخلق كيف يعبدون ربهم .

فالحكمة من خلق الجن والإنس ، هي عبادة الله ، لا أن يتمتعوا بالمآكل والمشارب والمناكح ..... .

وورد في القول المفيد على كتاب التوحيد ج : 1 / ص : 56 :
والعبادة الخالصة الحقـة ، مبنية على التوحيد ، فكل عبادة لا توحيد فيها فهي باطلة .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملًا أشرك فيه مَعِيَ غَيري ، تركته وشركه " .ا . هـ .
صحيح مسلم / كتاب : الزهد / باب : من أشرك في عمله غير الله / حديث رقم : 2289 .
وقد بقي النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ في مكة بعد البعثة ثلاثة عشرَ عامًا يدعو الناس إلى التوحيد ، وإصلاح العقيدة ، لأنها الأساس الذي يقوم عليه بناء الدين .
وقد احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين ، فكانوا يبدءون بالدعوة إلى التوحيد ، وإصلاح العقيدة ، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين .
والعبادة حتى تكون مقبولة لها شرطان :
1 ـ الإخلاص : وذلك بألا يراد بها إلا وجه الله تعالى وهذا لا يتأتى إلا بدراسة التوحيد .

2 ـ صوابًا أي : المتابعة : وذلك بأن تكون العبادة على الكتاب والسنة الصحيحة .

وهذا يتأتى بتعلم العلم الشرعي بمقاصده الشرعية الصحيحة ، بأن يُراد من تعلم العلم أن يكون وقودًا للإيمان فيزيده ، وأن يكون على المنهج الصحيح وذلك باتباع الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .

· والسلف الصالح خير من حقق الاتباع .
ـ فحين خَلُصَت نفوس المؤمنين بـ " لا إله إلا الله " من ألـوان الشرك المختلفة ، فقد حدث في نفوسهم تحول هائل . كأنه ميلاد جديد .
لم يكن مجرد التصديق ، ولا مجرد الإقرار . لقد كان كأنه إعادة ترتيب ذرات نفوسهم على وضع جديد ، كما يُعاد ترتيب الذرات في قطعة الحديد ، فتتحول إلى طاقة مغناطيسية كهربائية ... كان الاهتداء إلى " الحق " هائل الأثر في كل جوانب حياتهم .
لقد صارت " لا إله إلا الله " هي مفتاح التجمع والافتراق ، هي الرباط الذي يربط القلوب التي آمنت بها ، ويفصل بينها وبين غيرها من القلوب .
ـ ولم ينحصر مفهوم " لا إله إلا الله " في حسهم في نطاق الشعائر التعبدية وحدها ، كما انحصر في حس الأجيال المتأخرة التي جاءت بفهم للإسلام غريب عن الإسلام .

Entrance to the study of "The Right Belief".

Praise be to Allah, we praise Him, we seek His help, we seek His forgiveness, and we seek refuge in Him from the evils of ourselves and our evil deeds. And I bear witness that there is no god but Allah, the One, He has no partner, and I bear witness that Muhammad is His servant and His Messenger.

Allah created man, and made all things in the universe subject to him to carry out the task that Allah created for him.


قال تعالى " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأََرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... " .سورة الجاثية / آية : 13.
And has subjected to you all that is in the heavens and all that is in the earth; it is all as a favour and kindness from Him
Worshiping Allah is the task for which man was created to

قال تعالى "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ".سورة الذاريات / آية : 56 ، 57 .
"And I did not create the jinn and mankind except to worship Me".
"I do not want from them any provision, nor do I want them to feed"

For this reason Allah created the human being.. Man by his instinct knows Allah and knows there is only one God, even though he did not know how to worship Him or what pleases Him or displeases Him. So Allah sent the prophets, and sent books to show people how to worship their Allah, please him, and avoid His wrath.

This is the religion..Religion is the way which Allah revealed to the Prophet, peace be upon him, to show people how to worship Allah.

The reason of the creation of the genie and of the human being is to worship Allah and not to enjoy food and drink.

It came in the Monotheism Book.p.56:
True worship is based on monotheism; any worship that is not based on it is false.

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :

" قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملًا أشرك فيه مَعِيَ غَيري ، تركته وشركه
Abi Hurairah narrated that the prophet, peace be upon him, said:
Almighty Allah says, 'I am the One Who is most free from want of partners. He who does a thing for the sake of someone else beside Me, I discard him and his polytheism.." Sahih Moslem.

The prophet, peace be upon him, stayed in Mecca thirteen years to advocate monotheism, and the reform of faith, because it is the foundation on which religion is built.
Preachers and reformers imitated prophets and messengers, they began by advocating monotheism and reforming faith, and then by ordering the rest of the religion.

Worship, so that it is to be acceptable, has two conditions:
1- Sincerity: by not intending it except for the sake of Allah Almighty, and this can only be achieved by studying monotheism.
2- Worship has to follow the Quraan and the right Sunnah. This is achieved by
learning religious knowledge (forensic science) with its true legitimate purposes. Also by believing that learning is a source of faith, and by following the prophet, peace be upon him.

The good Salaf were the best followers. Their souls believed that
"there is no god but Allah", so they were purified from various colors of polytheism, and a tremendous transformation occurred in their souls. Like a new birth.

It was not just ratification, it was not just endorsement. It was like rearranging the atoms of their souls into a new position, like rearranging the atoms in a piece of iron, turning them into electromagnetic energy... The finding of "truth" has had an enormous impact on every aspect of their lives.

"There is no god but Allah" has become the key to unity and separation, the bond that connects the hearts that believe in it, and separates them from other hearts. The concept of “there is no god but Allah ” was not confined to their sense within the scope of devotional rituals alone, as it was confined to the sense of later generations who came with an understanding of Islam that is alien to Islam.



إن شعائر التعبد لا يمكن بداهةً أن تكون هي كل " العبادة " المطلوبة من الإنسان .
فما دامت غاية الوجود الإنساني كما تنص الآية الكريمة ، محصورة في عبادة الله .
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ" . سورة الذاريات / آية : 56 .
فأنى يستطيع الإنسانُ أن يوفي العبادة المطلوبة بالشعائر التعبدية فحسب ؟
كم تستغرق الشعائر من اليوم والليلة ؟ وكم تستغرق من عمرالإنسان ؟
وبقية العمر؟ وبقية الطاقة ؟ وبقية الوقت ؟ أين تُنفَق ، وأين تذهب ؟
ـ كان في حسهم أن حياتهم كلها عبادة ، وأن الشعائر إنما هي لحظات مركزة ، يتزود الإنسان فيها بالطاقة الروحية التي تعينه على أداء بقية العبادة المطلوبة منه .

كانوا يقومون بالعبادة وهم يمارسون الحياة في شتَّى مجالاتها ، كانوا يذكرون الله فيسألون أنفسهم : هل هم في الموضع الذي يُرضي الله ، أم فيما يُسخط الله ؟ !
فإن كانوا في موضع الرضى حمدوا الله ، وإن كانوا على غير ذلك استغفروا الله وتابوا إليه .
ـ وكانوا يذكرون الله ، فيسألون أنفسهم : ماذا يريد الله منا في هذه اللحظة ؟ !

أي : ما التكليف المفروض علينا في هذه اللحظة ؟ !

إذا كان التكليف " .. وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" .سورة النساء / آية : 19 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بهذا الواجب الذي أمر بـه الله تجاه الزوجات .
وإذا كان التكليف " ... قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ... " .سورة التحريم / آية : 6 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بتربية الأهل والأولاد على النهج الرباني الذي يضبط سلوكهم بالضوابط الشرعية .

وإذا كان التكليف " ... فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " .سورة الملك / آية : 15 .
كان مقتضى ذكر الله ، هو المشي في مناكب الأرض وابتغاء رزق الله في حدود الحلال الذي أحلَّهُ الله ، لأنه إليه النشور فيحاسب الناس على ما اجترحوا في الحياة الدنيا .
وهكذا ... فقد فهموا أن الصلاةَ والنُّسُك- أى : الشعائر-إنما هي المنطلق الذي ينطلق منه الإنسان ليقوم ببقية العبادة التي تشمل الحياة كلها ، بل الموت كذلك .
فالشعائر مجرد محطات شحن للانطلاق إلى بقية العبادة ، ويشمل ذلك الموت .
الموت في حد ذاته لا يمكن أن يكون عبادة بطبيعة الحال ، لأنه لا خيار للإنسان فيه ... ولكن المقصود في قوله تعالى
".. وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ .." .
سورة الأنعام / آية : 162 ، 163 .
هو أن يموت الإنسان غير مشرك بالله ، وذلك هو الحد الأدنى الذي يكون به الإنسان ( في موته ) عابدًا لله ، أما الحد الأعلى فهو أن يكون موتُه في سبيل الله ، أما اليوم فقد حدثت انحرافات كثيرة في حياة المسلمين ، وانحراف المسلمين في سلوكهم أمر واضح ، تفشَّى في حياتهم الكذب والغش والنفاق ، والضعف والجبن والبدعوالمعاصي والتبلُّد والفجور والمنكر...
ـ فهذا واقع المسلمين ومع ذلك فليس الانحرافالسلوكي هو الانحراف الوحيد في حياة المسلمين ، ولكن الأمر تجاوز ذلك إلى الانحراف في " المفاهيم " كل مفاهيم الإسلام الرئيسية ابتداءً مـن مفهوم لا إله إلا الله .
وحين تجد إنسانًا منحرفًا في سلوكه ، ولكن تصوره لحقيقة الدين صحيح ، فستبذل جهدًا ما لرده عن انحرافهالسلوكي ، ولكنك لا تحتاج أن تبذل جهدًا في تصحيح مفاهيمه ، لأنها صحيحة عنده وإن كان سلوكه منحرفًا عنها .
أي : أنه حين يقع الانحراف في المفاهيم ذاتها ، فكم تحتاج من الجهد لتصحيح المفاهيم أولاً ثم تصحيح السلوك بعد ذلك .
ـ من أجل هذا الانحراف في المفاهيم ، فإن الإسلام اليوم يعاني تلك الغربة التي تَحدَّث عنها رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .

فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء " . صحيح مسلم / ج : 2 / ص : 354 / حديث رقم : 370 .
ولقد عاد غريبًا بالفعل ..... غريبًا بين أهله أنفسهم ، يتصورونه على غير حقيقته ، فضلاً عن سلوكهم المنحرف عنه ، ويستغربونه حين يعرض لهم في صورته الحقيقية كما جاءت في كتاب الله ، وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ الصحيحة ، وعلينا أن نواجه الأمر على حقيقته ، فإن أي جهد يُبذل في تصحيح السلوك وحده مع بقاء المفاهيم منحرفة ، لن يؤتي ثماره كاملة ، ولن يُخرج الأمة الإسلامية من وهدتها التي انتكست إليها في العصر الحاضر .
إنا نحتاج أن نبذل جهدًا مضاعفًا لإزالة الغربة الثانية ، كالجهد الذي بذله الجيل الأول من المسلمين لإزالة الغربة الأولى للإسلام .
Worship rituals, priori, couldn't be all the worship required by human being.
As long as the reason of creating mankind, as the Holy Quraan said, to worship Allah only,

"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ" . سورة الذاريات / آية : 56 .
"And I did not create the jinn and mankind except to worship Me".
Then how can man fulfill the required worship with only rituals?.

How long the rituals take of the day and night? How long do they take from a person's life? And the rest of the life? And the rest of the energy? And the rest of the time? Where do you spend, and where do you go?.
They felt that their whole lives were worshiping, that rituals were only focused moments, in which the spiritual energy was provided to the person to perform the rest of the worship required of him. As they worshipped Allah while practicing all aspects of life, they remembered Allah and asked themselves: Are they in the place that pleases Allah, or in the place where Allah is displeased? .
If they were in a place that pleased Allah, they thank Allah, if they were in a place which displeased Allah, they ask for forgiveness. They remember Allah, and say what does Allah want from us at this moment, which means what we have to do at this moment. If Allah tells them:
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" النساء 19.
"and live with them honourably."
Allah's remembrance make them do what Allah ordered with their wives.


If Allah says:

"قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ... " .سورة التحريم / آية : 6 .
"O you who believe! Ward off yourselves and your families against a Fire (Hell) whose fuel is men and stones"
Then they educate parents and children in the divine way that governs their conduct in accordance with the legal rules.
If Allah ordered us:

"فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " .سورة الملك / آية : 15
"So walk among its slopes and eat of His provision - and to Him is the resurrection".

Then, Allah's remembrance is to walk through the earth and seek halal provision, because to Allah is the resurrection, and they will be asked of what they had done.

And so on, people understood that praying and Nosok, i.e. rituals, are the starting point of the human being to carry out the rest of worship, which includes all life and even death.
Rituals are charging stations for the rest of worships including death.. Death couldn't be of the worships, as no one has any choice in it, but it is meant in Allah's saying in the Holy Quraan:

"وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ.." .
سورة الأنعام / آية : 162 ، 163
"Say, "Indeed, my prayer, my rites of sacrifice, my living and my dying are for Allؤپh, Lord of the worlds".
"No partner has He".

That man has to die on monotheism. This is the minimum at which man (in death) worships God, and the highest at which his death is for Allah's sake.

Today there have been many aberrations in the lives of Muslims, and the aberration of Muslims in their behaviour is obvious, lying, hypocrisy, cheating, weakness, cowardice, disobedience, indecency, and denial.
This is the reality of Muslims Behavioural deviation it is not the only deviation in the lives of Muslims, but rather a deviation in concepts; chief Islamic concepts, beginning with the concept of "No God but Allah".

When you see someone deviated in his behavior, but his perception of religion is right, then, you will exert certain effort to correct his deviation, you will not exert great effort to correct his concepts because they are already right, but his behavior is deviated from them.. The deviated concepts need great efforts to be corrected, then the behavior is corrected after that.
Because of the deviated concepts now Islam is strange as the prophet, peace be upon him, said:

"بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء".
"that Islam started as something strange, and will revert to being something strange, so good tidings for the stranger." Sahih Moslem.

It has already became strange, even among its people, they imagine it opposite to what it is, besides, their deviated behavior, they wonder when they see it in its true form in the Holy Quraan, and in the right Sunnah of the Prophet, peace be upon him.
We have to face reality, any correction of behavior without correction of concepts will not be fruitful, and will not get the Islâmic Ummah from its present era relapse..We need to make a double effort to eliminate second alienation, like the effort that was made by the first generation of Muslims to eliminate the first alienation of Islam..



وأول ما نبدأ به من هذا الجهد ، هو تصحيح منهج التلقي
من أين نتلقي فهمنا لهذا الدين ؟ !

من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ الصحيحة بفهم السلف الصالح ، وذلك عن طريق علماء أهل السنة والجماعة ، الذين يعتبرون مجرد قنوات توصيل للمنهج الصحيح .
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ..... فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها ، وعَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ..... " .أخرجه أبوداود . وحسنه الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ في الجامع الصحيح مجلد رقم : 5 / ص : 24 .
فلنقتف أثر الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ تأسيًا بالسلف الصالح .
ـ فعن عمر بن سلمة الهَمْدَاني ـ رحمه الله ـ قال :
" كنا نجلس على باب " عبد الله بن مسعود " قبل صلاة الغداةِ ، فإذا خرج مَشَيْنا معه إلى المسجد .
فجاءنا " أبو موسى الأشعري " ، فقال : أَخَرَجَ إليكم " أبو عبد الرحمن " بعد ؟ . قلنا : لا .
فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا .
فقال له أبو موسى : يا " أبا عبد الرحمن " إني رأيتُ في المسجد آنفًا أمْرًا أنكرته ! ولم أرَ والحمد لله إلا خيرًا .
قال : فما هو ؟
فقال - أي أ بي موسى - : إن عشت فستراه .
قال أبو موسى : رأيت في المسجد قوْمًا حِلَقًا ، جلوسًا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلْقة رجل ، وفي أيديهم حصى فيقول : سبَّحوا مائة ، فيسبحون مائةً .
قال ـ أي : عبد الله بن مسعود - أبو عبد الرحمن ـ : فماذا قلتَ لهم ؟
قال - أي : أبى موسى الأشعري - : ما قلتُ لهم شيئًا انتظارَ رأيك .
قال - ابن مسعود - : أفلا أمرتَهم أن يَعدوا سيئاتهم وضَمِنتَ لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ! ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حَلْقةً من تلك الحِلَق ، فوقف عليهم فقال : ما هذا الذى أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حصى نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فَعُدوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويْحَكُم يا أمة محمد ! ما أ َسْرعَ هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ متوافرون وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أو مفتتحوا باب ضلالة ؟ ! ! !
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ حدثنا :
" إن قومًا يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرقُ السهم من الرمية " .
" وايم الله " (1) ما أدري لعلَّ أكثرهم منكم! ثم تولى عنهم
فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحِلَق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .
أخرجه الدارمي . وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة / مجلد رقم :5 /حديث رقم : 5002 .
( 1 ) " وايم الله " : كلمة قسم . همزتها همزة وصل . المعجم الوجيز / ص :31 .

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ :
وإنا عُنيتُ بتخريجه من هذا الوجه لقصة ابن مسعود مع أصحاب الحلقات ، فـإن فيها عبرة لأصحاب الطرق وحلقات الذكر على خلاف السنة ، فإن هؤلاء إذا أنكرعليهم منكر ما هم فيه ، اتهموه بإنكار الذكر من أصله ! وهذا كفر لا يقع فيه مسلم ، وإنما المنكَر ما أُلصِق به من الهيئات والتجمعات التي لم تكن مشروعة على عهد النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وإلا فما الذي أنكره ابنُ مسعود ـ رضي الله عنه ـ على أصحاب تلك الحلقات ؟ !
ليس هو إلا التجمع في يوم معين ، والذكر بعدد لم يرد ، وإنما يحصره الشيخ صاحب الحَلْقة ، ويأمرهم به من عند نفسه ، وكأنه مُشرِّع عن الله تعالى .

قال تعالى" أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِـهِ اللهُ ... ".سورة الشورى / آية : 21 .
ـ زد على ذلك أن السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعلاً وقولاً إنما هي التسبيح بالأنامل .

* ومن الفوائد التي تؤخذ من الحديث ، أن العبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما بكونها على السنة ، بعيدة عن البدعة

وقد أشار إلى هذا - ابن مسعود - بقوله :
" اقتصاد في سنة ، خيرٌ من اجتهادٍ في بدعة " .

* ومن الفوائد أن البدعة الصغيرة بريدٌ إلى البدعة الكبيرة ، ألا ترى أن أصحاب الحلقات صاروا بعدُ مِنَ الخوارج الذين قتلهم الخليفة الراشد " علي بن أبى طالب " ؟

فهل من مُعْتَبِر ؟ نظم الفرائد / ج : 1 / ص : 211 .

And the first thing we start with in this effort is to correct the receipt method
From where do we receive our understanding of this religion?
From the Holy Quraan and the Prophet's Sunnah; the right Sunnah, which the good Salaf understood, by Sunni scholars who are channels to deliver the right approach.
The prophet said:
من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها ، وعَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ….
" After I am gone, you will see great conflict. I urge you to adhere to my Sunnah and the path of the Rightly-Guided Caliphs, and cling stubbornly to it. And beware of newly-invented matters, for every innovation is a going astray.' Abi Dawood.
Let's follow the prophet, peace be upon him, as the good Salaf did.
Some of the Prophet's companions, among them was Abdullah Ibn Mas’ud, found some people in the Masjd counting Takbeer, Tahleel and Tasbeeh on pebbles with numbers, and one of them ordered them to count till obe hundred, Abdullah Ibn Mas’ud shouted at them, they told him we are making Tahleel, Tasbeeh and Takbeer, but he told them count your mistakes, the prophet has recently died and you are making something opposite to his Sunnah.. They told him we intended good, but he told them, there are people intend good, but don't reach it, the prophet said:
إن قومًا يقرؤون القرآن ، لا يجاوز "تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرقُ السهم من الرمية " .


" وايم الله " (1) ما أدري لعلَّ أكثرهم منكم! ثم تولى عنهم"
"In the end of time there will come a people young in years, foolish in minds, reciting the Qur'an which will not go beyond their throats, uttering sayings from the best of creatures, going through the religion as an arrow goes through the target."
Sheikh Al Albani said that he meant by the above story those who make circles for zikr, opposite to the Sunnah.
These people said that Al Albani denied the Zikr, but he said that he denied these circles which were not found at the time of the Prophet.
Abdullah Ibn Mas’ud refused their gathering in certain place, in certain day, counting their zikr with numbers that are not in Sunnah, and also refused the Sheikh; the one who ordered them as if he is like Allah..Allah said:
"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ ... ".سورة الشورى / آية : 21
"Or have they partners with Allâh (false gods) who have instituted for them a religion which Allâh has not ordained? "
Besides, it is a Sunnah to make Tasbeeh and zikr by hands.
One of the benefits of this Hadith is that the lesson is not the abundance of worship, but It's about being a Sunnah, not a heresy.
Ibn Mas’ud said that performing few things with Sunnah is better than diligence in heresy.
One of the benefits also is that the small heresy leads to greater one.. Those who made circles of zikr became Al Khawarej who were killed by Al Khalifa Aly Ibn Abi Talib.

مفاهيــــم خاطئــــة
*ولنحذر " المفاهيم الخاطئة" التي قد تقدح في الإيمان فمنها
1 ـ اعتقاد واغترار البعض بأن الأمر بما وقر في قلبه ، ولا يهتم بالظاهر:
والصواب: أن هناك علاقة بين الظاهروالباطن .
قال الشيخ الألباني رحمه الله : لقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال " كنا إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم فنزلنا منزلا تفرقنا في الوديان و الشعاب فسافرنا مرة مع النبي صلى الله عليه و سلم و نزلنا منزلا و تفرقنا فيه كما كنا نتفرق دائما " فقال لهم عليه الصلاة والسلام " إنما تفرقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان " قال أبو ثعلبة " فكنا بعد ذلك إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم سفرا اجتمعنا و انضم بعضنا إلى بعض حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا " ففي هذا الحديث اهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بتجميع المسلمين بأبدانهم وأشخاصهم و تحذيره إياهم من أن يتفرقوا في ذلك حتى في السفر في الوديان و الشعاب و استجاب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لتوجيهه هذا فكانوا بعد ذلك لا يتفرقون تفرقهم السابق و كانوا يتضامون بعضهم إلى بعض حتى أنهم مع كثرتهم لو جلسوا على بساط واحد لوسعهم فهذا التفرق الذي لم يكن إلا في السفر لم يرتضه الرسول صلى الله عليه و سلم و إنما نهاهم عنه فماذا يكون الشأن فيما إذا تفرق أهل العلم و طلاب العلم في مجالسهم العلمية لا شك أن هذا التفرق يكون من عمل الشيطان من باب أولى و لذلك فنحن نذكركم على اعتبار أن قسما طيبا منكم يرجى أن يكونوا من المسؤولين في توجيه الأمة و تعليمهم الكتاب و السنة فهذا من السنة التي ينبغي أن يبدؤوا بتذكير الناس بها ألا و هي تجميعهم في المجلس الواحد و أن لا يظلوا هكذا متفرقين بعضهم عن بعض .
* كانَ النَّاسُ إذا نزلوا منزلًا تفرَّقوا في الشِّعابِ والأوديةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ "إنَّ تفرُّقَكم في هذِهِ الشِّعابِ والأوديةِ إنَّما ذلِكم منَ الشَّيطان" فلم ينزل بعدَ ذلِكَ منزلًا إلَّا انضمَّ بعضُهم إلى بعضٍ حتَّى يقالَ لو بُسِطَ عليْهم ثوبٌ لعمَّهم"الراوي : أبو ثعلبة الخشني - المحدث : الألباني -المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 2628 -خلاصة حكم المحدث : صحيح
الدرر السنية .موقع الشيخ الألبان
جمع غفير ويمشون في الصحراء فإذا نزلوا منزلا حضهم الرسول عليه الصلاة والسلام على أن لا يتفرقوا فيه وعلى أن يجتمعوا وأن يتضاموا لأن الاجتماع بالأبدان والأجساد له تأثير في تجميع القلوب وفي إصلاحها وذلك مما جاء التصريح به عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -" إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثيرًا من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ألا وإن لكل ملك حمى ... يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "، والشاهد من هذا الحديث إنما هو الفقرة الأخيرة منه ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "؛ ففي هذا الحديث تصريح بأن الظاهر مربوط بالباطن صلاحًا وطلاحًا، إذا صلح القلب صلح الجسد وإذا فسد القلب فسد الجسد ومن هنا نأخذ مبدأ هاما جداً يغفل أو يتغافل عنه كثير من المسلمين المعاصرين اليوم الذين لم يتلقوا شيئا من العلم الشرعي وإنما شرعهم عقولهم وأهواؤهم فإذا ما قلت لأحدهم لماذا لا تصلي مثلا يقول العبرة ليست بالصلاة وإنما العبرة بصلاح الباطن ويتجاهل هذه الحقيقة أنه لو كان باطنه أي قلبه صالحا لنضح صالحا والعكس بالعكس. ولذلك فينبغي على كل مسلم أن يهتم بإصلاح ظاهره وأن لا يغتر في أن الأمر بما وقر في قلبه لأن الظاهر عنوان الباطن هذا ليس كلام علماء وفقهاء فقط بل ذلك ما يدل هذا الحديث الصحيح الذي أنا في صدد التعليق عليه أولاً ثم الحديث الأول حديث أبي ثعلبه الخشني لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أمرهم بأن يجتمعوا وأن لا يتفرقوا في المنزل ولو في الصحراء الواسعة الأطراف، أمرهم أن يجتمعوا لأن هذا الاجتماع بالأجساد يقرب القلوب بعضها إلى بعض. ولعلكم ما نسيتم ما ذكرتكم به أثناء الاصطفاف لصلاة الظهر في هذا اليوم مما ذكرته ساعتئذ من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -" لتسون الصفوف أو ليخالفن الله بين الوجوه"؛ فتسوية الصفوف أمر ظاهر ربط به عليه السلام فيما إذا أخل به القائمون في الصف أن يضرب الله قلوب بعضهم ببعض. فإذن لا يجوز للمسلم أن يستهين بإصلاح ظاهره بدعوى أن باطنه صالح لأنه يكون أولاً يكذب على نفسه فضلاً على أنه يكذب على غيره. لهذا فليس من الأدب في الإسلام في شيء إذا ما اجتمع طلاب العلم أن يجلسوا هكذا كما يشاءون متفرقين بعضهم عن بعض؛ بل عليهم أن ينضموا وأخيراً جاء في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم " دخل ذات يوما المسجد فوجد الناس متفرقين فيه فقال لهم" مالي أراكم عزين، مالي أراكم عزين "؛ أي: متفرقين. فإذًا علينا أن نتذكر هذا الأدب في تلقي العلم سواء كان التلقي بطريق جرى عليه العلماء اليوم وهو تلقي الأسئلة والإجابة عليها، أو بالطريقة القديمة التي كانت ولا تزال طريقة مطروقة لتعليم الناس ألا وهو أن يجلس الشيخ مع طلابه ويقرأ عليهم من الكتاب سواء كان من التفسير أو من الحديث أو الفقه المستقى من الكتاب والسنة، أو يقرأ عليه أحدهم ثم هو يعلق على ما قرأ ويشرح لهم ما قد يكون غامضا عليهم. على هذا أردت التذكير بهذا الأدب لنتوجه أخيراً إلى الاستماع إلى ما قد تجمع من بعض الأسئلة لننظر فيها ونجيب عليها بقدر ما يوفقنا الله تبارك وتعالى، وييسر لنا من العلم فيها.موقع الشيخ الألباني.
Wrong Concepts..
Let's beware of wrong concepts which may harm Faith like:
1- Some people believe that the matter is in their hearts, and they do not care about the obvious.
The right thing is that there is a connection between what is obvious and what is hidden.
Sheikh Al Albani said that Abu Tha'laba said :
"If we were to travel with the Prophet, peace be upon him, we were divided in valleys and reefs, then once we traveled with the Prophet and we were separated, as we always did, but the prophet told us that our separation was the work of Satan." Abu Tha'labah said, "After that when we traveled, we were gathered that if we sat on a rug, it fit us".
In this Hadith, the prophet cared to gather his companions, and warned them from separation even in their traveling in valleys and reefs, and his companions responded to his instructions, and they were not separated from one another, and they joined one another that if they sat on a carpet it fit them although they are many.
In traveling the prophet refused their separation, what about the separation among scholars in their scientific meetings, sure it is the work of Satan. We remind you, as you are responsible of teaching the Ummah the Quraan and Sunnah, to gather people in the same meeting and make them unseparated.
Gathering bodies has the effect of bringing hearts together and reforming them, as in the prophet's Hadith:
" الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثيرًا من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ألا وإن لكل ملك حمى ... يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"
I heard the prophet say: "What is lawful is clear and what is unlawful is clear, but between them are certain doubtful things. I give you an example for this. Allah has a preserve, and Allah's preserve is the things He has declared unlawful. He who pastures (his animals) round the preserve will soon fall into it. He who falls into doubtful things will soon be courageous"..Beware! There is a piece of flesh in the body if it becomes good (reformed) the whole body becomes good but if it gets spoilt the whole body gets spoilt and that is the heart."
This Hadith proves that there is a connection between what is obvious (the outside) and what is hidden (the inside), if the heart is good, then the whole body is good and if it is spoilt, then the whole body is spoilt..
We take on a very important principle that is overlooked by many modern Muslims today, who have received nothing from the legitimate science, but are legitimized by their minds and passions.
If we tell them, "Why you don't pray," for example, he says, "It is not prayer, but goodness of the inside, and he ignores the fact, that if his own heart is good, then his deeds will be good also and vice versa.
Every Muslim, therefore, should be concerned with the reform of his appearance and should not be fooled by the fact that it is a matter of what is in his heart, for this is not only what is said by scholars and jurists, but that is what this Hadith shows, and Abu Tha'labah's Hadith, in which the prophet ordered them to gather even if they were in a vast desert, because gathering of bodies gathers also hearts..
Remember what I told you, while standing in rows for Al Zuhr prayer, I told you what the prophet said:
"لتسون الصفوف أو ليخالفن الله بين الوجوه".
"Straighten your rows or Allah will alter your faces."
Straightening rows is an obvious thing, which if was not made, Allah will alter the hearts.
A Muslim person should not underestimate the importance of repairing his appearance on the grounds that his inner self is good, since he is first lying to himself as well as to others.
It is therefore not polite in Islam for students of science to sit as they wish apart from each other. They need to join..Once the prophet entered the Masjid and found people separated from each other he told them:
"مالي أراكم عزين، مالي أراكم عزين "؛ أي: متفرقين.
"How is it that I see you in separate groups?"
So we have to remember this moral in learning, whether the learning is received in a way that scientists have done today, which is to receive and answer questions, or in an ancient way that was, and still is, a way of teaching people; in which the Sheikh sits with his students and read for them books of Tafsir, Hadith, Fikh from Quraan and Sunnah. Or it could be also that someone reads and the Sheikh makes comments and explains difficult things.
I wanted to remind you of this so that we could answer the gathered questions as Allah facilitates to us …
Sheikh Al Albani.
فائدة مستخلصة مما سبق : الإيمان له ظاهر وباطن ، ظاهره : قول اللسان وعمل الجوارح .وباطنه : تصديق القلب وانقياده ومحبته . فلا ينفع ظاهرٌ لا باطن له وإن حُقِن به الدماء وعصم به المال والذرية .ولا يجزئ باطنٌ عن ظاهر إلا إذا تعذر بعجز أو إكراه وخوف هلاك . فتخلف العمل ظاهرًا مع عدم المانع ، دليل على فساد الباطن وضعف الإيمان ، ونقصه دليل نقصه ، وقوته دليل قوته .
الفوائد لابن القيم / حاشية كتاب إرشاد الأنام / ص : 19 .
2 ـ تقسيم الدين إلى قشر ولُبَاب :

ويترتب على هذا التقسيم : المناداة بنبذ ما أسموه قشرًا بدعوى الاهتمام باللُّبِ .

وهذا التقسيم أو هذه المقولة حادثة مبتدعة ، لم يعرفها سلف الأمة ومن تبعهم بإحسان .
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً " .
سورة البقرة / آية : 208 .
قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ :
" يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدقين برسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أن يأخذوا
بجميع عُرى الإسلام وشرائعه ، والعمل بجميع أوامره ، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك " . ا . هـ .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" دعوني ما تركتكم ، فإنما أهْلك من كان قبلكم سؤالُهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم " .
فتح الباري / ج : 13 / كتاب : الاعتصام / باب : الاقتداء بسنن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .مسلم ـ واللفظ للبخاري .
ولو فُرض جدلاً أن مظاهر الدين تسمى قشر ، فإن من يتخلى عن " القشرة الإسلامية " سيتغطى ـ ولابد ـ بقشرة دخيلة مغايرة لها .
فلابد لكل " لُب " من " قشر " يصونه ويحميه .
والسؤال الآن : لماذا يرفضون " قشرة " الإسلام ، ويرحبون بقشرة غيره ، فيأكلون بالشمال ، ويحلقون اللحى ، ويُلبِسونَ النساءَ أزياء مَن لا خلاق لهن ، ويلبسون القبعة ، ويُدَخِّنون " البايب " والسيجار ؟ .....
دعوا السنة تمضي .
· تأمل هذا الموقف من أمير المؤمنين عمر ـ رضي الله عنه ـ وهو في سياق مصيبة الموت الذي هو أعظم حادث مما يمر على الجبلة .
* عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال :
دخل شاب على " عمر " ـ يعني بعد ما طُعن ـ فجعل الشاب يُثني عليه ، قال : فرآه عمر يجر إزاره ، قال : فقال له : " يا ابن أخي ! ارفع إزارك فإنه أتقى لربك ، وأنقى لثوبك " ؛ قال : فكان عبد الله يقول " يا عجبًا لعمر ! إن رأى حق الله عليه ، فلم يمنعه ما هو فيه أن تكلم به " .
رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه " 8 / 201 ، 202 .
* عن يزيد بن عميرة قال : لما حضر " معاذ بن جبل " الموتُ ، قيل له :
يا أبا عبد الرحمن أوصنا . قال : أجلسوني .
فقال " إن العلم والإيمان مكانهما ، من ابتغاهما وجدهما .
ـ يقول ثلاث مرات ـ ..... " . أخرجه الإمام أحمد . وصححه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمهُ الله ـ في الجامع الصحيح / مجلد رقم : 1 / ص : 236 .
· وهذا " عمرو بن العاص " وهو في سياقة الموت ، بكى طويلاً وحول وجهه إلى الجدار وقال " ..... فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني فشنوا عليّ التراب شنًا ..... " .
صحيح مسلم / ج : 1 / ص : 318 / حديث رقم : 317 .
ربنا جل وعلا قد أمر المؤمنين بالقيام بما شرعه من دينه ـ ولو كان من القضايا العملية التي يسمونها فروعًا ـ في أشد أوقات الكفاح ، وهو وقت الالتحام المسلح مع الأعداء في قوله تعالى "وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ " .سورة النساء / آية : 102 .
فقدِّر يا أخي حفظك الله أنك بحضرة رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وأنه أمرك بشيء مما يسميه القوم " قشورًا " ، أكنتَ تتجاسر أن تقدم بين يديه ، أو ترفع صوتك معترضًا عليه ؟
إنك حتمًا وبمقتضى إيمانك ورضاك بالله ربًا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمدٍ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رسولاً ستقول له " نعم ، سمعًا وطاعة ، يا من أفديه بأبي وأمي " . فكذلك فافعل مع سنته الشريفة بعد وفاته ، فهذا واجبك مع سنته إذ لم تدرك صحبته صلى الله عليـه وسـلم .
~ نرد على أصحاب بدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب ، والمناداة بنبذ ما أسموه قشرًا بدعوى الاهتمام باللب .
نقول لهم : لماذا إذن تحيون حياة رتيبة هنيئة تتمتعون فيها بالحاجيات بل الكماليات والتحسينيات ، تطعمون الفواكه ، وتتنعمون في الفُرُش ، وتتنزهون في المتنزهات ، وكل هذا لا ينكرعليكـ ، ولا تستنكرونه من غيركم ، هذا ! !
فلماذا إذًا تضعون العوائق في طريق السنة ؟
فالسكوت على المنكرات سواء في فروع أو أصول ، ظاهر أو باطن سبب من أسباب نزول العقوبات العامة وعموم الفتنة والعذاب .
من كتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب " محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم" .
Benefit derived from the above..

Faith has an outer side and an inner side.. The outer side is the saying of the tongue and working of limbs..The inside is the believing of the heart, its docility and love. There's no outer side without inner side. Outer side can't be existed without inner side except only if it is impossible through powerlessness or compulsion and fear of death. The spoilt inside causes the outside to be spoilt also, and the powerful inside causes the outside to be powerful also...Ibn Al Qayem.
2- Dividing religion to shells and cores..
They call for the abandonment of what they call a shell for the caring for the core.
This division is a new event, it is unknown to the nation's ancestor (Salaf) and to those who followed them with charity.
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً " .سورة البقرة. آية .208
"O you who believe! Enter perfectly in Islâm".
Al Hafiz Ibn Katheer said that Allah ordered all the believers to take all the parts of Islam and its laws, to act on all its orders, and to leave all its forbiddens to the best of their ability..
Abi Hurairah narrated that the prophet said:

"دعوني ما تركتكم ، فإنما أهْلك من كان قبلكم سؤالُهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم "
"Leave me as I leave you, for the people who were before you were ruined because of their questions and their differences over their prophets. So, if I forbid you to do something, then keep away from it. And if I order you to do something, then do of it as much as you can."
Moslem and Al Bukhari.
If, for the sake of argument, the manifestation of religion is called a shell, those who abandon the "Islamic shell" will be, and must be, covered by a different intruded shell.
Every core should have a shell to protect it.
The question now is why they refuse the shell of Islam and welcome another one..
They eat by their left hand, they shave their beards, make women wear immoral clothes, wear hats, smoke pipes and cigars.
Let the Sunnah prevail.
Contemplate this situation from Amir al-Mu 'minin Omar Ibn Al Khattab (may Allah pleases him), in the context of death calamity, the greatest accident that passes on mankind.

Ibn Mas’ud narrated that a young man entered to Omar when he was stabbed, the young man praised Omar, but Omar saw that the man's Izar was too long, so he told him, O my nephew, rise your Izar for it is more pious, and your Izar will be more clean. Abdullah said, O, I wonder, Omar doesn't leave anything wrong without speaking of it however condition he is in .
Ibn Abi Shaiba.
Yazeed Ibn Omaira said that when Moa'z Ibn Jabbal was about to die, some told him advice us, he asked them to make him sit and told them that "knowledge and faith are in their places, who wants them will find them". He said three times...Imam Ahmed
Amr Ibn Al Aas when he was about to die, he cried too much and turned his face to the wall and said:

"فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني فشنوا عليّ التراب شنًا" .
"When I die, let neither female mourner nor fire accompany me. When you bury me, fill my grave well with earth.". Sahih Moslem.

Allah, Almighty, has commanded the believers to do what is rightfully themed in religion-even one of the practical issues they call branches -- during the most intense time of struggle, the time of armed association with the enemies, he said in the Holy Quraan:

"وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ".
"When you (O Messenger Muhammad صلى الله عليه وسلم) are among them, and lead them in As-Salât (the prayer), let one party of them stand up [in Salât (prayer)] with you taking their arms with them; when they finish their prostrations, let them take their positions in the rear and let the other party come up which have not yet prayed, and let them pray with you taking all the precautions and bearing arms."
Imagine my brother, may Allah blesses you, if you were with the prophet and he ordered you with what it called shells, could you dare to raise your voice against him?
Surely, by your faith and approval of Allah, of Islam, and of Muhammad, a messenger, you will say to him, "Yes, hearing and obedience, whom I repay in my father and mother." So, this is what you should do with his honorable Sunnah, if you didn't accompany him.
We respond to the heresy of dividing religion into shells and cores, and the call for the rejection of what they call shells under the pretext of caring for the core.
So why do you live a satisfying life where you enjoy things, luxuries and improvements, feed fruits, enjoy beds, and hike in parks, you are not denied all these things and you do not deny it for others. Then why you put barriers in the way of Sunnah?
Silence in the case of offenders, whether in the form origins or branches, obvious or hidden, is a reason for general penalties and for sedition and torment
 
  3 ـ إحداث عبادات ، ويُقَال : ما نريد إلا الخير

وذلك كما حدث من أصحاب الحلقات عندما خالفوا السنة ، وأحدثوا هيئات للذِّكرِ لم ترد بالشرع ، وأنكر عليهم " عبد الله بن مسعود " ذلـك .

وذلك لأن هناك قاعدة هامة وهي :

الأصل في عاداتنا الإباحة حتى يجيء صارفُ الإباحة .


وليس مشروعًا من الأمور غيرُ الذي في شرعنا مذكور .
هذه قاعدة عظيمة نافعة ، تضمنت " أصلين عظيمين " دل عليهما الكتاب والسنة في مواضع .

* مثل قولِه تعالى في " الأصل الأول " :

"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا" . سورة البقرة / آية : 29 .

أي : تنتفعون بها بجميع الانتفاعات إلا ما نُص على المنع فيه


* وقولِهِ تعالى " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " .سورة الأعراف / آية : 32 .

فأنكر تعالى على من حرم ما خلق الله لعباده من المآكل والمشارب والملابس ونحوها ".

* ومثل قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قصة تأبير النخل .

وفيه قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " أنتم أعلم بأمر دنياكم " . مسلم .
ووجه الدلالة :

أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ رد الأمر في التعامل في الزراعة إلى الخلق ، وجعله ليس من جنس الشرع الذي يتوقف فيه حتى يأتي الأمر من الرب سبحانه .

* ومثل قوله تعالى في " الأصل الثاني " :

"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ " .
سورة الشورى / آية : 21 .
* وقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأصل الثاني

" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه

البخاري : 2697 . مسلم : 1718 .
· العادات :

هي المعاملات والعلاقات التي تربط بين الإنسان وأخيه الإنسان ، لذا كان الأصل فيها الجواز ،إلا ما حرمه الله عز وجل على لسان رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإلا وقع الناس في ضيق كبير وحرج عسير .

فالمعاملات والعادات باقيةٌ على الأصل ما لم تخالف أصلاً شرعيًا ، أو يأتي الصارف الشرعي لذلك .

ومن ذلك : شرب الخمر ، فهو من جنس العادات التي حرمها الرب سبحانه .

· وأما العبادات :

فهي التي تربط بين الإنسان وربِّه عز وجل لهذا كان الأصل فيها الحظر إلا ما أمر به الله عز وجل على لسان رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعنى ذلك : هو أن لا يعتقد الناس في شيءٍ أو في فعلٍ أو قولٍ أنه عبادة ، حتى يأتيَ خطابُ الشارعِ بذلك .

يقول شيخُ الإسلامِ ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى 29 / 16 ـ 18 :

" إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان :

عبادات يصلح بها دينهم ، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم ، فباستقراء أصول الشريعة تعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع .

وأما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه ، والأصل فيه عدم الحظر ، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى " .ا . هـ .

فالأصل في العبادات المنع حتى نجد دليل .

فعليك أن تثبت أن العبادة التي تقوم بها من شرع الله .

فيجب أن نتقرب إلى الله بما يحبه الله ، وليس بما تحبه أنت .

والله سبحانه لا يحب إلا ما شرع .

فإذا قلتَ لشخصٍ ما تفعله هذا بدعة . فيقول لك : هات لي دليل على بدعيتها ! ! أقول : لا . هات أنتَ دليلًا أو إثباتًا أنه قُربى ومن شرع الله .


· وتطبيق هذه القاعدة :

ـ إذا ذهب شخصٌ إلى أي بلد لتغيير الجو ، ومن باب الضرب في الأرض ، فهذه عادة ولا شيء فيها .

وكذلك إذا ذهب إلى جبل الطور بنفس النية ، فلا شيء .

ولكن : إذا شد الرحال ، وذهب إلى جبل الطور تعبدًا وزيارة للمكان الذي كلم اللهُ موسى عنده ، فذلك حرام لأنه عبادة ، ولا تشد الرحال تعبدًا إلا إلى ثلاث .

- "لاَ تُشدُّ الرِّحالُ إلاَّ إلى ثلاثةِ مساجدَ مسجدِ الحرامِ ومسجدى هذا والمسجدِ الأقصى"الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني- المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 2033 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-


ـ إذا سافرت إلى طنطا لزيارة الأهل عادة ، لا شيء فيها

ولكن إذا سافرت من أجل زيارة مسجد معين أو قبر معين للتبرك ، فذلك يحرم فعله لأنه فعله تعبدًا .

ـ إذا صام شخص طوال العام يومي الإثنين والخميس ، واستمر في هذا الصيام حتى في شهر رجب . فهذا لا شيء فيه ومأجور عليه إن شاء الله .

ولكن إذا خص شهر رجب دون أشهر العام بصيام ، فهذه عبادة تحتاج إلى دليل ، ولا يوجد دليل على تخصيص هذا الشهر بصيام .

أما تخصيص شهر شعبان أو المحرم بصيام دون أشهر العام ، فهذا لا شيء فيه لأنه عبادة مخصصة بدليل .

فقد ورد نص شرعي في تخصيص شهر شعبان بالصيام :

" عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ما رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان " متفق عليه .البخاري : 1969 / 213 / 4 و مسلم : 1156 ـ 175 / 810 / 2 .

وورد في تخصيص شهر المحرم بصيام :

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . صحيح سنن أبى داود : 2122 . مسلم


4 ـ الخلط بين " التصديق " ومجرد المعرفة ، فليس كلَّ عالم معتقدًا .


ــــ

نموذج للمعرفـة التي لا تعتبر تصديقًا
عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش ـ وكان من أصحاب بدر ـ وقال :كانَ لَنا جارٌ من يَهودَ في بَني عبدِ الأشهلِ قالَ : فخرجَ علَينا يومًا من بيتِهِ قبلَ مبعثِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ بيسيرٍ فوقفَ علَى مجلسِ عبدِ الأشهلِ . قالَ سلمةُ : وأَنا يومئذٍ أحدثُ مَن فيهِ سنًّا عليَّ بردةٌ مضطجعًا فيها بفناءِ أَهْلي فذَكَرَ البعثَ والقيامةَ والحسابَ والميزانَ والجنَّةَ والنَّارَ فقالَ ذلِكَ لقومٍ أَهْلِ شركٍ أصحابِ أوثانٍ لا يرَونَ أنَّ بعثًا كائنٌ بعدَ الموتِ . فقالوا لَهُ : ويحَكَ يا فلانُ ! ترَى هذا كائنًا أنَّ النَّاسَ يُبعَثونَ بعدَ موتِهِم إلى دارٍ فيها جنَّةٌ وَنارٌ يُجزَونَ فيها بأعمالِهِم ؟ قالَ : نعم والَّذي يُحلَفُ بِهِ .لودَّ1 أنَّ لَهُ بحظِّهِ2 من تلكَ النَّارِ أعظمَ تنُّورٍ في الدُّنيا يحمُّونَهُ ثمَّ يدخِلونَهُ إيَّاهُ فيطبقُ بِهِ عليهِ وأن ينجوَ من تلكَ النَّارِ غدًا قالوا لَهُ ويحَكَ وما آيةُ ذلِكَ قالَ نبيٌّ يُبعَثُ من نحوِ هذِهِ البلادِ وأشارَ بيدِهِ نحوَ مَكَّةَ واليمنِ قالوا ومتَى تراهُ قالَ فنظرَ إليَّ وأَنا أحدثِهِم سنًّا فقالَ إن يستنفدَ هذا الغلامُ عمرَهُ يدرِكْهُ قالَ سلمةُ فواللَّهِ ما ذَهَبَ اللَّيلُ والنَّهارُ حتَّى بعثَ اللَّهُ تعالى رسولَهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ وَهوَ حيٌّ بينَ أظهرِنا فآمنَّا بِهِ وَكَفرَ بِهِ بغيًا وحسدًا فقُلنا ويلَكَ يا فلانُ ألستَ بالَّذي قلتَ لَنا فيهِ ما قلتَ قالَ بلَى وليسَ بِهِ"
الراوي : سلمة بن سلامة بن وقش - المحدث : الوادعي- المصدر : صحيح دلائل النبوة

رواه أحمد . وحسنه الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين / مجلد رقم : 5 / ص : 407 .

1 يَوَدّ : أي : يَوَدُّ الذي رأى هذه النار .

2 بحظه : أي : بنصيبه .


3- Initiating acts of worship, and it is said: We only want good.
This is like when they made zikr circles, not in Sunnah, and initiated forms of zikr opposite to Shari'a, and Abdullah Ibn Mas’ud opposed them.


There's an important principle..

The origin is that the worship is permissible, till there's something comes to make it the opposite.

Things are not legitimate except which came in our Shari'a.


This is a great, useful rule that included two great origins shown by the Quraan and Sunnah.


Allah said as for the first origin:

"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا" . سورة البقرة / آية : 29 .
"He it is Who created for you all that is on earth."


You shall benefit from all benefits, except what is forbidden.



وقولِهِ تعالى " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " .سورة الأعراف / آية : 32 .
"Say, "Who has forbidden the adornment of [i.e., from] Allāh which He has produced for His servants and the good [lawful] things of provision?".


Allah denied on those who forbade eating, drinking and clothes.


And also like when the prophet told his companions, in the story of palms, "you know more in the issues of your lives".. This means that the prophet, peace be upon him, referred the matter of agriculture to people, and said it is not from the Shari'a, till there is a command from Allah.


As for the second origin Allah said:



"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ". سورة الشورى / آية : 21
"Or have they partners with Allâh (false gods) who have instituted for them a religion which Allâh has not ordained?"


The prophet said for the second origin:



"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
"If somebody innovates something which is not in harmony with the principles of our religion, that thing is rejected." Agreed upon.


Habits..

Habits are the relations that connect between man and fellow man.. The origin is that these relations are permitted except what Allah prohibted by the prophet, otherwise people fall into great distress and severe embarrassment.


The relationships continue permitted if they didn't oppose the Shari'a.


For example: Drinking wine is one of the habits that Allah, may He be glorified, has forbidden.


As for worship:

It is the bond between man and Allah, the Almighty.

The origin in it is prohibition except what Allah ordered by his prophet. This means that people shouldn't believe in something, or do something, or say about something that it is worship except when Shari'a says it is worship.


Sheikh Ibn Taimia says, in his Fatawa:


The behavior of worshippers, both words and deeds, are two kinds:


Worship by which their religion is reformed, customs (habits) which they need in their lives. By studying Shari'a we know that worships that Allah ordered and loved are proved by Shari'a.


Habits which people are used to and need in their lives are not prohibited except what Allah prohibted.


The principle of worship is prohibition until we find evidence.

You have to prove that the worship that you perform is from the law of Allah. We must be close to Allah with what he (Allah) likes, not with what we like. Allah likes his own law.

If you tell someone that what he does is a heresy, he will tell you give me the evidence that it's a heresy, you should tell him, no you give me the evidence that it is from Allah's law.


Application of this rule.


If a person goes to any country to change the atmosphere, to strike on the ground, that is a custom nothing in it.

If he also goes to Al Tor mountain in order to change the atmosphere, there's also nothing in it.


But if he sent out on a journey to Al Tor mountain as a kind of worship, and to visit the place in which Allah talked to the prophet Moses, this is heresy, as there are only three Mosques that are set out to.


"لاَ تُشدُّ الرِّحالُ إلاَّ إلى ثلاثةِ مساجدَ مسجدِ الحرامِ ومسجدى هذا والمسجدِ الأقصى"
"Do not set out on a journey except for three Mosques i.e. Al-Masjid-AI-Haram, the Mosque of Allah's Apostle , and the Mosque of Al-Aqsa, (Mosque of Jerusalem)." Abu Hurairah.


If you travel to Tanta to visit your relatives, there's nothing in it.. But if you travel there to visit certain grave to have blessings, this is prohibted.


If someone performs Saum every Monday and Thursday in the year, and Saum continues in Rajab month he will be repaid by Allah. But if he specifies Rajab month with Saum, he has to bring the evidence, and there's no evidence that Rajab is specified by Saum. Specifing Sha'ban or Muharam months with Saum is right as there is evidence for them. There is Hadith for that:

"عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ما رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان "
A'isha said:

"I have never seen the prophet fasting for a whole month except the month of Ramadan, and haven't seen him fasting in any month more than the month of Sha'ban" . Agreed upon.



"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " .

Abi Hurairah narrated that the prophet, peace be upon him, said: "The best Saum after Ramadan isthe Saum in Allah's month Al Muharam, and the best prayer after the Farida is praying at night. "

Moslem.


4- Mixing "belief" with "mere knowledge".


An example for the knowledge that is not considered belief...


Mahmoud Ibn Lobaid, he was from the people who attended "Ghazwet Badr", said that a jewish neighbor came to them, before the prophet has come to us, he told us that there would be resurrection, hell, paradise. He said this to polytheists, they told him could this happen, that after death people are sent back, they told him to give an evidence, he said that there would be a prophet, and he pointed to the direction of Mecca and Al Yaman.. After a short while the prophet was sent to them, all these people entered Islam, and the jewish one who told them the above didn't enter Islam.. They told him you told us about the prophet, he said yes.


**************


نموذج للتصديق
قال تعالى "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " . سورة التحريم / آية : 12 .

مـن تفسير : تيسير الكريم الرحمن للشيخ / عبد الرحمن السعدي :

قـال : وهذا وصف لها بالعلم والمعرفة ، فإن التصديق بكلمات الله يشمل كلماته الدينية والقدرية .

والتصديق بكتبه يقتضي معرفة ما به يحصل التصديق ، ولا يكون ذلك إلا بالعلم والعمل .

ولهذا قال تعالى " وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " أي : المطيعين لله ، المداومين على طاعته بخشية وخشوع ، وهذا وصف لها بكمال العمل ، فإنها ـ رضي الله عنها ـ صِدِّيقه ، والصديقية هي كمال العلم والعمل .


Example of Believing…


"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " . سورة التحريم / آية : 12 .

"And Maryam (Mary), the daughter of ‘Imrân who guarded her chastity. And We breathed into (the sleeve of her shirt or her garment) through Our Rûh [i.e. Jibrîl (Gabriel)[3]], and she testified to the truth of the Words of her Lord [i.e. believed in the Words of Allâh: "Be!" - and he was; that is ‘Îsâ (Jesus), son of Maryam (Mary) as a Messenger of Allâh], and (also believed in) His Scriptures, and she was of the Qânitûn".




Explanation of Sheikh Abd Al Rahman Al Sa'di..


He said that Mariam was described with science and knowledge. Believing in Allah's words, includes religious and destiny words.


Believing in Allah's books is knowing what makes one believe, and this is by science and work. That's why Allah said وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" i.e


she was obedient, she obyed with reverence. Her work is perfectly described, she was perfect in science and work.
 
ما الفرق بين التوحيد ، والعقيدة ، والإيمان ؟

·التوحيد :


تعريف التوحيد شرعًا :

هو إفراد الله سبحانه بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .

قسم بعض أهل العلم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :

1ـ توحيد الربوبية .

2 ـ توحيد الألوهية .

3 ـ توحيد الأسماء والصفات .

وقد اجتمعت في قوله تعالى :

" رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " .سورة مريم / آية : 65 .

وهناك من أهل العلم من قسموا التوحيد إلى قسمين :

1 ـ توحيد المعرفة والإثبات .

2 ـ توحيد القصد والطلب .

فتوحيد المعرفة والإثبات هو توحيد الربوبية والأسماء والصفات .

وتوحيد القصد والطلب هو توحيد الإلهية .

هذا ما يخص التوحيد إجمالًا . وسيأتي التفصيل إن شاء الله

· العقيدة :

تعريف العقيدة :

أولًا : لغة : من العَقد ، وهو ضد الحل ، ومنه : العُقدة ، لأنها غير محلولة .

ومنه : العَقْدُ وهو الجمع بين المتفرقات .

عقد النكاح :جمع بين رجل وامرأة .

عقد البيع :وهو جمع بين ثمن ومثمون وبائع ومشتري .


ثانيًا : اصطلاحًا : هي المعنى الذهني الجازم .


ثالثًا : شرعًا : هي تلك المعاني التى تنجزم في الذهن والقلب والوجدان في حق الله عز وجل ، والملائكة ، والكتب ، والرسل ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، والإنس ، والجن .....

وقد تكون عقيدة فاسدة . مثل عقيدة النصارى التثليث ، وعقائد الفرق الضالة .

وقد تكون عقيدة حقة ، فهي عقيدة المسلم " التوحيد " .


· الإيمان :

تعريف الإيمان :

أولاً : لغة : هو التصديق .

لقوله تعالى " وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ".سورة يوسف / آية : 17 .

أي : وما أنت بمصدقٍ لنا ولو كنا صادقين .


ثانيًا : اصطلاحًا : هو جملة الاعتقادات والأقوال والأفعال التي يستقيم بها دين العبد .

ثالثًا : شرعًا : هو تصديق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه عز وجل .

وعقيدة التوحيد هي ثمرة الإيمان :

والفوز بالتوحيد الخالص يستوجب معالجة القلوب " بالعلم " و " المحبة " .

فإذا عالجنا قلوبنا " بالعلم الصحيح " المبني على الاتباع و " المحبة الخالصة " ، قامت القلوب بعملها دون نقص .

فالقلب لا يعمل كما ينبغي وهو مريض .


وصحة القلب تركز على أمرين :

1 ـ العلم الصحيح المبني على الاتباع .

وسبب مرض القلب في هذه الجزئية " الجهل " .

والشفاء من الجهل علاجه السؤال .

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال " .صحيح سنن أبى داود / مجلد : 1/ حديث رقم : 325/ص :69.

العيِّ : الجهل .

هل الناس سألوا عن دينهم ، هل حاولوا التخلص من هذا الجهل ، أم هناك " إعراض " ؟ ! !

هناك إعراض ، للغفلة عن الآخرة .


2 ـ المحبة :

الله جل وعلا هو المحبوب بالقصد الأول ، فالحب المطلق يكون لله ، فهو سبحانه المحبوب لذاته ،وباقي أعراض الدنيا متاع الغرور .

وهذه المحبة لله تجعلك تتخذ من كل أعراض الدنيا وسيلة لإرضاء هذا المحبوب ، لا وسيلة لإغضابه ..... وينتج عن هذه المحبة ، اتحاد كل المحبات في اتجاه الله .

فمثلًا: أنت تحب " المال " ، حبك للمال الحب الشرعي ، بأن لا تحب المال لذاته ولكن تحبه لأنه وسيلة تمكنك من طاعة الله ، وذلك بإنفاقه في طاعة ونصرة دين الله ..... .

حب الأولاد لله ، حب الزوجات لله ، كـل سعـي يكون في سبيل الله .

ومحبة الله تتبعها محبة كلامه ، وهو " القرآن الكريم " ، فتقرؤه قراءة الملهوف على كل ما فيه ، مع الحرص على تدبره وفهمه وتنفيذه .


· معنى الشهادتين :

" أشهد أن لا إله إلا الله " كلمة التوحيد .

أي : لا معبود حق إلا الله .

" أشهد أن محمدًا رسول الله " .

أي : تجريد المتابعة له صلى الله عليه وعلى آله وسلم .


What is the difference between monotheism, creed, and faith?
Monotheism..
Legal definition of monotheism:
It is the singling out of Allah, glory be to Him, with what is specific to Him of deistic, divinity, names and attributes.
Scholars divided Monotheism into three sections:
1- Monotheism of Godliness.
2- Monotheism of divinity.
3- Monotheism of names and attributes. They are gathered in Allah's saying:
" رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا"
سورة مريم / آية : 65
"Lord of the heavens and the earth and whatever is between them - so worship Him and have patience for His worship. Do you know of any similarity to Him
Some scholars divided Monotheism into two sections:
1- Monotheism of knowledge and proof.
2- Monotheism of intent and demand.
Monotheism of knowledge and proof is that of names and attributes.
Monotheism of intent and demand is that of Godliness.
This is a summary of Monotheism and details will come.
Creed..
Definition of Creed..
Linguistically: Creed is from the contract, which is against the loose, and from it: the knot, because it is not resolved.
From it is:
The contract which is the combination of different things.
Marriage contract which combines between man and woman.
Sale contract: It is a combination of a price, appraiser, seller and buyer.
Second: Idiomatically: It is the firm mental meaning.
Third: Shariah: These are the meanings that are evident in the mind, heart, and conscience for the sake of Allah, the Mighty and Sublime, angels, holy books, messengers, the hereafter, good and evil destiny, mankind and al jinn.
It may be a corrupt Creed, like The Christian belief of the Trinity, and the beliefs of Deviant Sects.
It may be a true Creed, and it is the creed of a Muslim: “Tawhid, i.e Monotheism.
Faith..
Defining Faith:
First: Linguistically: is ratification.
As what Allah said:
"وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ".سورة يوسف / آية : 17 .
"But you would not believe us, even if we were truthful".
Which means you will not believe us even if we were truthful.
Second: idiomatically: It is the set of beliefs, words and actions by which the slave's religion is upright.
Third: Shariah: It is the confirmation of the Messenger - may Allah bless him and his family and grant them peace - in what he brought from his Lord, the Mighty and Sublime.
The doctrine of monotheism is the fruit of faith.
And to win pure monotheism requires treating hearts with “science” and “love”.
If we treat our hearts with “authentic knowledge” that is based on following and “pure love,” the hearts will do their work without deficiency.
The heart does not work as it should when it is sick.
Heart health focuses on two things:
1- Correct knowledge based on the following:
The cause of the heart disease in this part is “ignorance”, and the cure from ignorance is inquiring.. The prophet said:
"قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال " .
" They killed him; may Allah kill them! Is not inquiry the cure of ignorance?". Sahih Sunnan Abi Dawood.
Did people ask about their religion, did they try to get rid of this ignorance, or is there
"Negligence"?
There are symptoms to be negligent of the Hereafter.
2- loving:
Allah, the Exalted, the Majestic, is the first Beloved, for absolute love should be for Allah, for He is Glorified and beloved for Himself, and the rest of this world is the pleasures of vanity.
This love makes man use all things in the world to please Allah, and not to offend him..As a result of this love, all loves are united in the direction of Allah.
For example: you love “money”, your love for money is the legitimate love, that you do not love money for its own sake, but love it because it is a means that enables you to obey Allah, and that is by spending it in obedience and support of Allah ’s religion….
Children's love for Allah's Sake, wives love for Allah's sake, every quest is in the way of Allah.
And the love of Allah is followed by the love of his words, which is the “Holy Quraan”, so you read it with the eagerness of everything in it, while being careful to contemplate it, understand it and do its orders.
The meaning of the two certificates:
“I bear witness that there is no god but Allah ” (the word of monotheism).
Meaning: There is no true deity but Allah.
“I bear witness that Muhammad is the Messenger of Allah.”
That is: following him only, may Allah ’s prayers and peace be upon him and his family.

من لوازم التوحيد


" الولاء والبراء "

من لوازم التوحيد أن توالي أهله الموحدين وتتبرأ من أعدائه المشركين ، قال تعالى :

"إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ"سورة المائدة / آية : 55 ، 56 .


· الولاء :

المعنى اصطلاحًا :

القرب من المسلمين بمودتهم وإعانتهم ومناصرتهم على أعدائهم ، والسكنى معهم . والموالاة ضد المعاداة .

· البراء :

المعنى اصطلاحًا :

البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار ، والمراد هنا قطع الصلة القلبية مع الكفار ، فلا يحبهم ولا يناصرهم ولا يقيم في ديارهم .

* الولاء والبراء تابعان للحب والبغض ، فإن أوثق عُرَى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ، وبهما تنال ولاية الله ، وهما من أهم لوازم التوحيد .

ولن تقوم للأمة الإسلامية قائمة ، إلا بالرجوع إلى الله والحب فيه والبغض فيه ، والولاء له ولأوليائه ، والبراء ممن أمرنا بالبراء منه ، وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .

* ولما كان الولاء والبراء مبنيين على قاعدة الحب والبغض ، فإن الناس عند أهل السنة والجماعة ـ بحسب الحب والبغض في الله والولاء والبراء ـ ثلاثة أصناف :

الصنف الأول : مَنْ يُحَبُّ جُمْلَة :

وهو من آمن بالله ورسولهِ ، وقام بوظائف الإسلام ومبانيه العظـام علمًا وعملًا واعتقادًا ، وأخلص أعماله وأفعاله وأقواله لله ، وانقاد لأوامره ، وانتهى عما نهى الله عنه ورسوله ، وأحب في الله ، ووالى في الله ، وأبغض في الله ، وعادى في الله ، وقدم قول رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ على قول كل أحد كائنًا من كان .

الصنف الثاني : من يُحَب من وجه ويُبغَض من وجه :

وهو المسلم الذي خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا ، فيُحَبُّ ويوالَى على قدر ما معه من الخير ، و يُبغَض و يعادَى على قدر ما معه من الشر .

فهذا عبد الله بن حِمار ، وهو رجل من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يشرب الخمر ، فأُتِيَ به إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بضربه بالنعال والجريد ، فلعنه رجل وقال : ما أكثر ما يؤتى به ..... .

فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم" لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله " .صحيح البخاري / كتاب : الحدود / باب : ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة .

فالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ رغم أنه لعن شارب الخمر وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها ، إلا أنه نهى عن لعن هذا الرجل لأنه يَحَبُّ من وجهٍ ويُبْغَضُ من وجهٍ .

يَحَبُّ من وجه : إنه يحب الله ورسوله .

ويُبْغَضُ من وجه : كونه شارب خمر .

الصنف الثالث : من يُبغض جملة :

وهو من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، ولم يؤمن بالقدر خيره وشره ، أو ترك أحد أركان الإسلام عمدًا .

فأهل السنة والجماعة يوالون المؤمن المستقيم على دينه ولاءً كاملًا ، ويحبونه وينصرونه نصرة كاملة ، ويتبرءون من الكفرة والملحدين ، ويعادونهم عداوةً وبغضًا كاملين .

أما من خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا ؛ وهم العصاة أصحاب الكبائر ؛ فيوالونه بحسب ما عنده من الإيمان ، ويعادونه بحسب ما عنده من الإيمان ، ويعادونه بحسب ما هو عليه من الشر .

الولاء والبراء القلبي :الولاء والبراء ص : 139.

من عقيدة أهل السنة والجماعة ، أن الولاء القلبي وكذلك العداوة ـ القلبية ـ يجب أن تكون كاملة .

يقول شيخ الإسلام ابن تيِّمية :

فأما حب القلب وبغضه ، وإرادته وكراهته ، فينبغي أن تكون كاملة جازمة ، لا توجب نقص ذلك إلا بنقص الإيمان ، وأما فعل البدن فهو بحسب قدرته ، ومتى كانت إرادة القلب وكراهته كاملة تامة وفعل العبد معها بحسب قدرته فإنه يعطَى ثواب الفاعل الكامل .

ذلك أن من الناس من يكون حبه وبغضه وإرادته وكراهته بحسب محبة نفسه وبغضها ، لا بحسب محبة الله ورسوله ، وبغض الله ورسوله .

وهذا نوع من أنواع الهوى ، فإن اتبعه الإنسان فقد اتبع هواه ... قال تعالى "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ".سورة القصص / آية : 50 .

المداهنة وعلاقتها بالولاء والبراء :في بيان العقيدة ص : 111 .


From the necessities of monotheism

"Al-Wala wal-Bara"

"Loyalty and Disavowal (repudiation)"

One of the requirements of monotheism is that you sympathize with its monotheistic people and repudiate its polytheistic enemies.
"إنمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" سورة المائدة / آية : 55 ، 56
"Verily, your Walî (Protector or Helper) is none other than Allâh, His Messenger, and the believers, - those who perform As-Salât (Iqâmat-as-Salât), and give Zakât, and they are Râki‘ûn (those who bow down or submit themselves with obedience to Allâh in prayer).

And whosoever takes Allâh, His Messenger, and those who have believed, as Protectors, then the party of Allâh will be the victorious."

Loyalty:

Idiomatically means:

Being close to Muslims with their affection, assistance and support against their enemies, and living with them.

Loyalty is the opposite of hostility.

Bara:

Idiomatically means:

Keeping away and enmity after excuses and warnings, and what is meant here is to sever the heart connection with the infidels, so that he does not love them, does not support them, and does not reside in their homes.

Loyalty and Disavowal are subordinate to love and hate. The strongest bonds of faith are love for the sake of Allah, hatred for Allah, and with them you obtain the mandate of Allah, and they are two of the most important requirements for Monotheism.

The Islamic nation will not be established, except by returning to Allah, loving for his sake and hating for his sake, loyalty to him and his guardians, and disavowing those whom we ordered to disavow, and then the believers will rejoice in Allah's victory.

Since loyalty and disavowal are based on the basis of love and hate, the people according to Ahl Al Sunnah Wal Jama’ah are of three types:

The first category: Who loves from all sides.

He is the one who believes in Allah and His Messenger, fulfills the functions of Islam and its great buildings in terms of knowledge, action and belief, and is sincere in his actions, deeds and words to Allah, and submits to His commands, and avoides Allah's forbiddens. And loves for the sake of Allah, and allies for the sake of Allah, and hate for the sake of Allah.

The second category: who loves from one side and hates from another.

He is a Muslim who mixes a good deed with another bad one, so loves and treats according to what he has of good, and he hates and antagonizes according to what he has of evil.

This is Abdullah Ibn Himar,

He was drinking wine, so he was brought to the prophet, peace be upon him, and the prophet ordered them to hit him with sandals and palm paper, a man cursed him, but the prophet told him don't curse him because he loves Allah and his Messenger. Sahih Al Bukhari. Although the prophet cursed the drinker of wine, the seller of it, the one who squeezed it, and the one who carried it but he told them not to curse him as he loves from one side; he loves Allah and his Messenger, and hates from another side; he drinks wine.

The third category: Who hates from all sides...

He is the one who disbelieves in Allah, His angels, His books, His messengers, and the last day, and does not believe in predestination, both good and evil, or deliberately abandons one of the pillars of Islam.

Ahl Al Sunnah wa’l-Jamaa’ah are completely loyal to the upright believer, love him and support him completely, and renounce the infidels and atheists, and host them in complete enmity and hatred.

As for the one who mixes a good deed with another bad (and they are the sinners who have major sins), they will ally him according to his faith.

They are hostile to him according to what he has of faith, and they hate him according to what evil is upon him.

The loyalty and hostility of the heart must be complete.

Sheikh Al Islam Ibn Taimia said:

As for the heart’s love and hate, its will and its dislike, they must be complete and decisive, and there is no need to decrease that except with a lack of faith.

As for the action of the body, it is according to his ability, and when the will and dislike of the heart are complete, and the servant action is according to his ability, then he is given the reward of the complete doer.

That is because some people's love, hate, and will are according to loving and hating themselves, not according to love for Allah, His Messenger, and hate for Allah and His Messenger.

This is a type of desire, so if a person follows it, he has followed his own desire.
"وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ".سورة القصص / آية : 50 .
And who is more astray than one who follows his own lusts, without guidance from Allâh? Verily Allâh guides not the people who are Zâlimûn (wrong-doers, disobedient to Allâh, and polytheists).

المداهنة : هي المصانعة والمسالمة وترك ما يجب من الغيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتغافل عن ذلك لغرض دنيوي وهوى نفساني ، فالاستئناس بأهل المعاصي ومعاشرتهم وهم على معاصيهم ، وترك الإنكار عليهم مع القدرة عليه هو المداهنة .

وعلاقة المداهنة بالولاء والبراء تظهر من معناها وتعريفها الذي ذكرناه وهو ترك الإنكار على العصاة مع القدرة عليه ، ومسالمتهم ومصانعتهم ، وهذا فيه ترك للموالاة في الله ، والمعاداة فيه وتشجيع للعصاة والمفسدين .

ويصبح المداهن داخلًا في قوله تعالى "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ"

.سورة المائدة / آية : 78ـ 80 .

المداراة وأثرها على الولاء والبراء :

المداراة : هي درء المفسدة والشر بالقول اللين وترك الغلظة ، أو الإعراض عن صاحب الشر إذا خيف شره أو حصل منه أكبر مما هو ملابس له .

وفي الحديث : عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :استأذنَ رجلٌ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا عندَهُ فقالَ بئسَ ابنُ العشيرةِ أو أخو العشيرةِ ثمَّ أذِنَ لهُ فألانَ لهُ القولَ فلمَّا خرجَ قلتُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ قلتَ لهُ ما قلتَ ثمَّ ألنتَ لهُ القولَ فقالَ يا عائشةُ إنَّ من شرِّ النَّاسِ من تركهُ النَّاسُ أو ودعهُ النَّاسُ اتِّقاءَ فُحشِهِ " .الشمائل للترمذي / تحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ / ص : 184 / حديث رقم : 301 .

الحديث صحيح / أخرجه البخاري .

"فألانَ لهُ القولَ " وذلك لتألفه لِيُسلِمَ قومُهُ لأنه كان رئيسهم ومطاعًا فيهم ، كما هو شأن الجفاة ، لأنه لو لم يُلِنْ له القول لأفسد حال عشيرته ، وزين لهم العصيان لأنهم لا يعصون له أمرًا " . حاشية الشمائل / ص : 184 .

ومن رسالة بيان العقيدة ، تعليقًا على هذا الحديث :

فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دارى هذا الرجل لمَّا دخل عليه مع ما فيه من الشر لأجل المصلحة الدينية ، فدل على أن المداراة لا تتنافى مع الولاء والبراء إذا كان فيها مصلحة راجحة من كف الشر والتأليف ، أو تقليل الشر .

ومن ذلك مداراة النبي للمنافقين خشية شرهم وتأليفًا لهم ولغيرهم .

*نموذج للولاء والبراء :

موقف عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول من أبيه المنافق : عن جابر بن عبد الله قال " كنا في غزاةٍ قال سفيان يرونَ أنها غزوةَ بنِي المصطلِقِ فكسعَ رجلٌ من المهاجرينَ رجلا من الأنصارِ فقال المهاجريّ ياللمهاجرين وقال الأنصاريّ ياللأنصارِ فسمعَ ذلكَ النبي صلى الله عليه وسلم فقال" ما بالُ دعوى الجاهليةِ" قالوا رجلٌ من المهاجرينَ كسَعَ رجلا من الأنصارِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم" دعوهَا فإنها مُنتَنةٌ" فسمع ذلكَ عبد الله بن أبي ابن سلولٍ فقال أوقدْ فعلوها واللهِ لئن رجعنا إلى المدينةِ ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ دعني أضربْ عنقَ هذا المنافقِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم" دعهُ لا يتحدثُ الناسُ أن محمدا يقتلُ أصحابَهُ" وقال غيرُ عمرَ فقال له ابنهُ عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلبْ حتى تقرّ أنكَ الذليلُ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم العزيزُ ففعلَ"
صحيح سنن الترمذي / ج : 3 / حديث رقم : 2641.
Flattery and its relationship to Loyalty and Disavowal…
Flattery is pacifism, abandoning what is required of jealousy, and leaving ordering what is right and forbidding what is wrong, and neglecting, that for a worldly purpose and a psychological desire. So seeking help from the people of sin and cohabiting with them while they are committing their sins, and leaving denial to them while being able to do so is Flattery.
The relationship between flattery with loyalty and disavowal appears from its meaning and definition that we mentioned, which is to leave denial to the disobedient with the ability to do it, and being at peace with him, and this includes the battle against the disobedient.
The flutter is in the following Ayat in the Quraan:
"لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ"سورة المائدة / آية78ـ 80. :
"Those among the Children of Israel, who disbelieved were cursed by the tongue of Dâwûd (David) and ‘Îsâ (Jesus), son of Maryam (Mary). That was because they disobeyed (Allâh and the Messengers) and were ever transgressing beyond bounds..They used not to forbid one another from Al-Munkar (wrong, evil-doing, sins, polytheism, disbelief) which they committed. Vile indeed was what they used to do..You see many of them taking the disbelievers as their Auliyâ’ (protectors and helpers). Evil indeed is that which their ownselves have sent forward before them; for that (reason) Allâh’s Wrath fell upon them, and in torment they will abide".
Flattery and its effect on loyalty and disavowal..
It is to ward off corruption and evil by speaking softly and avoiding harshness, or turning away from the evil person if he fears his evil or if he has made great evil thing.
استأذنَ رجلٌ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا عندَهُ فقالَ بئسَ ابنُ العشيرةِ أو أخو العشيرةِ ثمَّ أذِنَ لهُ فألانَ لهُ القولَ فلمَّا خرجَ قلتُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ قلتَ لهُ ما قلتَ ثمَّ ألنتَ لهُ القولَ فقالَ يا عائشةُ إنَّ من شرِّ النَّاسِ من تركهُ النَّاسُ أو ودعهُ النَّاسُ اتِّقاءَ فُحشِهِ " " .
A'isha narrated:
"A man asked permission to see the Prophet. He said, "Let Him come in; What an evil man of the tribe he is! (Or, What an evil brother of the tribe he is). But when he entered, the Prophet spoke to him gently in a polite manner. I said to him, "O Allah's Messenger! You have said what you have said, then you spoke to him in a very gentle and polite manner? The Prophet said, "The worse people, in the sight of Allah are those whom the people leave (undisturbed) to save themselves from their dirty language." Al Bukhari.
Example of Loyalty and Disavowal..
The story of Abdullah bin Abdullah bin Ubai bin Salul from his hypocritical father:
A man from the emigrants kicked an Ansari man (on the buttocks with his foot). The Ansari man said, "O the Ansar! (Help!)" and the emigrant said. "O the emigrants! (Help!) the prophet heard that and said, "What is this call for, which is characteristic of the period of ignorance?" They said, "A man from the emigrants kicked one of the Ansar (on the buttocks with his foot)." The prophet said, "Leave it (that call) as is a detestable thing." `Abdullah bin Ubai heard that and said, 'Have the (the emigrants) done so? By Allah, if we return Medina, surely, the more honorable will expel therefrom the meaner." When this statement reached the Prophet. `Umar got up an, said, "Let me chop off the head of this hypocrite (`Abdullah bin Ubai)!" The Prophet said "Leave him, lest the people say that Muhammad kills his companions." Abdullah bin Ubai bin Salul told his father "you will not leave till you say that the prophet is the honorable, and you (his father) is the meaner, and his father did so. Sahih Sunnan Atermizi
أنواع التوحيد

سبق أن تعرضنا لأنواع التوحيد إجمـالًا ، وسنتعرض لها هنا بشيء من التفصيل .

أنواع التوحيد تدخل كلها في تعريف عام وهو :

إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به .

هناك من أهل العلم من قسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وهي :

1ـ توحيد الربوبية .

2ـ توحيد الألوهية .

3 ـ توحيد الأسماء والصفات .


ومن كتاب : فتاوى العقيدة للشيخ العثيمين : ص : 6.

قال : والعلماء ـ علموا ذلك التقسيم ـ بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة . ا . هـ .

وهذا التقسيم إنما هو للتفهيم والبيان ، وإلا فالله لايقبل التوحيد من إنسان أخل بأحد أنواعه .


أولًا : توحيد الربوبية
هو الإيمان بأن الرب هو الخالق ، الرازق ، المحيي ، المميت ، مُنَزِّل الكتب ، مرسل الرسل ، المجازي في الدنيا والآخرة ، وإفراده سبحانه بكل هذا .

ومن خلال هذا التعريف نجد أن :

أقسام توحيد الربوبية هي :

1 ـ قدر كوني :

قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " . سورة القمر / آية : 49 .


وقال تعالى" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ "سورة النحل / آية : 40 .

فالقدر الكوني : كالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والنفع ، والضر .


2ـ قدر تشريعي :

وهو يشمل العلم ، والرسالات ، والكتب ، والوحي ، والتحليل ، والتحريم .

ـ ومن أدلة ذلك :

ـ العلم : قال تعالى " ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي" .سورة يوسف / آية : 37 .

وقال تعالى "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " .سورة طه / آية : 114 .

ـ الرسالات : قال تعالى "لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ" . سورة الجن / آية : 28 .

ـ الكتب : قال تعالى" تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ " سورة الرعد / آية : 1 .

ـ الوحي : قال تعالى "ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ " .سورة الإسراء / آية : 39 .

ـ التحليل والتحريم :

قال تعالى "قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ " .سورة الأنعام / آية : 151 .


باختصار القدر التشريعي يشمل : افعل ولا تفعل .


3 ـ القدر الجزائي :

فالذي يجازي في الدنيا والآخرة إنما هو الرب .

من أمثلة الجزاء في الدنيا :

قوله تعالى"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ " .سورة الفيل / آية : 1 .

وقوله تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ" .سورة الفجر / آية : 6 .


ومن أمثلة الجزاء في الآخرة :

قوله تعالى "إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى " .سورة طه / آية : 15 .

وقوله تعالى "أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" . سورة غافر / آية : 46 .

وقوله " إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا " .

سورة الكهف / آية : 29 .
وقوله "إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا "30" أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ " .سورة الكهف / آية : 30 ، 31 .
فتوحيد الربوبية : كل ما نزل من الرب إلى العباد من رزق ، وإحياء ( كوني ) ، رسالات ( تشريعي ) .

ونتيجة تعاملك مع قدر الله الكوني والتشريعي ، يكون قدر الله الجزائي .

فالمعاصي جزاؤها الابتلاءات والمصائب في الدنيا ، وشدة سكرات الموت ، وعذاب القبر ، وشدة المرور على الصراط ، وعذاب النار ... .

وفي المقابل من عمل صالحًا لا يضيع أجره ، وله جزاء ذلك

مع ملاحظة أن الابتلاءات في الدنيا قد تكون لتكفير الذنوب ، أو لرفع الدرجات والتمحيص ، وليست دائمًا عقابًا .

فقد لا ينال المؤمن منزلة عالية في الآخرة بعمله ، فتكون هذه الابتلاءات والصبر عليها سبب لرفع درجاته .

Types of Monotheism
We previously summarized types of Monotheism, but now we will talk about them in details..
All types of monotheism are included in a general definition, which is:
Individualizing Allah, Glory be to Him, with what pertains to Him.
Scholars divided Monotheism into three sections..
1- Monotheism of Godliness.
2- Monotheism of divinity.
3- Monotheism of names and attributes.
From Sheikh Ibn Othaimeen Fatawa book in creed p. 6
He said: the scholars - they knew that division - by following, extrapolating and looking at the verses and hadiths, they found that monotheism does not come out of these three types.
This division is only for explanation and clarification, otherwise Allah does not accept monotheism from a person who violates one of his types.
1- Monotheism of Godliness..
It is the belief that Allah is the Creator, the Provider, the life Giver, the life taker, the Revealer of Books, the Sender of the Messengers, the one who repays people in this world and the hereafter, and he is the only one to do all these things.
Through this definition, we find that:
The divisions of monotheism are:
1- Universal Predestination..
قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " . سورة القمر / آية : 49
"Indeed, all things We created with predestination".

وقال تعالى" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ "سورة النحل / آية : 40
"Verily! Our Word unto a thing when We intend it, is only that We say unto it: "Be!" - and it is"
The universal predestination: such as creation, sustenance, revival, death, benefit and harm.
2- Legislative Predestination..
It includes knowledge, messages, books, revelation, allowing, and prohibiting.
.
Evidence for that:
Knowledge..
قال تعالى " ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي" .سورة يوسف / آية : 37 .
"That is from what my Lord has taught me."
Messages..
قال تعالى "لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ" . سورة الجن / آية : 28 .
"He (Allâh) protects them (the Messengers)], till He sees that they (the Messengers) have conveyed the Messages of their Lord (Allâh).
Books..
قال تعالى" تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ " سورة الرعد / آية : 1 .
"These are the verses of the Book; and what has been revealed to you from your Lord is the truth, but most of the people do not believe".
The Revelation..
قال تعالى "ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ " .سورة الإسراء / آية : 39 .
"This is (part) of Al-Hikmah (wisdom, good manners and high character) which your Lord has revealed to you".
Allowing and Forbidding..
قال تعالى "قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ " .سورة الأنعام / آية : 151
"Say, "Come, I will recite what your Lord has prohibited to you."
Briefly, the legislative presentation includes: do and do not do.
3- Penal Predestination..
Allah who repays people in this World and in the Hereafter .
قوله تعالى"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ " .سورة الفيل / آية : 1 .
"Have you not considered, [O Muḥammad], how your Lord dealt with the companions of the elephant".

"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ" .سورة الفجر / آية : 6 .
Haven't you seen (Muhammad) how your Lord dealt with ‘Âd people"
Examples of punishment in the Hereafter are:
قوله تعالى "إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى " .سورة طه / آية : 15
"Indeed, the Hour is coming - I almost conceal it - so that every soul may be recompensed according to that for which it strives".
وقوله تعالى "أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" . سورة غافر / آية : 46 .
"The Fire; they are exposed to it morning and evening. And the Day the Hour appears [it will be said], "Make the people of Pharaoh enter the severest punishment."


وقوله " إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا " سورة الكهف / آية :29.
"And say, "The truth is from your Lord, so whoever wills - let him believe; and whoever wills - let him disbelieve." Indeed, We have prepared for the wrongdoers a fire whose walls will surround them. "

وقوله "إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ " .سورة الكهف / آية : 30 ، 31 .
"Indeed, those who have believed and done righteous deeds - indeed, We will not allow to be lost the reward of any who did well in deeds.
Those will have gardens of perpetual residence; beneath them rivers will flow. "
Monotheism of Godliness: everything that was sent down from Allah to the servants; the provision, the revival (universal), messages (legislative). As a result of your interaction with Allah’s universal and legislative predestination, Allah ’s retributive predestination will be.. The penalty of Sins are trials and calamities in the world, the agony of death, the torment of the grave, the hardness of passing on the path, and the torment of the Fire. On the other hand, whoever does a good deed will not lose his reward, and he will be rewarded for that. Noting that the trials in this world may be to expiate sins, or to raise degrees, and are not always a punishment.
The believer may not attain a high status in the hereafter by his work, so these trials and patience with are a reason to raise his ranks

ثانيًا : توحيد الألوهية
وهو إفراد الله تعالى بالعبادة ، فكل ما هو من العباد إلى الله هو ألوهية .
وهذا النوع من التوحيد هو موضوع دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم .

قال تعالى"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " .سورة النحل / آية : 36.

وكل رسول يبدأ دعوته بتوحيد الألوهية ، كما قال نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام " يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ " . سورة الأعراف / آية :59 ، 65 ، 73 ، 85 .

وهذا النوع من التوحيد يسمى توحيد ألوهية باعتبار إضافته إلى الله .

ويسمى توحيد عبادة باعتبار إضافته إلى العابد .

ومن كتاب عقيدة المؤمن : ص : 78.

قال : إن توحيد الألوهية جزء هام من عقيدة المؤمن ، إذ هو ثمرة توحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وجَناه الطيب .

وبدونه يفقد توحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات معناه ، وتنعدم فائدته .

Second: the monotheism of divinity
And it is singling out Allah Almighty with worship, so everything from worshippers to Allah is divinity.
Monotheism of divinity is the message of all the Messengers from the first to the last of them...Allah said:
"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " .سورة النحل / آية : 36.
"And verily, We have sent among every Ummah a Messenger (proclaiming): "Worship Allâh (Alone), and avoid (or keep away from) Tâghût[1] (all false deities i.e. do not worship Tâghût besides Allâh)."
And every messenger begins his call with the unification of divinity, as Noah, Hud, Salih and Shuaib, peace be upon them.
يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ " .سورة الأعراف / آية :59 ، 65 ، 73 ، 85

"O my people, worship Allāh; you have no deity other than Him."
This type of Monotheism is called the monotheism of divinity, considering its addition to Allah.
It is called the Monotheism of worship, considering its addition to the worshiper.
From the book of the believer creed p.78:
The Monotheism of divinity is an important part of the believer’s creed, as it is the fruit of the unification of Godliness, the unification of names and attributes.
Without it, the unification of Godliness, and the unification of names and attributes lose its meaning, and its usefulness will be lost
ثالثًا : توحيد الأسماء والصفات
وهو الإيمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأسماء الحسنى والصفات العلى ، لفظًا ومعنىً .

واعتقاد أن هذه الأسماء والصفات على الحقيقة لا على المجاز ، وأن لها معانٍ حقيقية تليق بجلال الله وعظمته .

أي : نثبت لله ما أثبته لنفسه من أسماء وصفات ، ونؤمن بمعناها ، وأن لها كيف .لكنْ نفوض هذا الكيف لله لعجزنا وجهلنا بهذا الكيف .

لقوله تعالى " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" .

سورة الشورى / آية : 11.

فقد أثبت سبحانه لنفسه صفتي السمع والبصر ، ونفى المِثلية .


Third: Unification of Nouns and Attributes...
It is the belief in what Allah Almighty described himself in his book and described by His Messenger; the Most Beautiful Names and the Most High Attributes, in word and meaning.
Believing that these names and attributes are genuine, and have meanings suiting Allah and his greatness.
That is: We believe in the names and attributes that Allah has affirmed for Himself, and we believe in their meaning, and we believe that they have a method. But we delegate this method to Allah because we are unable and ignorant of this method.
لقوله تعالى " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" .

سورة الشورى / آية : 11.
"There is nothing like Him; and He is the All-Hearer, the All-Seer."
Allah confirmed the attribute of hearing and seeing and said that there is no one like him.

·أركان الإيمان بالاسم :

1 ـ الإيمان بالاسم .

2- الإيمان بما دل عليه الاسم من معنى - أي : الصفة المشتقة منه .

3 ـ الإيمان بالحكم والأثر المرَتب على الاسم إن دل على وصفٍ متعدٍّ .

مثال :

" الرحيم "اسم يدل على وصف متعد للغير . يرحم الله عباده .

أركان الإيمان باسم الرحيم :

1 ـ الإيمان بأن " الرحيم " اسم من أسماء الله الحسنى .

2 ـ الإيمان بالمعنى الذي دل عليه الاسم .

أي : الصفة المشتقة منه ، وهي صفة " الرحمة " . ذو رحمة .

3 ـ الإيمان بما يتعلق بهذا الاسم من أثر وحكم . وهو أنه يرحم من يشاء .


" الحي " اسم من أسماء الله الحسنى يدل على وصف غير متعد .

أركان الإيمان باسم الله الحي :

1ـ الإيمان بأن " الحي " اسم من أسماء الله الحسنى .

2ـ الإيمان بأن الله يتصف بالصفة المشتقة منه وهي " الحياة " .

أسماء الله غير محصورة بعدد معين :

والدليل على ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم :

" اللهم إني عبدُك وابن أمتك " ... إلى أن قال " أسألك بكل اسم هو لك سميتَ به نفسك ، أو أنزلتَهُ في كتابك ، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..... " .صحيح . جزء من حديث ابن مسعود . رواه أحمد . وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في السلسلة الصحيحة / رقم : 199 .

والشاهد : قوله صلى الله عليه وسـلم " وما استأثرت به في علم الغيب عندك " .

وما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن أن يُعلم به ، وما ليس معلومًا ليس محصورًا .

وأما قوله صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعةً وتسعين اسمًا ، من أحصاها دخل الجنة " .رواه البخاري / كتاب : الدعوات .

فليس معناه أنه ليس له إلا هذه الأسماء ، لكن معناه أن من أحصى من أسمائه تسعة وتسعين اسمًا فإنه يدخل الجنة .

" وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: اتفاق أهل المعرفة في الحديث على أن عدَّها وسَرْدَها لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم " .ا . هـ .
فحديث الترمذي " ضعيف " ، ولا يحوي جميع أسماء الله الحسنى ، فليس فيه اسم " الرب " ، " الوتر " ، " الجميل " ، " الطيب " ، " السبوح " ، .....

Pillars of Believing in Name..

1- Believing in the Name.

2- Believing in the meaning of the name (the attribute derived from the name).

3- Believing in the effect of this name if it has a transitive description.


For Example..

The Merciful: a noun that denotes a transitive description of others. (May Allah have mercy on his servants).

Pillars of Faith in the Name of the Most Merciful:

1 - Believing that (Al-Rahim) is one of the Most Beautiful Names of Allah.

2- Believing in the meaning indicated by the name.

That is, the adjective derived from it, which is the adjective “mercy”. (Has mercy).

3- Believing in the effect related to this name. (And it is that He has mercy on whomever He wills.


Al-Hayy (the Living): One of the beautiful names of Allah that denotes a non-transitive description.


Pillars of Faith in the Name of the Living..

1- Believing that “Al-Hayy” is one of the Beautiful Names of Allah.

2- Believing that Allah is characterized by the attribute derived from Him, which is “life”.


The names of Allah are not limited to a specific number.


" اللهم إني عبدُك وابن أمتك " ... إلى أن قال " أسألك بكل اسم هو لك سميتَ به نفسك ، أو أنزلتَهُ في كتابك ، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..... " .

"O God, I am your servant, the son of your servant"………... I ask you by every name which you has called yourself, or sent down in your Book, or taught any of your creatures, or what you have preserved in your knowledge of the unseen.” Sahih.. a part of Ibn Mas’ud Hadith.

And the witness: His saying, may “And what you have preserved in your knowledge of the unseen.” What Allah kept in the knowledge of the unseen cannot be known, and what is not known is not limited.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعةً وتسعين اسمًا ، من أحصاها دخل الجنة "
"Allah has ninety-nine names, whoever remembers them will enter Paradise". Al Bukhari.


It does not mean that he has nothing but these names, but what it means that whoever counts ninety-nine names will enter Paradise.

The people of knowledge in the hadith are unanimously agreed that counting and narrating them is not correct on the authority of the Prophet. Hadith Atermizi is weak and doesn't have all the most beautiful names as

The Lord,” “The Beautiful,” “The Good,” "Asoboh" and "Al Wetr".



المراد من إحصاء الأسماء الحسنى :

هناك مراتب للإحصاء :

المرتبة الأولى : إحصاء ألفاظها وعددها المحدد في الحديث : 99 اسمًا .

المرتبة الثانية : فهم معانيها ومدلولها .

المرتبة الثالثة : دعاء الله بها .

كما قال تعالى " وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا " . سورة الأعراف / آية : 180.


· أنواع الدعاء بأسماء الله :

1 ـ دعاء ثناء .

2 ـ دعاء عبادة .

3 ـ دعاء طلب ومسألة .


* دعاء ثناء :
وهو أن يثني على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى .

مثال : يا حي يا قيوم : دعـاء ثنـاء ، برحمتك استغيث


* دعاء العبادة :
وهو أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمقتضى " الرحيم " الرحمة ، فترحم عباد الله ، وتتصف بصفة الرحمة ، دعاء عبادة باسمه الرحيم .

وتقوم بالتوبة لأنه هو " التواب " ، وتخشاه في السر والعلن لأنه هو " اللطيف الخبير " .

مع ملاحظة أن من أسماء الله أسماء تقتضي من العبد مجرد الإقرار بها والخضوع لها ، وهي الأسماء التي يختص بها سبحانه لنفسه " كالجبار " ، و" العظيم " ، و

" المتكبر " .

* دعاء الطلب والمسألة :

وفيه يسأل في كل مطلوب باسم ـ من أسماء الله الحسنى ـ يكون مقتضيًا لذلك المطلوب .
فيقول في مقام الحاجة مثلًا : يا " معطي يا مانع " ، اعطني كيت وكيت .

ويقول في مقام الرحمة " يا رحمن " ارحمني .

وفي مقام التوبة " يا تواب " تب علي .

إذًا لابد أن يسأل في كل مطلوب باسم يكون مقتضيًا لذلك المطلوب ، ولكن يستثنى من ذلك لفظا " الله " و " رب " فيصح قول : يا رب ارحمني ، يا ألله اغفر لي ...

What is meant by counting the good names?
There are ranks for the count:
First place: Counting its words and the number specified in the hadith (99 nouns).
The second rank: understanding its meanings and connotations.
The third rank: the supplication of God with it.
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ". سورة الأعراف / آية : .180.
"And to Allāh belong the best names, so invoke Him by them."
Types of supplication in the name of God:
1- Supplication of praise.
2- Supplication of worship.
3- Supplication, a request and a question
A prayer of praise:
It is to praise Allah with His Most Beautiful Names and High Attributes.
Example: O live, Qayyum (prayer of praise), with your mercy I seek help.
Supplication of worship:
It is that you in your worship fulfill the requirements of these names, so mercy is required from the name the "Compassionate",so you have mercy on the servants of Allah, and you are characterized by the attribute of mercy, this is a supplication of worship in His Name the Most Merciful.
And you repent because he is the “repentant,” and you fear him in secret and in public, because he is “the gentle, the expert.”
Noting that among the names of Allah there are names that require from the servant merely acknowledgment and submission to them, as they are only for Allah
"The Arrogant", "The great", "The compeller" .
Supplication for request and question ...
And in it he asks about every request in the name of one of Allah’s beautiful names that necessitates that required.
For example, he says in a place of need: “O Giver, O He who prevents me,” give me ..
· الإخبار عن الله تعالى :

إن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته .

ـ فالأسماء الحسنى والصفات العلى : توقيفية ، لا مجال للعقل فيها ، فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة .

ـ وكل اسم يشتق منه صفة ، وليست كل صفة يشتق منها اسم .

فباب الصفات أوسع من باب الأسماء .

مثال للصفات التي لا تشتق من الأسماء : الضحك ، النزول ، الاستواء ، .....



الإخبار :

يراد به ما يجوز إطلاقه على الله عن طريق الخبر ، وذلك بمعنى من المعاني لم يرد بلفظه في الكتاب والسنة ، وإن كان معناه مطلوبًا إثباته شرعًا لدلالته على معنى حسن ، أو معنى ليس فيه شائبة ذم ، قد نفاه عنه بعض المبتدعة فيخبر عنه به للرد عليهم .

كأن ينازعك في قِدَمِهِ ، أو وجوب وجوده ، فتقول مخبرًا عنه بما يستحقه : إنه قديم ، وواجب الوجود .


معنى واجب الوجود :

أي : لم يسبقـه عدم ولا يلحقه زوال .

أي : أزلي أبدي ... وهذا في حق الله .


معنى ممكن الوجود :

أي : كان بعد أن لم يكن ، وهذا في حق كل مخلوق .

من الأسماء ما لا يطلق على الله عز وجل إلا مقترنًا بما يقابله :

مثل : " الظاهر " ، " الباطن " / " القابض " ، " الباسط " / " المقدِّم " ، " المؤخِّر " / " الأول " ، " الآخر " / ... ... .

فلا يجوز لأي اسم من هذه الأسماء أن يُفرد عن مقابله ، لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه الأسماء بما يقابله .

فلو قلت : يا " ظاهر " ، يا " قابض " ، يا " مقدم " ، يا " أول " ، ..... ، واقتصرت على ذلك ، لم تكن مثنيًا عليه سبحانه ، ولا حامدًا له حتى تذكر مقابلها .


oفـائدة :


ليس معنى تقسيم التوحيد إلى أنواع ثلاثة ، ليس معناه عدم وجود علاقة بين هذه الأنواع وتلازم ، ولكن جميع أنواع التوحيد متلازمة ، فينافيها كلها ما ينافي نوعًا منها :

فمن أشرك في نوع منها فهو مشرك في بقية الأنواع .


مثال ذلك : دعاء غير الله وسؤاله ما لا يقدر عليه إلا الله :

ـ فدعاؤه إياه ، عبادة صرفها لغير الله من دون الله ، فهذا شرك في " الألوهية " .


ـ وسؤاله إياه تلك الحاجة من جلب خير أو دفع شر معتقدًا أنه قادر على قضاء ذلك ؛ هذا شرك في " الربوبية " ، حيث اعتقد أنه متصرف مع الله في ملكوته .


ـ ثم إنه لم يدعه هذا الدعاء من دون الله إلا مع اعتقاده أنه يسمعه على البعد والقرب في أي وقت كان ، وفي أي مكان ، وهذا شرك في " الأسماء والصفات " حيث أثبت له سمعًا محيطًا بجميع المسموعات لا يحجبه قُرب ولا بُعْد فاستلزم هذا الشرك في " الألوهية " ، الشرك في " الربوبية " و " الأسماء والصفات " .



Telling about Allah Almighty

What comes under the heading of informing about Him, the Most High, is broader than what comes under the heading of His Names and Attributes.


The Names and Attributes are suspensive..There is no room for reason in it, so it is necessary to stop in it according to what is mentioned in the Book and the Sunnah.


Every name derives an attribute from it, and not every attribute is derived from a name.

The chapter on Attributes is broader than the chapter on Names.. Example of attributes that are not derived from nouns: laughter, descent, straightness.


Telling..

Means what could said about Allah by the way of telling, with a meaning that didn't occur in the Quraan or Sunnah, its meaning is legally required to be proved as it has good meaning.

A meaning in which there is no taint of slander, and was denied by some of the innovators, so he tells it in order to make them understand.

Like if he disputes with you about his being old, or the necessity of his existence, and you say, what he deserves: He is old and must exist.


The meaning of "must exist".

That is, he is not preceded by non-existence, nor is it followed by demise.

ie: Eternal ... and this is Allah.

Meaning of possible existence..

He was after it was not..... and this is for every creature.


There are names that should be conjuncted with what corresponds to it:

Example: "The Evident-The Outward", The "Constrictor-The Expander", “The Advancer-

The Delayer”

"The First"-"The Last".

These names could not be separated as perfection is in pairing each of these names with its corresponding.

If you say O The Evident, or O The Constrictor, or O The First, or O The Advancer, you are not praising Allah till you say its correspondence.


Benefit:


Dividing Monotheism into three types, does not mean that there is no relationship and coherence between these types, but all types of Monotheism are inseparable.

If one doesn't believe in one type of them, then he is disbelieving other kinds of Monotheism.


An example of this is a supplication other than Allah and his questioning of something that only Allah can do.

His supplication to him is an act of worship that is dispensed to other than Allah. This is polytheism in “divine.”.He asked him about the need to bring good or repel evil, believing that he is able to eliminate that;

This is a shirk in the "Godliness", as he believed that he is in dealing with Allah in his kingdom.

He makes this supplication with the belief that he hears it in the distance and near at any time and in any place, and this is polytheism in the “Names and Attributes”, proves to him an all-encompassing hearing that is not obscured by proximity or distance.

This is polytheism in Godliness, Divinity and “Names and Attributes

" الإيمان وأركانه "

سبق أن بينا أن عقيدة التوحيد هي ثمرة الإيمان .

وبينا أنواع التوحيد التي تمثل " الإيمان بالله " الذي هو الركن الأول من أركان الإيمان الستة .

أركان الإيمان :

1ـ الإيمان بالله .

2 ـ الإيمان بالملائكة .

3ـ الإيمان بالكتب .

4 ـ الإيمان بالرسل .

5ـ الإيمان باليوم الآخر .

6 ـ الإيمان بالقدر خيره وشره .

وهذه الأركان الست مجموعة في حديث جبريل عليه السلام ، حين جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صورة أعرابي يسأله عن الإسلام ، والإيمان ، والإحسان قال صلى الله عليه وسلم عن الإيمان :

" أن تؤمنَ بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " .
رواه مسلم عن عمر بن الخطاب / ج : 1 . ورواه البخاري نحوه عن أبي هريرة / الفتح / ج : 1.


* * * * *

شرح أركان الإيمان


أولًا : الإيمان بالله

الإيمان بالله عز وجل معناه :


الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه ، وأنه الذي يستحق وحده أن يفرد بالعبادة ، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها ، المنزه عن كل نقص .

فالإيمان بالله سبحانه يتضمن توحيده في ثلاثة : في ربوبيته ، وفي ألوهيته ، وفي أسمائه وصفاته .

فهذه ثلاثة أنواع من التوحيد تدخل في معنى الإيمان بالله عز وجل وسبق تفصيل الكلام في كل نوع .


"Faith and its Pillars"
We said before that Monotheism is a fruit of faith.
Monotheism is the first pillar in the six pillars of Islam.
1- Believing in God.
2- Believing in Angels.
3- Believing in Books.
4- Believing in Messengers.
5- Believing in the Hereafter.
6- Believing in Good and Bad predestination.
These six pillars are in the Hadith of Jibrîl when he came to the prophet to ask him about Islam, Faith and Ihsan, and the prophet told him that Faith is:
" أن تؤمنَ بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " .
"It is that you believe in Allah and His angels and His Books and His Messengers and in the Last Day, and in fate (qadar), both in its good and in its evil aspects."
Explaining Pillars of Faith..
First.. Belief in Allah.
Believing in Allah, the Almighty, is The firm belief that Allah is the Lord, Sovereign and Creator of everything, and that He alone deserves to be worshiped, and that He is characterized by the attributes of all perfection, free from all imperfection.
Believing in Allah, Glory be to Him, includes Monotheism in three things: in his Godliness, in his Divinity, and in his Names and Attributes.
These are three types of Monotheism that enter into the meaning of belief in Allah, the Mighty and Sublime. We have explained them previously.

* * * * *

ثانيًا : الإيمان بالملائكة
إن الإيمان بالغيب أصل عظيم من أصول الإيمان ، وأهم صفات عباد الرحمن .

قال تعالى"ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ".سورة البقرة / آية : 2، 3.

والغيب لا يعلمه إلا الله . قال تعالى " وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ".سورة هود / آية : 123.

والغيب ما غاب عنا ولا نعلم عنه شيئًا إلا ما أطْلَعَ اللهُ عليه بعضَ خلقِهِ .


قال تعالى "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا*إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " . سورة الجن / آية : 26 ، 27 .

ومن هذا الغيب الذي أمرنا الله بالإيمان به ، الإيمان بالملائكة . قال الله تعالى "وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ...."
سورة البقرة / آية : 177 .

وهو أحد أركان الإيمان المذكورة في حديث جبريل ـ عليه السلام ـ .


· وهم خلق خلقهم الله عز وجل قبل خلق الإنسان بزمن لا يعلم مقداره إلا الله .

قال تعالى "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً". سورة البقرة / آية : 30.

فخاطبهم قبل خلق الإنسان فدل هذا على وجودهم قبله .


· وهم خلق لطيف خلقهم الله من نور .

( كما صح ذلك عند مسلم / كتاب الزهد / باب أحاديث متفرقة / حديث : 2996 ) .


* عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم"خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِن نُورٍ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ، وخُلِقَ آدَمُ ممَّا وُصِفَ لَكُمْ." الراوي : عائشة أم المؤمنين - صحيح مسلم

· وهم خلق جميل الخلقة .


قال تعالى "فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ " .سورة يوسف / آية : 31 .


وروى أحمد ـ رحمه الله ـ بسند صحيح -صححه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ :

* عن جرير بن عبد الله البجلي ـ رضي الله عنه"وقالَ جريرٌ لمَّا دنوتُ منَ المدينةِ أنختُ راحلتي ثمَّ حللتُ عَيْبتي ثمَّ لبستُ حُلَّتي ثمَّ دخلتُ فإذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يخطبُ فرماني النَّاسُ بالحدقِ فقلتُ لجليسي يا عبدَ اللَّهِ ذَكرني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ نعم ذَكرَكَ آنِفًا بأحسنِ ذِكرٍ فبينما هوَ يخطبُ إذ عرضَ لهُ في خطبتِهِ وقالَ يدخلُ عليكم من هذا البابِ أو من هذا الفجِّ من خيرِ ذي يمنٍ ألا إنَّ على وجههِ مِسحةَ ملَكٍ قالَ جريرٌ فحمدتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ على ما أبلاني" . الراوي : جرير بن عبدالله - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند-الصفحة أو الرقم: 271 - خلاصة حكم المحدث : حسن


هذا وقد قال ربنا عز وجل عن جبريل ـ عليه السلام ـ " ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى " .
سورة النجم / آية : 6.

نقل ابن كثير عن ابن عباس قال : ذو منظر حسن .


· وأعداد الملائكة كثيرة لا يعلمها إلا الله .

* عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا ـ في حديث المعراج "فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فيه كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إلَيْهِ آخِرَ ما عليهم"
وهو في الصحيحين .

وثبت في " صحيح مسلم " من حديث ابن مسعود مرفوعًا"يُؤْتَى بجَهَنَّمَ يَومَئذٍ لها سَبْعُونَ ألْفَ زِمامٍ، مع كُلِّ زِمامٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَها." .


وغير ذلك من الأدلة التي تدل على كثرة الملائكة .


· الملائكة يسكنون السماء ولا ينزلون إلا بإذن الله .

قال تعالي " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ ." .سورة مريم / آية : 64.


وقال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا .." .سورة فصلت / آية : 30.


· الملائكة تتجلى ويراها بعض البشر :

مع كون الملائكة خلقًا مغيَّبًا ، فقد ثبت في غير ما حديث أن بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ رأوا بعض الملائكة حال تمثلهم في صورة بشرية .



ـ من هذه الأحاديث ، حديث عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ : بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ، إذْ طَلَعَ عليْنا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفَرِ، ولا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ.... الحديث ..... وفي آخره قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : فإنَّه جِبْرِيلُ أتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ. " . رواه مسلم .


ـ وحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:
"كنتُ معَ أبي عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وعندَهُ رجلٌ يناجيهِ - قالَ عفَّانُ وهوَ كالمعرِضِ عنِ العبَّاسِ - فخرَجْنا من عندِهِ فقالَ ألم ترَ إلى ابنِ عمِّكَ كالمُعرِضِ عنِّي فقلتُ إنَّهُ كانَ عندَهُ رجلٌ يناجيهِ - قالَ عفَّانُ فقالَ أوَ كانَ عندَهُ أحدٌ قلتُ نعَم - قالَ فرجعَ إليهِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هل كانَ عندَكَ أحدٌ فإنَّ عبدَ اللَّهِ أخبرَني أنَّ عندَكَ رجُلًا تُناجيهِ قالَ هل رأيتَهُ يا عبدَ اللَّهِ قالَ نعَم قالَ ذاكَ جبريلُ وهوَ الَّذي شغَلني عنكَ"رواه أحمد ـ رحمه الله ـ وهو صحيح .صححه الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين / ج : 1 / ص : 341.

ـ وحديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ عند البخاري ومسلم :

"أنَّ جِبْرِيلَ، أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ: مَن هذا؟ أوْ كما قالَ، قالَتْ: هذا دِحْيَةُ، فَلَمَّا قَامَ، قالَتْ: واللَّهِ ما حَسِبْتُهُ إلَّا إيَّاهُ، حتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرِيلَ، أوْ كما قالَ، قالَ أبِي: قُلتُ لأبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هذا؟ قالَ: مِن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ. " .


تعليق : دحية الكلبي : هو دحية بن خليفة الكلبي .

كان صحابيًا مشهورًا بالجمال ، وكان جبريل ينزل على صورته .


* * * *

فلابد لصحة إيمان العبد ، الإيمان بالملائكة :
والمقصود به الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله بالقيام بها . والذي يستقصي الآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، التي تكلمت عن الملائكة ، وأوصافهم وأعمالهم ، وأحوالهم ، يلاحظ أنها تناولت في الغالب ما يبين علاقتهم بالخالق سبحانه ، وبالكون ، وبالإنسان .
فعرَّفنا سبحانه من ذلك على ما ينفعنا في تطهير عقيدتنا .

وأما حقيقة الملائكة ، وكيف خلقهم ، وتفصيلات أحوالهم ، فقد استأثر سبحانه بها .

وهذه خصيصة عامة من خصائص العقائد الإسلامية ، تناولت الحقائق الكونية ، والتعريف بها في حدود ما يحتاج إليه البشر ، ويصلح أحوالهم في المعاش والمعاد وما تطيقه عقولهم .

والمؤمن الصادق يُقر بكل ما أخبر به الخالق ، مجملًا أو مفصلًا ، ولا يزيد على ذلك ، ولا ينقص منه ، ولا يتكلف البحث عما لم يطلع عليه ، ولا يخوض فيه .


علاقة الملائكة بالخالق :

علاقة الملائكة بالخالق ، علاقة العبودية الخالصة ، والطاعة والامتثال ، والخضوع المطلق لأوامره عز وجل .

قال تعالى " يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " . سورة النحل / آية : 50 .

وقال تعالى " لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " .سورة التحريم / آية : 6 .

علاقة الملائكة بالكون والإنسان :

وإذا كانت تلك هي صلتهم بربهم : عبودية كاملة له سبحانه ، وطاعة تامة لأوامره عز وجل ، فإن صلتهم بالكون والإنسان هي فرع تلك العبودية ، وتلك الطاعة
Second: Belief in angels..


Belief in the unseen is a great principle of faith, and the most important characteristic of the worshipers of the Most Gracious.


Almighty said:

"ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ".سورة البقرة / آية : 2، 3.
This is the Book (the Qur’ân), whereof there is no doubt, a guidance to those who are Al-Muttaqûn [the pious believers of Islamic Monotheism who fear Allâh much (abstain from all kinds of sins and evil deeds which He has forbidden) and love Allâh much (perform all kinds of good deeds which He has ordained)].
.. Who believe in the Ghaib
The unseen is known only by Allah..Allah said

" وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ".سورة هود / آية : 123.

"And to Allâh belongs the Ghaib (Unseen) of the heavens and the earth."

The unseen is unknown for us, we know nothing about it except what Allah showed some of his creation.

"عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا*إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " . سورة الجن / آية : 26 ، 27 .

"He Alone is the All-Knower of the Ghaib (Unseen), and He reveals to none His Ghaib (Unseen).

Except to a Messenger (from mankind) whom He has chosen (He informs him of unseen ) and then He makes a band of watching guards (angels) to march before him and behind him.


Among the belief in the unseen is the belief in Angels.

"وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ...."سورة البقرة / آية : 177 .

"but Al-Birr is (the quality of) the one who believes in Allâh, the Last Day, the Angels".

It is one the Faith pillars in Jibrî's Hadith.

The Angels are creatures created by Allah before creating mankind with unknown time, only Allah knows it. The Almighty said:

"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً". سورة البقرة / آية : 30.

"And (remember) when your Lord said to the angels: "Verily, I am going to place (mankind) generations after generations on earth".

Allah addressed them before the creation of man, and this indicates that they existed before man.

They are gentle creatures, Allah created them from light.

A'isha narrated that the prophet said:

“The angels were created from light, the jinn were created from merging from fire, and Adam was created from what was described for you.”

They are of a beautiful nature.

"فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ " .سورة يوسف / آية : 31 .

"And when they saw him, they greatly admired him and cut their hands and said, "Perfect is Allāh! This is not a man; this is none but a noble angel."

Ahmed narrated that Jareer Ibn Abdullah Al Bajly said:


When I was near Al Madina, I entered and the prophet, peace be upon him, was making a speech.. . I said to someone: has the prophet mentioned me, he answered yes he mentioned you with good things..The prophet praised Jareer infront of the companions, and said that he had a sign of angel on his face, Jareer thanked Allah for this.

Allah said about Jibrîl:

" ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى " .سورة النجم / آية : 6.

"One of soundness. And he rose to [his] true form."


Ibn Katheer said that Ibn Abbas said that he has good look.

The numbers of angels are many, only Allah knows their numbers.

Malek Ibn Sa'sa' narrated in his Hadith of Al M'irage that the prophet said:


"The Bait Al Ma'mour was raised to me, and I asked Jibrîl he told me that this is the Bait Al Ma'mour, in which seventy thousand angel pray, they enter in it, and they go out they don't return to it. Al Bukhari and Moslem.

Ibn Mas’ud narrated that Hell will be brought on that day, and it will have seventy thousand reins, with each rein with seventy thousand angels pulling it.”

There are other proofs for the large number of angels.

Angels reside in sky and they don't descend to earth except by Allah's permission.

قال تعالي " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ ." .سورة مريم / آية : 64.
"And we [angels] descend not except by the order of your Lord."

وقال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا .." .سورة فصلت / آية : 30.

"Verily, those who say: "Our Lord is Allâh (Alone)," and then they stand firm, on them the angels will descend (at the time of their death) (saying): "Fear not, nor grieve! But receive the glad tidings of Paradise which you have been promised."

Angels appear and some humans see them.


Inspite of the fact that angels are unseen creations, it has been proven in other than that Hadith that some of the Companions, may God be pleased with them, saw them as they represented them in human form.


Omar narrated:


قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ : بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ، إذْ طَلَعَ عليْنا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفَرِ، ولا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ.... الحديث ..... وفي آخره قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : فإنَّه جِبْرِيلُ أتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ. " . رواه مسلم .

"While we were one day sitting with the Messenger of Allah (ﷺ) there appeared before us a man dressed in extremely white clothes and with very black hair. No traces of journeying were visible on him, and none of us knew him….till the end of the prophet told them "That was Jibril. He came to teach you your religion.".Moslem.

Ibn Abbas narrated: I was with my father with the prophet, peace be upon him, and he (the prophet) had a man who was conversing with him, and he turned away from my father. When we went out, my father told me that the prophet didn't turn to him, so I said: Father, he had a man who was conversing with him.

We turned to the prophet and my dad told the prophet what I told him, the prophet asked me whether I had seen the man, I said yes, the prophet said that it was Jibrîl who distracted me from you.

Ahmed narrated this Hadith and it is true.

Hadith Usama Ibn Zaid, may Allah be pleased with them, that Jibrîl came to the prophet, Um Salama was there, Jibrîl talked to the prophet, after that the prophet asked Um Salama about the man, she told him that he was Dihia Al Kalby. Um Salama said that she thought him Dihia Al Kalby untill she heard the prophet in his speech telling about Jibrîl.

Comment: Dihya Al-Kalbi: He is Dihya bin Khalifa Al-Kalbi.

He was a famous companion of beauty, and Jibrîl used to come down in his image.

The faith is correct when the slave believes in Angels.

This means the firm belief that Allah has angels who exist, Allah created them from light, and that they do not disobey Allah as He commands them, and that they perform their duties that Allah commanded them to perform.

Whoever investigates the Noble Quraanic verses and the noble Prophetic Hadiths, which spoke about the angels, their descriptions, their actions, and their conditions, notes that they mostly dealt with what shows their relationship with the Creator, and with Allah. Allah

made us know what would benefits us in purifying our faith.

As for the reality of the angels, how they were created, and the details of their conditions, Allah Almighty, only who knows these things.

This is a general characteristic of Islamic beliefs, which deals with the cosmic facts, and the definition of them within the limits of what human beings need, and with what makes their living and their future good, and with what their minds are capable of.

The true believer acknowledges everything that the Creator has told him about, in general or in detail, and does not add to that, nor lessen from it, and does not bother searching for what he did not see, nor delve into it.

The relationship of angels with the Creator..

The relationship of angels with the Creator, is the relationship of pure servitude, obedience and compliance, and absolute submission to His commands, the Mighty and Sublime.

قال تعالى " يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ". سورة النحل / آية : 50 .

"They fear their Lord above them, and they do what they are commanded."

وقال تعالى " لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " .سورة التحريم / آية : 6

"over which are (appointed) angels stern (and) severe, who disobey not, (from executing) the Commands they receive from Allâh, but do that which they are commanded."



Entrance to the study of "The Right Belief


صفحات مدخل لدراسة" المعتقد الصحيح "


01-مدخل لدراسة المعتقد الصحيح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق