الجمعة، 5 نوفمبر 2021

08- مدخل لدراسة المعتقد الصحيح Entrance to the study of "The Right Belief

 

ثلاثـــة الخســـوف
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هذه الأمة سيكون فيها ثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب .
واختلف العلماء هل المقصود من هذا ما سبق وحدث لبعض العصاة . وكذلك المشار إليه في أحاديث الأشراط الصغرى ! !
أم أن هذا سيحدث قُبيل قيام الساعة ويكون أشد من سابقه وأعظم أهوالاً منه ؟ ! !
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح / ج : 13 / ص : 90 :
" وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرًا زائدًا على ما وجد ، كأن يكون أعظم منه مكانًا أو قدرًا " . ا . هـ .
* عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم .صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / ( 13 ) ـ باب :الآيات التي تكون قبل الساعة / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
الخسوف : انشقاق الأرض وابتلاعها الناس .
يقال : خسف المكان يخسف خسوفًا : إذا ذهب في الأرض وغاب فيها .حاشية كتاب : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 305 .




Three eclipses
The Prophet, peace be upon him, informed that there will be three eclipses in this nation: an eclipse in the east, an eclipse in the west, and an eclipse in the Arabian Peninsula.

The scholars differed whether this what happened to some of the sinners. As well as referred to in the hadiths of the minor signs, or will this happen before the Hour of Resurrection and will be worse than the previous ones and more terrifying?

Al-Hafiz Ibn Hajar Al-Asqalani said in Al-Fath:
Eclipses have been found, but it is possible that what is meant by the three eclipses is that they will be greater than what was found.

عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم "
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly
Sahih Moslem.

Eclipse: the splitting of the earth and swallowing people.
It is said: the place is eclipsed by an eclipse: if it goes through the earth and disappears in it.


خروج النار التي تسوق الناس إلى أرض المحشر
لدى اقتراب النفخة ، تخرج نار عظيمة هائلة ، تسوق الناس أمامها من كل جانب تقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسي معهم حيث أمسوا . حتى تضطرهم إلى أرض المحشر " بالشام " .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 306 / بتصرف يسير .

* عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ.صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 13 / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
* أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"صحيح الجامع للألباني.أخرجه الطيالسي . وصححه صاحب : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم ... / ص : 558 .

* يتضح مما سبق : أن النار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وقد ورد في حديث حذيفةَ بنِ أَسِيد الغفاريِّ أن النار تخرج من اليمن ، وفي رواية أنها تخرج من قعر عدن ، فكيف الجمع بين هذه وتلك ؟ ! .
قال الحافظ في الفتح / ج : 11 / ص : 386 :
" وقد أشكل الجمع بين هذه الاخبار ، وظهر لي في وجه الجمع أن كونها تخرج من " قعر عدن " لا ينافي حشرها الناس من " المشرق إلى المغرب " ، وذلك أن ابتداء خروجها من قعر عدن ، فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها .
والمراد بقوله " تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ " إرادة تعميم الحشر ؛ لا خصوص المشرق والمغرب ، أو أنها بعد الانتشار أول ما تحشر أهل المشرق .
ويؤيد ذلك : أن ابتداء الفتن دائمًا من المشرق ، وأما جعل الغاية إلى المغرب فلأن الشام بالنسبة إلى المشرق مغرب " . ا . هـ . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 556 .
*فائدة :
اليمن : وهي دولة تقع جنوب الجزيرة العربية .
عدن : وهي مدينة ساحلية معروفة باليمن مشهورة .
والبحر الذي خلفها يسمى خليج عدن أو بحر حضرموت .فحضرموت اسم لمنطقة واسعة ، وعدن اسم لمدينة .
قعرعدن : في حضرموت واد يقال له برهوت ، وفيه بئر يتصاعد منه لهيب الزفت ،
وهو في قعر عدن . والعامة تسميه وادي النار . المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 307 .


The exit of the fire that drives people to the land of the congregation..

When the murmur approached, a great and huge fire would go out, driving the people in front of it from every side, traveling with them every where, staying with them where they stayed, staying with them by day and night. Until it forces them to the gathering land in the Levant.

عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly
Sahih Moslem
أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"
Anas Ibn Malik narrated that the prophet said
,The first thing to gather people is a fire that will gather them from the east to the west." Sahih Al Gamee for Al Albani.
It is clear from the above: that fire gathers people from the east to the west, and it was mentioned in the hadith of Hudhaifah bin Aseed al-Ghafari that fire comes out of Yemen, and in a narration that it comes out from the bottom of Aden, so how to combine this and that
Al-Hafiz said in Al-Fath
The combination of these reports was confused, and it appeared to me in the face of the gathering that it came out of the “bottom of Eden” does not contradict that it gather people from “the east to the west”, because the beginning of its emergence came from the bottom of Eden, and when it came out it spread throughout the whole earth.
What is meant by his saying “to gather them from the east to the west” means to generalize the resurrection; Not specifically in the East and the West, or that after the spread, the people of the East will first be gathered.
This is supported by the fact that the beginning of turmoil is always from the east, and as for making the end to the west, it is because the Levant in relation to the east is the west.
benefit:
Yemen: a country located in the south of the Arabian Peninsula.
Aden: It is a famous coastal city in Yemen.
The sea behind it is called the Gulf of Aden or the Hadhramaut Sea. Hadhramaut is the name of a wide area, and Aden is the name of a city.
Qa'ar'adn: In Hadramout is a valley called Barhut, and in it there is a well from which the flames of asphalt rise.
It is at the bottom of Eden. The common people call it the Valley of Fire .  

* صفة هذا الحشر :
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" حْشَرُ النَّاسُ علَى ثَلاثِ طَرائِقَ: راغِبِينَ راهِبِينَ، واثْنانِ علَى بَعِيرٍ، وثَلاثَةٌ علَى بَعِيرٍ، وأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وعَشَرَةٌ علَى بَعِيرٍ، ويَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُوا، وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا، وتُصْبِحُ معهُمْ حَيْثُ أصْبَحُوا، وتُمْسِي معهُمْ حَيْثُ أمْسَوْا"صحيح البخاري.فتح الباري / ج : 11 / كتاب : الرقاق /  45  ـ باب : باب الحشر / حديث رقم : 6522 / ص : 384 .
طَرائِقَ: فِرَق . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 73 .
وقيل : طرائق جمع طريقة ، وهي الحالة . حاشية : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 308 .
راغِبِينَ: يندفعون بإرادتهم يسبقون النار إلى الشام .
راهِبِينَ: أي يندفعون مجبورين لكون النار تلاحقهم . شريط القيامة : الدار الآخرة / بتصرف .
واثْنانِ علَى بَعِيرٍ: يبحثون عن أي دابة يركبونها ، اثنان يركبون على بعير يتناوبون ، إلى عشرة يتناوبون على بعير واحد يركب وآخر ينزل ويمشي وهكذا من قلة الظهر : أي من قلة الدواب التي تركب . وبقيتهم تدفعهم النار نحو الشام . شريط القيامة : الدار الآخرة / بتصرف .
تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُو: من القيلولة . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن ..... / ص : 559 . إذا تعبوا وأرادوا في وقت القائلة أن يرتاحوا ، توقفت النار ليرتاحوا .
وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا: أي إذا أرادوا ليلًا النوم ، تتوقف النار وتنتظرهم حتى يستيقظوا .
فإذا بدأت النار في الحركة استيقظوا وبدءوا الحركة مرة أخرى . شريط القيامة / الدارالآخرة / بتصرف يسير .

الحديث فيه إشارة إلى ملازمة النار لهم إلى أن يصلوا إلى مكان الحشر . حاشية : علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 72 .


The characteristic of this gathering
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" حْشَرُ النَّاسُ علَى ثَلاثِ طَرائِقَ: راغِبِينَ راهِبِينَ، واثْنانِ علَى بَعِيرٍ، وثَلاثَةٌ علَى بَعِيرٍ، وأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وعَشَرَةٌ علَى بَعِيرٍ، ويَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُوا، وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا، وتُصْبِحُ معهُمْ حَيْثُ أصْبَحُوا، وتُمْسِي معهُمْ حَيْثُ أمْسَوْا"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The people will be gathered in three ways: (The first way will be of) those who will wish or have a hope (for Paradise) and will have a fear (of punishment), (The second batch will be those who will gather) riding two on a camel or three on a camel or ten on a camel. (The third batch) the rest of the people will be urged to gather by the Fire which will accompany them at the time of their afternoon nap and stay with them where they will spend the night, and will be with them in the morning wherever they may be then, and will be with them in the afternoon wherever they may be then." Sahih Al Bukhari.

And two on a camel: they are looking for any animal to ride, two take turns on a camel, up to ten take turns on a camel, one rides and another goes down and walks, and so on from the lack of back: that is, from the few animals that could be ridden. And the rest of them will be pushed by the fire towards the Levant.

If they are tired and want to rest, the fire stops so that they can rest.
It spends the night with them, if they want to sleep at night, the fire stops and waits for them until they wake up.
If the fire starts to move, they get up and start moving again.
The hadith indicates that the fire will stay with them until they reach the place of resurrection.

*آخر من تَحْشُرُه النار :
* عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سـمعتُ رسـولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول" تَترُكونَ المدينةَ على خيرِ ما كانتْ ، لا يَغْشاها إلَّا الْعَوَافِي ، وآخِرُ مَنْ يُحشَرُ راعِيانِ من مُزيْنةَ يُريدانِ المدينةَ ، يَنْعِقَانِ بغنمِهما ، فيَجِدانِها وُحوشًا ، حتى إذا بلَغا ثَنِيَّةَ الوداعِ ، خَرَّا على وُجوهِهِما" صحيح الجامع للألباني.
صحيح الجامع ... الفقهي / ج : 4 / كتاب : القيامة والجنة والنار / باب : الحشر / ص : 202 .
على خيرِ ما كانتْ: أي على أفضل صورة كانت عليها قبل أن تُتْرَك . ليس فيها شيء
مُدَمَّر . البيوت قائمة ، وكل شيء قائم . ولكنها خاوية ، خالية ليس فيها إلا العوافي .
الْعَوَافِي: أي السِّبَاع والطيور .
راعِيانِ من مُزيْنةَ: اثنان من العرب من قبيلة مُزَيْنَة .مُزيْنةَ : قبيلة من مُضر معروفة. شريط القيامة / الدار الآخرة .
، يَنْعِقَانِ بغنمِهما: النعيق : التصويت ، أي : يزجرانها ويسوقانها طلبًا للكلأ .
وفيه إشارة إلى طول أملهمـا .
فيَجِدانِها وُحوشًا: أي : يجدان المدينة خالية ليس فيها أحد . حاشية المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 313 .
ثَنِيَّةَ الوداعِ: باب المدينة الموجود خلف سوقها القديم ، قرب سلع .صحيح الجامع ... الفقهي / ج : 4 / ص : 202 .

* " إنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثلاثةَ أفواجٍ فوجٌ راكبينَ طاعِمينَ كاسينَ وفوجٌ تسحبُهمُ الملائكةُ على وجوهِهم وتحشرُهمُ النَّارُ وفوجٌ يمشونَ ويسعَونَ يُلقي اللَّهُ الآفةَ على الظَّهرِ فلا يبقى حتَّى إنَّ الرَّجلَ لتكونُ لهُ الحديقةُ يعطيها بذاتِ القتَبِ لا يقدِرُ عليها"الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم 272 -خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم
الآفةَ: المرض القاتل .
الظَّهرِ: ما يركب من بعير وغيره .
القتَبِ: الرحل الذي يوضع على قدر سنام البعير .
أفادت الأحاديث أن الناس ـ يومئذ ـ ثلاثة أصناف أو جماعات :
أ ـ صنف يحشرون راغبين ، أو راهبين ، طاعمين ، كاسين ، راكبين .
ب ـ وصنف ثان يمشون تارة ويركبون أخرى ، يعتقبون البعير الواحد من قلة الظهر .
ج ـ وصنف ثالث ـ وهم بقية الناس ـ تحشرهم النار ، فتحيط بهم من ورائهم ، تسوقهم
من كل جانب إلى أرض المحشر ، ومن تخلف منهم أكلته .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 309 .
* فائدة :
قال ابن كثير في النهاية 1 / 145 :
" فهذه السياقـات تدل على أن هذا الحشر هو حشر الموجودين في آخر الدنيا من أقطارها إلى محلة الحشر ، وهي أرض الشام ، وأنهم يكونون على أصناف ثلاثة :
فقسم يحشرون طاعمين ، كاسين راكبين ، وقسم يمشون تارة ويركبون أخرى ، يعتقبون البعير الواحد من قِلَّة الظَّهْر ، وتحشر بقيتهم النار التي تخرج من قعر عدن ، فتحيط بهم من ورائهم تسوقهم من كل جانب ، وَمَنْ تَخلَّفَ منهم أكلته .....وهذا كله مما يدل على أن هذا في آخر الدنيا ، حيث الأكل والشرب والركوب على الظهر المستوي وغيره ، وحيث يهلك المتخلفون منهم بالنار " . وأما الحشر من القبور فهو يوم القيامة " . ا . هـ . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 183 .
* قال الحافظ في الفتح :
" فهذه النار التي نتحدث عنها هي التي قبل يوم القيامة ، التي بعدها ينفخ في الصور النفخة الأولى فيموت كل الخلق " . ا . هـ . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 183 .
* واختار الحافظ ـ ابن كثير ـ أيضًا :
" أنه يتعين كون ذلك في الدنيا ، لما وقع فيه أن الظَّهْرَ يقل لِمَا يُلْقَى عليه من الآفة ، وأن الرجل يشتري الشارف الواحد بالحديقة المعجبة ، فإن ذلك ظاهر جدًا في أنه من أحوال الدنيا " . ا . هـ . حاشية : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 310 .



The last one to be engulfed by fire..

عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سـمعتُ رسـولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول" تَترُكونَ المدينةَ على خيرِ ما كانتْ ، لا يَغْشاها إلَّا الْعَوَافِي ، وآخِرُ مَنْ يُحشَرُ راعِيانِ من مُزيْنةَ يُريدانِ المدينةَ ، يَنْعِقَانِ بغنمِهما ، فيَجِدانِها وُحوشًا ، حتى إذا بلَغا ثَنِيَّةَ الوداعِ ، خَرَّا على وُجوهِهِما"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The people will leave Madina in spite of the best state it will have, and none except the wild birds and the beasts of prey will live in it, and the last persons who will die will be two shepherds from the tribe of Muzaynah, who will be driving their sheep towards Madina, but will find nobody in it, and when they reach the valley of Thaniyat-al-Wada`, they will fall down on their faces dead." Sahih Al Gamee for Al Albani.

As good as it was: that is, in the best form it was in before it was left. It has nothing destructive . The houses are established, and everything is established. But it's empty, with nothing but Awafi.
Al-Awafi: means of beasts and birds.
Two shepherds from Muzaynah: two Arabs from the Muzaynah tribe.
Muzaynah: a well-known tribe from Mudar.

They croak with their sheep: that is, they shove them and drive them for pasture. And it indicates that they are very hopeful.
They find the Madina empty and no one in it.

Thaniyat-al-Wada`, The Madina gate located behind its old market.
إنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثلاثةَ أفواجٍ فوجٌ راكبينَ طاعِمينَ كاسينَ وفوجٌ تسحبُهمُ الملائكةُ على وجوهِهم وتحشرُهمُ النَّارُ وفوجٌ يمشونَ ويسعَونَ يُلقي اللَّهُ الآفةَ على الظَّهرِ فلا يبقى حتَّى إنَّ الرَّجلَ لتكونُ لهُ الحديقةُ يعطيها بذاتِ القتَبِ لا يقدِرُ عليها"
Abu Dharr narrated that the prophet said:
"The people will be gathered in three groups: A group who will be riding, well fed and well clothed; a group whom the angels will drag on their faces and whom the fire will drive; and a group who will be walking with difficulty. Allah will send a disease to kill all the riding beasts and none will remain, until a man would give a garden for a she-camel but he will not be able to have it."

The hadiths stated that people - at that time - were of three types or groups:
A. A group of people who gather willing, riding, well fed and well clothed.
B - A second category walks at times and rides at others, chasing a single camel for lack of back.
C - And a third category - and they are the rest of the people - the fire will gather them, drive them, surround them from every side to the land of the gathering, and whoever of them left behind it eats him.

Ibn Kathir said:
These contexts indicate that this resurrection is the resurrection of those at the end of the world from their lands to the locality of al-Hashr, which is the land of al-Sham, and that they are of three types:
A group of people who gather willing, riding, well fed and well clothed, group
walks at times and rides at others, chasing a single camel for lack of back, and a group that the fire, from the bottom of Eden, will gather them, drive them, surround them from every side to the land of the gathering, and whoever of them left behind it eats him.

Al-Hafiz said in Al-Fath:
This fire that we are talking about is the one before the Day of Resurrection, after which the first Trumpet shall be sounded and all creation will die.
Al-Hafiz Ibn Kathir also chose:
It must be in this world, because it happened that there will be shortage in things that are ridden, and that a man buys one animal with a garden, because this will be the conditions of this world.


حال مدينة رسول الله آخر الزمان

أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن المدينة سيمتد العمران فيها ، وتتوسع مساحتها ، ويأرز الإيمان بين مسجدي مكة والمدينة :
* فعـن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم "
" تَبْلُغُ المَساكِنُ إهابَ، أوْ يَهابَ."صحيح مسلم / ج : 18/ كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 15 / حديث رقم : 2903 / ص : 41 .
إهابَ، أوْ يَهابَ: وهو موضع بقرب المدينة على أميال منها .
* وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" إنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِينَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا."صحيح البخاري.
لَيَأْرِزُ: أي يلوذ .
وهذا في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة ، فالفتن تعم الدنيا ، ويأرز الإيمان إلى المدينة ، وعند مجيء الدجال إليها ومكوثه خارجها ـ كما سبق تفصيله ـ ترجف المدينة بأهلها فتنفي خبثها ، فلا يبقى فيها إلا المؤمنون المخلصون . وتتوالى الفتن إلى أن تهب الريح اللطيفة الباردة فتقبض روح كل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان . وبموتهم تخرب المدينة ، لأنه ليس فيها إلا المؤمنون .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ علَى خَيْرِ ما كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إلَّا العَوَافِي، يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِن مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حتَّى إذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا علَى وُجُوهِهِمَا."صحيح البخاري.
The state Al Madina at the end of time..

The Prophet, peace be upon him, told that Al Madina will be built in, and its area will expand, and faith will be established between the two mosques of Makkah and Madinah:

فعـن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم "
" تَبْلُغُ المَساكِنُ إهابَ، أوْ يَهابَ"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The habitations of Medina would extend to Ihab or Yahab".
Ihab, or Yhab: It is a place near Al Madina miles from it.

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" إنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِينَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا"
Abi Hurairah narrated that the prophet said :
Faith will shrink back to Medina as a snake shrinks back to its hole
This applies to the inhabitation of Al Madina and its construction before the hour, so trials pervade the world, and faith returns to Al Madina, and when the Antichrist comes to it and stays outside it,
as previously detailed, Al Madina trembles with its people and will get rid of all the unbelievers and only the sincere believers will remain in it. Tribulations continue until a nice, cold wind blows and takes the soul of everyone who has an atom's weight of faith in his heart. With their death, Al Madina will be destroyed, because there are only believers in it.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ علَى خَيْرِ ما كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إلَّا العَوَافِي، يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِن مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حتَّى إذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا علَى وُجُوهِهِمَا.
Abi Hurairah narrated that he heard the prophet saying:
"The people will leave Madina in spite of the best state it will have, and none except the wild birds and the beasts of prey will live in it, and the last persons who will die will be two shepherds from the tribe of Muzaina, who will be driving their sheep towards Madina, but will find nobody in it, and when they reach the valley of Thaniyat-al-Wada`, they will fall down on their faces dead."


" خاتمة الجزء الثاني "
وبانتهاء أشراط الساعة الصغرى والكبرى ، تبدأ أهوال اليوم الآخر وذلك بالنفخ في الصور فيصعق كل حيِّ .
*فلنبادر بالعمل قبل أن يأتي الموت الذي عُبِّر عنه في الحديث " بخاصة أحدكم " ، أو يأتي يوم القيامة الذي عُبِّر عنه في الحديث بـ " أمر العامة " .

* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ."صحيح مسلم.

وأقسم الله سبحانه بأن هذا اليوم حق .
قال تعال" فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" سورة الذاريات / آية : 23 .
وقال تعالى" يَآٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْمًا لَّا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ" سورة لقمان / آية : 33 .

*ولنتق شر هذا اليوم : قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ." سورة البقرة / آية : 281 .

*والله سبحانه وتعالى حذرنا من هذا الموقف العصيب . قال تعالى " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ "سورة آل عمران / آية : 30 .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وإلى الملتقى في الجزء الثالث إن شاء الله .
The End of the Second Part..

With the end of the major and minor signs of the Hour, the horrors of the Last Day begin will begin by blowing the Trumpet, and every living thing will be stunned.
Let us hasten to make right deeds before the death that is expressed in the hadith comes “especially one of you,” or the Day of Resurrection, which is expressed in the hadith as “the common matter.”

فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ"
Abi Hurairah narrated that prophet said:
"Hasten to do good deeds (before) six things (happen): The rising of the sun from the west (place of its setting), the smoke, the beast of the earth, Dajjal (False Christ), that which will happen to each of you (death); and that which will happen to all people (the Day of Resurrection)." Sahih Moslem.

Allah Almighty swore that this day is true.
قال تعال" فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" سورة الذاريات / آية : 23 .
"Then by the Lord of the heaven and earth, indeed, it is truth - just as [sure as] it is that you are speaking"
وقال تعالى" يَآٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْمًا لَّا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ" سورة لقمان / آية : 33 .
"O mankind, fear your Lord and fear a Day when no father will avail his son, nor will a son avail his father at all. Indeed, the promise of Allāh is truth, so let not the worldly life delude you and be not deceived about Allāh by the Deceiver [i.e., Satan]".

We will ward off the evil of this day..
"وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ." سورة البقرة / آية : 281 .

" And fear a Day when you will be returned to Allah . Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly."

Allah Almighty has warned us of this difficult situation
قال تعالى " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ "سورة آل عمران / آية : 30
"The Day every soul will find what it has done of good present [before it] and what it has done of evil, it will wish that between itself and that [evil] was a great distance. And Allāh warns you of Himself, and Allāh is Kind to [His] servants".

Glory be to You, O Allah, and praise be to You, I bear witness that there is no god but You, I seek Your forgiveness and repent to You.

And to the forum in the third part, God willing

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق