عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛قَالَ :إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَادَ مَرِيضًا فَقَالَ : " أَبْشِرْ ;
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى
عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكَوُنَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، والْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ " .مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع-الصفحة أو الرقم: 32 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر- الشرح: قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَادَ مَرِيضًا فَقَالَ "أَبْشِرْ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : هِيَ " أَيِ : الْحُمَّى كَمَا يُفِيدُهُ السِّيَاقُ . " نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ " قَالَ الطِّيبِيُّ : فِي إِضَافَةِ النَّارِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهَا لُطْفٌ وَرَحْمَةٌ ، وَلِذَلِكَ صَرَّحَ بِقَوْلِهِ : عَبْدِي ، وَوَصَفَهُ بِالْمُؤْمِنِ ، وَقَوْلُهُ : أُسَلِّطُهَا خَبَرٌ أَوِ اسْتِئْنَافٌ ." فِي الدُّنْيَا " خَبَرٌ آخَرُ ، أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِأُسَلِّطُهَا . " لِتَكُونَ " أَيِ : الْحُمَّى . " حَظَّهُ " أَيْ : نَصِيبَهُ بَدَلًا . " مِنَ النَّارِ " مِمَّا اقْتَرَفَ مِنَ الذُّنُوبِ الْمَجْعُولَةِ لَهُ . " يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَيُحْتَمَلُ أَنَّهَا نَصِيبُهُ مِنَ الْحَتْمِ الْمَقْضِيِّ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا قَالَ الطِّيبيُّ : وَالْأَوَّلُ هُوَ الظَّاهِرُ ، وَعِنْدِي أَنَّ الثَّانِي هُوَ الظَّاهِرُ ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي التَّفْسِيرِ ، والْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى "وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا" قَالَ : الْحُمَّى فِي الدُّنْيَا حَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْوُرُودِ فِي الْآخِرَةِ . وَجَاءَ عَنِ الْحَسَنِ مَرْفُوعًا : إِنَّ لِكُلِّ آدَمِيٍّ حَظًّا مِنَ النَّارِ ، وَحَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا الْحُمَّى تُحْرِقُ جِلْدَهُ ، وَلَا تُحْرِقُ جَوْفَهُ وَهِيَ حَظُّهُ مِنْهَا اهـ . نَعَمْ يَنْبَغِي أَنْ يُقَيَّدَ الْمُؤْمِنُ بِالْكَامِلِ ، لِئَلَّا يَشْكُلَ بِأَنَّ بَعْضَ الْعُصَاةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يُعَذَّبُونَ بِالنَّارِ .
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ذكرت الحمى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسبها رجل ; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " رواه ابن ماجه . الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 2810 - خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر-
فائدة:
إذا أصيب مسلم بالحمى - ارتفاع في درجة الحرارة- عافانا الله وإياكم ، فليحتسب وليسعد بالأجر ولا يجعل الفرصة تتفلت منه والأجر العظيم ، ولا يتضجر ويرضى ويسأل الله العفو والعافية.
رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، والْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ " .مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع-الصفحة أو الرقم: 32 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر- الشرح: قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَادَ مَرِيضًا فَقَالَ "أَبْشِرْ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : هِيَ " أَيِ : الْحُمَّى كَمَا يُفِيدُهُ السِّيَاقُ . " نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ " قَالَ الطِّيبِيُّ : فِي إِضَافَةِ النَّارِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهَا لُطْفٌ وَرَحْمَةٌ ، وَلِذَلِكَ صَرَّحَ بِقَوْلِهِ : عَبْدِي ، وَوَصَفَهُ بِالْمُؤْمِنِ ، وَقَوْلُهُ : أُسَلِّطُهَا خَبَرٌ أَوِ اسْتِئْنَافٌ ." فِي الدُّنْيَا " خَبَرٌ آخَرُ ، أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِأُسَلِّطُهَا . " لِتَكُونَ " أَيِ : الْحُمَّى . " حَظَّهُ " أَيْ : نَصِيبَهُ بَدَلًا . " مِنَ النَّارِ " مِمَّا اقْتَرَفَ مِنَ الذُّنُوبِ الْمَجْعُولَةِ لَهُ . " يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَيُحْتَمَلُ أَنَّهَا نَصِيبُهُ مِنَ الْحَتْمِ الْمَقْضِيِّ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا قَالَ الطِّيبيُّ : وَالْأَوَّلُ هُوَ الظَّاهِرُ ، وَعِنْدِي أَنَّ الثَّانِي هُوَ الظَّاهِرُ ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي التَّفْسِيرِ ، والْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى "وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا" قَالَ : الْحُمَّى فِي الدُّنْيَا حَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْوُرُودِ فِي الْآخِرَةِ . وَجَاءَ عَنِ الْحَسَنِ مَرْفُوعًا : إِنَّ لِكُلِّ آدَمِيٍّ حَظًّا مِنَ النَّارِ ، وَحَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا الْحُمَّى تُحْرِقُ جِلْدَهُ ، وَلَا تُحْرِقُ جَوْفَهُ وَهِيَ حَظُّهُ مِنْهَا اهـ . نَعَمْ يَنْبَغِي أَنْ يُقَيَّدَ الْمُؤْمِنُ بِالْكَامِلِ ، لِئَلَّا يَشْكُلَ بِأَنَّ بَعْضَ الْعُصَاةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يُعَذَّبُونَ بِالنَّارِ .
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ذكرت الحمى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسبها رجل ; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " رواه ابن ماجه . الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 2810 - خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر-
فائدة:
إذا أصيب مسلم بالحمى - ارتفاع في درجة الحرارة- عافانا الله وإياكم ، فليحتسب وليسعد بالأجر ولا يجعل الفرصة تتفلت منه والأجر العظيم ، ولا يتضجر ويرضى ويسأل الله العفو والعافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق